فاطمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخطاء شائعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة




المساهمات : 979
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

أخطاء شائعه Empty
مُساهمةموضوع: أخطاء شائعه   أخطاء شائعه Emptyالسبت مايو 07, 2011 5:10 pm



أخطاء شائعة
بسم الله الرحمن الرحيم

في خطاب المؤنث البعض يشبع الكسرة ويكتبها ياء مثال :
أنتي - لكي - عليكي - منكي - لكي..
والصواب: أنتِ - لكِ - عليكِ - منكِ - لكِ
أيضاً في الأسماء مثال :
خطكي - اسمك - عبارتكي
صوابها : خطكِ - اسمكِ - عبارتكِ وهكذا
وكذلك في الأفعال مثال :
كتبتي - وضحتي - أشرتي - أبدعتي
والصواب : كتبتِ - وضحتِ - أشرتِ – أبدعتِ
الخطأ احتار فلان في أمره
الصواب حار فلان في أمره
لم يسمع الفعل "احتار" عن العرب

يقولون : تـصـنـّـت.

ـ والصواب : تــنــصّـــت.
ـ يقولون :اجتمع فلان بفلان.

ـ والصواب :اجتمع فلان إلى فلان


ـ يقولون :مُدَرَاء .

ـ والصواب مديرون.


يقال : بلغ فلان سن الأربعين ولم يزل أعزبا
والصحيح : بلغ فلان سن الأربعين ولم يزل عَزَبًا
فكلمة أعزب لا وجود له في اللغة العربية ومؤنث عزب " عَزَبة" والجمع أعزاب ويمكن أن تقول " عازبا " أيضا .

الخطأ : أثر عليه
الصواب : أثر فيه أو به
لأن الفعل " أثر " لا يتعدى بـ على

الخطأ ينبغي : عليك فعل كذا
الصواب : ينبغي لك فعل كذا
يتعدى هذا الفعل باللام لا بـ على

الخطأ : فلان يَحتضِر
الصواب : فلان يُحتضر- بضم الياء
لايستعمل الفعل "أحتضر" إلا بصيغة المجهول

الخطأ : اشتقت لك
الصواب : اشتقت إليك
يتعدى الفعل "اشتاق" بـ إلى.


الكلمة الأولى و تدل على الخطأ، والثانية على التصحيح في كل مثال مما يلي :


1 - تناولتُ العقار (بفتح العين)
تناولتُ العقّار (بفتح العين وتشديد القاف)

العقار هو ما يملكه الإنسان من أرضٍ أو بيت وما إلى ذلك.

2- إنهم مترجمون أكفّاء (بكسر الكاف وتشديد الفاء)
إنهم مترجمون أكفاء (بتسكين الكاف وفتح الفاء)
الأولى جمع كفيف أي أعمى، والثانية جمع كُفء.

3- يا له من شاعر فطحل (بفتح الفاء وتسكين الطاء وفتح الحاء)
يا له من شاعر فِطًحْل (بكسر الفاء وفتح الطاء وتسكين الحاء)


4- له صوتٌ جَهُوري (بفتح الجيم وضم الهاء)
له صوتٌ جَهْوَري (بفتح الجيم وتسكين الهاء وفتح الواو)


5- هذه مِسْوَدّة الموضوع (بكسر الميم وتسكين السين وفتح الواو وتشديد الدال)
هذه مُسَوّدة الموضوع (بضم الميم وفتح السين وتشديد فتح الواو وفتح الدال)


6- أطلق له العَنان (بفتح العين)
أطلق له العِنان (بكسر العين)

الأولى تعني السحاب كما في القول (بلغ عنان السماء)، أما الثانية فتعني حزام اللجام للفرس.


7- قرأتُ صفحة الوَفِيّات (بفتح الواو وكسر الفاء وتشديد الياء)
قرأتُ صفحة الوَفَيات (بفتح الواو والفاء من دون تشديد)

الأولى جمع وفيّة، والثانية جمع وفاة.

