: مركزية ولا مركزية الإدارة التعليمية
أحدث الاتساع والتعدد في وظائف النظم التعليمية وظهور نظريات اجتماعية جديدة انعكاساً على نظام الإدارة التعليمية فتعددت أنواع هذه النظم وظهرت نظم جديدة :-
1- النمط المركزي :
يخضع لإشراف كامل من سلطة مركزية ( وزارة التعليم ) والسلطات المحلية ليس لها الحق في هذا الإشراف.
أهدافه :
1- السيطرة على نظام التعليم لتحقيق أيديلوجية معينة .
2- تحقيق الفاعلية والدقة .
مثل : نظام التعليم الفرنسي .
2- النمط اللامركزي :-
بخضغ لإشراف أكثر كامل من السلطات المحلية ، والسلطة المركزية لا تتدخل في الشئون التعليمية.
أهدافه :
1- إتاحة الفرصة للسلطات المحلية لإدارة شؤونها وفق إمكانياتها وأهدافها .
مثل : نظام التعليم في أمريكا .
3- نمط يجمع بين المركزية واللامركزية :-
يخضع التعليم لإشراف قائم على المشاركة بين السلطات المحلية والمركزية في كافة شئونه .
أهدافه :- المشاركة في تكييف التعليم ليحقق الأهداف القومية والمحلية .
مثل : نظام التعليم في بريطانيا .
مزايا المركزية :
1- وحدة وفاعلية النظام التعليمي .
2- المساواة والتوزيع العادل للخدمة التعليمية .
3- ضماناً شخصياً ومهنياً للعاملين .
4- اقتصاداً كبيراً في الإنفاق التعليمي .
عيوب المركزية :
1- إنعدام المشاركة المحلية .
2- المخرجات التعليمية ذات أنماط متشابهة .
3- لا يشجع تطبيق الأفكار التربوية الحديثة .
4- ضعف العلاقة بين المدرسة والبيئة .
أسس النظام التعليمي بين المركزية واللامركزية :-
1- السياسة التعليمية مسئولية السلطة المركزية .
2- توزيع الخدمة التعليمية توزيعاً عادلاً بين السلطتين المحلية والمركزية .
3- منح الحرية الأكاديمية للمعلمين .
4- تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من مصالح الجماعة .