8- وشهد بذلك شاهد عَيان (بفتح العين)
وشهد بذلك شاهد عِيان (بكسر العين)


9- ترددتُ على المكتبة
ترددتُ إلى المكتبة

الفعل (تردد) يتعدى بحرف الجر (إلى)


10- فلانٌ يَحتضر (بفتح الياء وتسكين الحاء وبفتح التاء وكسر الضاد)
فلانٌ يُحتضر (بضم الياء وتسكين الحاء وفتح التاء والضاد)

الاحتضار يُبنى للمجهول حيث أن الإنسان لا يقوم به بنفسه، بل هو أمر الله عز وجل، وكذلك مع كلمة (تُوفي) و(استُشهد).



- يُقال عن الشيء السهل: بسيط، وهذا خطأ، لأن البسيط يعني الواسع، والبَسْط نقيضُ القبْض.

قال ابن منظور(1): " والبَسيطة الأرض العريضة الواسعة".

2- يُقال: هذا مُلْفِتُ للنظر، والصحيح: لافت، لأن اسم الفاعل من الفعل:"لَفَت" هو :"لافت".

3- يُقال: ذهبنا سَويّاً، أي: مجتمعين، وهذا خطأ، لأن (سَويّاً) تعني متكاملاً، قال تعالى: "فتمثّل لها بشراً سوياً"(2)، أي: مُسْتَويَ الْخلْقِ تامّه، والصحيح: ذهبنا جميعاً.

4- يُقال: تَوفّى فلانُ، ببناء الفعل للمعلوم، والصحيح: تُوفِّيَ فلانٌ، ببناء الفعل للمجهول، لأن الذي يَتَوفَى الأنفسَ – أي : فاعل الوفاة - هو الله – عز وجل - قال تعالى: "اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ"(3).

وكذلك فالصحيح في استخدام صيغة اسم الفاعل هو أن تقول: الله مُتَوفّي الأنفسِ، ولا تقل: فلانُ مُتَوفيِ بل قل: فلانُ مُتَوفَّى.

5- "كلُّ عام وأنتم بخير" والصحيح "كلَّ عامٍ أنتم بخير"، لأن "كلُّ" في العبارة الخاطئة مبتدأ ليس معه خبر، والواو لا تفيد معنى.

أما العبارة الصحيحة "كلَّ عامٍ أنتم بخير" فإعرابها كالتالي:

كلَّ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف .

عامٍ : مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

بخير : الباء: حرف جر. خير: اسم مجرور، ، وعلامة جره الكسرة ، وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر.

إذن فالتركيب الأصلي للجملة [ أنتم بخير كلَّ عام ] أما من الناحية البلاغية للعبارة فظاهرها جملة خبرية ، فهي خبرية لفظاً إنشائية معنى، إذ الغرض منها الدعاء، والدعاء إنشاء طلبيّ .

6- "المَلَكِيّ" يُستخدم هذا النسب نسبةً إلى "مَلِك" وهذا استخدام خاطئ، فالنسب إلى مَلِك هو: مَلِكِيّ.

والغريب أن ينتشر هذا النسب انتشاراً واسعاً وكأنه هو الصحيح فمَلَكِيّ نسبة إلى مَلَك .

7- الصَّحافة" والصحيح "الصِّحافة" قياساً على بقية المهن نحو: التِّجارة، والحِّدادة، والنِّجارة…

8- "ما هو الإيمان" الضمير هنا لا يصح وجوده؛ فالسؤال بعد حذف أداة الاستفهام يجب أن يكون ناقصاً يحتاج إلى كلمة تكون هي الإجابة ، فمثلاً: ما هو الإيمان؟ عند حذف الضمير تصبح بقية صيغة السؤال: هو الإيمان، وهي جملة تامة تصلح لأن تكون مبتدأ وخبراً، فالصحيح في الصيغة الاستفهامية: ما الإيمان؟.

ويؤيد ذلك استفهامات وردت في القرآن كقوله تعالى: "مَا الْقَارِعَةُ"(4)، وكقوله – صلى الله عليه وسلم - :" أتدرون من المفلس؟"

9- "ثمَّ أمّا بعد" الخطأ فيها توالي ثمّ، وأمّا. فثمَّ: حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي، وأمّا: حرف شرط غير جازم يفيد التفصيل، ومعنى "أمّا بعد" في هذا التركيب: مهما يكن من شيء؛ لذا لا يصح أن يتوالى الحرفان المتشابهان في المعنى.

ثم إنه لم يرد مثل هذا الأسلوب في عصر الاحتجاج، وعصر الاحتجاج إلى سنة خمسين ومائة من الهجرة في الحاضرة وإلى سنة مئتين في البادية، فهذا الأسلوب وهذا التركيب دخيل ولا يصح.

10- "جئت لوحدي" فكلمة "وحدي، أو وحدَك" تعرب – دائماً- حالاً منصوبة، ولا يصح في الحال أن تأتي مجرورة ، لأن الحال فضلة منتصب، إذن فالصحيح "جئت وحدي" .

11- "اسأل" والصحيح "سَلْ" إلا إذا سُبقت بحرف فيجوز أن تقول "واسأل، أو ثم اسأل، أو فاسأل" أما إذا لم تسبق بحرف فيجب أن تقول: سَلْ. وهذا متقرر في كلام المتقدمين من عصر الاحتجاج .

12- هذه أخطاء في بعض صيغ الاستفهام :

أ – [ هل فهمت أم لم تفهم؟ ] وهذه صيغة خاطئة؛ لأن هل للتصديق فقط. فيجب أن تكون الإجابة مع هل بنعم، أو بلا . إذن فالصيغة الصحيحة: هل فهمت؟ .

ب – [ أشربت شاياً أم قهوة؟ ] وهذه – أيضاً – صيغة خاطئة؛ لأن "أم" – هنا – تسمى "المُعَادِلَة" أي: يجب أن يكون مابعدها معادلاً لما بعد همزة الاستفهام، و"أم" هنا لم تعادل ما بعد الهمزة فالصحيح حتى تكون "أم" مُعَادِلة أن تقول:

- أشربت شاياً أم لم تشرب ؟ أو أن تقول:

- أشاياً شربتَ أم قهوة ؟ .

فلاحظ هنا في هاتين الصيغتين أن ما بعد "أم" معادل لما بعد الهمزة فـ: لم تشرب معادلة لـ : أشربت، وقهوة معادلة لـ : شاياً .

ج – هنا يكون الخطأ من المجيب على السؤال، فإذا كان السؤال منفياً فيجب أن يكون الإثبات بكلمة: "بلى" والنفي بكلمة: "نعم" .

فإذا كان السؤال : ألم تفهم الدرس؟، أو أليس الدرس مفهوماً؟ فإن أردتَ الإثبات قلت: بلى، وإن أردت النفي قلتَ: نعم، وهكذا .

13- "أكفّاء" لمن أراد أن يصف الكفْءَ والصحيح "أكفْاء" أمّا الأولى فهي جمع كفيف، قال حافظ إبراهيم على لسان اللغة العربية:

ولدتُ ولما لم أجد لعرائسي * * * رجالاً وأكفْاءً وأدت بناتيْ

وكفْءُ تُجمع على "أَكْفَاء، وكِفَاء" .

14- "مُسْوَدَّة" والصحيح "مُسَوَّدَة"؛ لأنها على صيغة اسم المفعول، واسم المفعول يشتق من المبني للمجهول الثلاثي على وزن "مَفْعُول" نحو: قُتِلَ: مَقْتُول . أما الزائد على الثلاثة، مثل: سُوِّدَتْ. فاسم المفعول يكون بالإتيان بالمضارع، ثم قلب حرف المضارعة ميماً مضمومة، ثم فتح ماقبل آخره، فتكون: سُوِّدَتْ، تُسَوَّدُ، فهي: مُسَوَّدَةٌ.

15- هناك كلمات كثيرة يقع الخطأ في حرفها الأول، فبعضها يُضم أولُه، وحقه الفتح، مثل:

تُرقوه ، وجُوعان ، وحُنجرة ، وخُصلة .

فالأصل في هذه الكلمات فتح الحرف الأول.

وهناك كلمات يُكسر الحرف الأول، وحقه الفتح، مثل:

إِلية الخروف، وتِذكار، وتِرحال، وجِفن ، ولا حِراك، وعرق النِّسا .

وهناك أخطاء صرفية تتعلق ببنية الكلمة ، مثل :

1 – جمع ثدي على "أّثْدَاء" ، والصحيح : أَثْدٍ ، وثِدَاء.

2 – احتار، والصحيح : حَار ، أو تَحيّر .

3 – أَخِصَّائي ، والصحيح: مُتَخَصِّص، أو اخْتِصَاص ، أو مُخْتَصّ .

وهناك أخطاء في بعض التراكيب مثل :

1 – ينبغي عليك ، والصواب : ينبغي لك .

2 – تخرج فلان من الجامعَة ، والصواب في الجامعة .

3 – كلّفته بالقيام ، والصواب : كلفته القيام .

4 – واراه التراب ، والصواب: واراه في التراب .

وهناك أخطاء في صياغة الجمل ، مثل :

1– "سوف لن أفعل كذا" ؛ لأن لن تفيد الاستقبال فلا داعي لاستخدام كلمة "سوف" .

2- "أيهما الأفضل؟" ، والصواب: أي الأمرين أفضل؟، لئلا يعود الضمير على متأخر لفظاً ورتبةً .

3- "هذه خامس مرة"، والصواب: هذه خامسة مرة؛ لأن العدد إذا صيغ على وزن فاعل وجب مطابقته لمدلوله في التذكير والتأنيث(5).



الحواشي :

1 - لسان العرب: م7 ص 259 .

2 - سورة مريم الآية 17 .

3 - سورة الزمر الآية 42 .

4 - سورة القارعة : آية 2 .

5 - ظاهرة الضعف اللغوي. ص 43، 44، 45، 46 بتصرف .



يُقال عن الشيء السهل: بسيط، وهذا خطأ، لأن البسيط يعني الواسع، والبَسْط نقيضُ القبْض.

قال ابن منظور(1): " والبَسيطة الأرض العريضة الواسعة".

2- يُقال: هذا مُلْفِتُ للنظر، والصحيح: لافت، لأن اسم الفاعل من الفعل:"لَفَت" هو :"لافت".

3- يُقال: ذهبنا سَويّاً، أي: مجتمعين، وهذا خطأ، لأن (سَويّاً) تعني متكاملاً، قال تعالى: "فتمثّل لها بشراً سوياً"(2)، أي: مُسْتَويَ الْخلْقِ تامّه، والصحيح: ذهبنا جميعاً.

4- يُقال: تَوفّى فلانُ، ببناء الفعل للمعلوم، والصحيح: تُوفِّيَ فلانٌ، ببناء الفعل للمجهول، لأن الذي يَتَوفَى الأنفسَ – أي : فاعل الوفاة - هو الله – عز وجل - قال تعالى: "اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ"(3).

وكذلك فالصحيح في استخدام صيغة اسم الفاعل هو أن تقول: الله مُتَوفّي الأنفسِ، ولا تقل: فلانُ مُتَوفيِ بل قل: فلانُ مُتَوفَّى.

5- "كلُّ عام وأنتم بخير" والصحيح "كلَّ عامٍ أنتم بخير"، لأن "كلُّ" في العبارة الخاطئة مبتدأ ليس معه خبر، والواو لا تفيد معنى.

أما العبارة الصحيحة "كلَّ عامٍ أنتم بخير" فإعرابها كالتالي:

كلَّ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف .

عامٍ : مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

بخير : الباء: حرف جر. خير: اسم مجرور، ، وعلامة جره الكسرة ، وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر.

إذن فالتركيب الأصلي للجملة [ أنتم بخير كلَّ عام ] أما من الناحية البلاغية للعبارة فظاهرها جملة خبرية ، فهي خبرية لفظاً إنشائية معنى، إذ الغرض منها الدعاء، والدعاء إنشاء طلبيّ .

6- "المَلَكِيّ" يُستخدم هذا النسب نسبةً إلى "مَلِك" وهذا استخدام خاطئ، فالنسب إلى مَلِك هو: مَلِكِيّ.

والغريب أن ينتشر هذا النسب انتشاراً واسعاً وكأنه هو الصحيح فمَلَكِيّ نسبة إلى مَلَك .

7- الصَّحافة" والصحيح "الصِّحافة" قياساً على بقية المهن نحو: التِّجارة، والحِّدادة، والنِّجارة…

8- "ما هو الإيمان" الضمير هنا لا يصح وجوده؛ فالسؤال بعد حذف أداة الاستفهام يجب أن يكون ناقصاً يحتاج إلى كلمة تكون هي الإجابة ، فمثلاً: ما هو الإيمان؟ عند حذف الضمير تصبح بقية صيغة السؤال: هو الإيمان، وهي جملة تامة تصلح لأن تكون مبتدأ وخبراً، فالصحيح في الصيغة الاستفهامية: ما الإيمان؟.

ويؤيد ذلك استفهامات وردت في القرآن كقوله تعالى: "مَا الْقَارِعَةُ"(4)، وكقوله – صلى الله عليه وسلم - :" أتدرون من المفلس؟"

9- "ثمَّ أمّا بعد" الخطأ فيها توالي ثمّ، وأمّا. فثمَّ: حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي، وأمّا: حرف شرط غير جازم يفيد التفصيل، ومعنى "أمّا بعد" في هذا التركيب: مهما يكن من شيء؛ لذا لا يصح أن يتوالى الحرفان المتشابهان في المعنى.

ثم إنه لم يرد مثل هذا الأسلوب في عصر الاحتجاج، وعصر الاحتجاج إلى سنة خمسين ومائة من الهجرة في الحاضرة وإلى سنة مئتين في البادية، فهذا الأسلوب وهذا التركيب دخيل ولا يصح.

10- "جئت لوحدي" فكلمة "وحدي، أو وحدَك" تعرب – دائماً- حالاً منصوبة، ولا يصح في الحال أن تأتي مجرورة ، لأن الحال فضلة منتصب، إذن فالصحيح "جئت وحدي" .

11- "اسأل" والصحيح "سَلْ" إلا إذا سُبقت بحرف فيجوز أن تقول "واسأل، أو ثم اسأل، أو فاسأل" أما إذا لم تسبق بحرف فيجب أن تقول: سَلْ. وهذا متقرر في كلام المتقدمين من عصر الاحتجاج .

12- هذه أخطاء في بعض صيغ الاستفهام :

أ – [ هل فهمت أم لم تفهم؟ ] وهذه صيغة خاطئة؛ لأن هل للتصديق فقط. فيجب أن تكون الإجابة مع هل بنعم، أو بلا . إذن فالصيغة الصحيحة: هل فهمت؟ .

ب – [ أشربت شاياً أم قهوة؟ ] وهذه – أيضاً – صيغة خاطئة؛ لأن "أم" – هنا – تسمى "المُعَادِلَة" أي: يجب أن يكون مابعدها معادلاً لما بعد همزة الاستفهام، و"أم" هنا لم تعادل ما بعد الهمزة فالصحيح حتى تكون "أم" مُعَادِلة أن تقول:

- أشربت شاياً أم لم تشرب ؟ أو أن تقول:

- أشاياً شربتَ أم قهوة ؟ .

فلاحظ هنا في هاتين الصيغتين أن ما بعد "أم" معادل لما بعد الهمزة فـ: لم تشرب معادلة لـ : أشربت، وقهوة معادلة لـ : شاياً .

ج – هنا يكون الخطأ من المجيب على السؤال، فإذا كان السؤال منفياً فيجب أن يكون الإثبات بكلمة: "بلى" والنفي بكلمة: "نعم" .

فإذا كان السؤال : ألم تفهم الدرس؟، أو أليس الدرس مفهوماً؟ فإن أردتَ الإثبات قلت: بلى، وإن أردت النفي قلتَ: نعم، وهكذا .

13- "أكفّاء" لمن أراد أن يصف الكفْءَ والصحيح "أكفْاء" أمّا الأولى فهي جمع كفيف، قال حافظ إبراهيم على لسان اللغة العربية:

ولدتُ ولما لم أجد لعرائسي * * * رجالاً وأكفْاءً وأدت بناتيْ

وكفْءُ تُجمع على "أَكْفَاء، وكِفَاء" .

14- "مُسْوَدَّة" والصحيح "مُسَوَّدَة"؛ لأنها على صيغة اسم المفعول، واسم المفعول يشتق من المبني للمجهول الثلاثي على وزن "مَفْعُول" نحو: قُتِلَ: مَقْتُول . أما الزائد على الثلاثة، مثل: سُوِّدَتْ. فاسم المفعول يكون بالإتيان بالمضارع، ثم قلب حرف المضارعة ميماً مضمومة، ثم فتح ماقبل آخره، فتكون: سُوِّدَتْ، تُسَوَّدُ، فهي: مُسَوَّدَةٌ.

15- هناك كلمات كثيرة يقع الخطأ في حرفها الأول، فبعضها يُضم أولُه، وحقه الفتح، مثل:

تُرقوه ، وجُوعان ، وحُنجرة ، وخُصلة .

فالأصل في هذه الكلمات فتح الحرف الأول.

وهناك كلمات يُكسر الحرف الأول، وحقه الفتح، مثل:

إِلية الخروف، وتِذكار، وتِرحال، وجِفن ، ولا حِراك، وعرق النِّسا .

وهناك أخطاء صرفية تتعلق ببنية الكلمة ، مثل :

1 – جمع ثدي على "أّثْدَاء" ، والصحيح : أَثْدٍ ، وثِدَاء.

2 – احتار، والصحيح : حَار ، أو تَحيّر .

3 – أَخِصَّائي ، والصحيح: مُتَخَصِّص، أو اخْتِصَاص ، أو مُخْتَصّ .

وهناك أخطاء في بعض التراكيب مثل :

1 – ينبغي عليك ، والصواب : ينبغي لك .

2 – تخرج فلان من الجامعَة ، والصواب في الجامعة .

3 – كلّفته بالقيام ، والصواب : كلفته القيام .

4 – واراه التراب ، والصواب: واراه في التراب .

وهناك أخطاء في صياغة الجمل ، مثل :

1– "سوف لن أفعل كذا" ؛ لأن لن تفيد الاستقبال فلا داعي لاستخدام كلمة "سوف" .

2- "أيهما الأفضل؟" ، والصواب: أي الأمرين أفضل؟، لئلا يعود الضمير على متأخر لفظاً ورتبةً .

3- "هذه خامس مرة"، والصواب: هذه خامسة مرة؛ لأن العدد إذا صيغ على وزن فاعل وجب مطابقته لمدلوله في التذكير والتأنيث(5).



الحواشي :

1 - لسان العرب: م7 ص 259 .

2 - سورة مريم الآية 17 .

3 - سورة الزمر الآية 42 .

4 - سورة القارعة : آية 2 .

5 - ظاهرة الضعف اللغوي. ص 43، 44، 45، 46 بتصرف
وأغرس بذرا تجد ثمرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطاء شائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أخطاء المصلين-بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فاطمة :: منتديات بوسى التقنية :: منتدى تعليمى-
انتقل الى: