عملية التفويض داخل المدرسة

التفويض من فنون القيادة التربوية ويحتاج للتدريب والممارسات الميدانية ومتابعة الأداء وتقديم التغذية الراجعة .
وعندما نتعامل مع معيار (يفوض بعض الصلاحيات للعاملين)
2ـ1ـ 1ـ3 توفر القيادة نظاما لتفويض السلطات وتحديد المسئوليات طبقا للاختصاصات
وإليك بعض الارشادات الهامة التي تعينك على ممارسة التفويض بشكل جيد داخل المؤسسة :

أولاً :
عدم الخلط بين التكليف بالمهام وتفويض الصلاحيات .
فالتكليف بالمهام تعني اسناد أحد مهام المؤسسة لشخص ما.
بينما التفويض يعني اسناد احد الصلاحيات المنصوص عليها والممنوحة من شخص لأخر .
والتي عادة يترتب عليها اتخاذ قرار .

مثال :
ـ تكليف وكيلة المدرسة برئاسة فريق عمل ( تكليف بمهمة)
ـ اسناد اصدار قرارات الحسم على الموظفات لوكيلة الشؤون المدرسية ( تفويض )
ـ تكليف المعلمة الأول بمتابعة دفاتر التحضير اليومي والتوقيع عليها ( تكليف بمهمة)
ـ اسناد درجة الأداء الوظيفي في بند إعداد الدرس للمعلم الأول ( تفويض ) :
ـ متابعة أعمال أمينة الصندوق ( تكليف بمهمة)
ـ اعتماد قبول نقل الطالبات للمدرسة ( تفويض )
ـ التأكد من صلاحية وسائل الأمن والسلامة ( تكليف بمهمة)
ـ تقييم أداء الموظفات ( تفويض )
ـ الإشراف على أداء الأنشطة المدرسية ( تكليف بمهمة)
ـ منح الحوافز وإيقاع الجزاءات التربوية ( تفويض )
ـ الإشراف على عملية توزيع الكتب ( تكليف بمهمة)
ـ اصدار قرارات التطوير والتحسين ( تفويض )
ـ اعتماد الخطابات الصادرة من المدرسة ( تفويض )

ثانياً/: قبل إصدار قرار التفويض على المدرسة أولاً حصر الصلاحيات القابلة للتفويض سواء صلاحيات مديرة المدرسة أو صلاحيات وكيلة أو غيرهم . وهذا يتطلب دراسة المهام والتكليفات المنصوص عليها في اللوائح والأدلة .
ثالثاً/: هناك ممارسات هامة قبل التفويض وأثناءه وبعده ومن الضروري الالتزام بها :

: مشاورة المفوض اليه بالصلاحية
: توثيق التفويض من خلال اصدار قرار التفويض وترقيمه وتاريخه معتمد من المفوض اليه .
: تحديد المهمة المفوضة في قرار التفويض
: تحديد مدة التفويض في نفس قرار التفويض
: تحديد الهدف من التفويض في نفس قرار التفويض
: تقديم الارشادات اللازمة للمفوض
: نشر صلاحية التفويض لباقي أعضاء المؤسسة

رابعاً: متابعة المفوض له :

المتابعة هنا يفضل أن لاتكون في بداية استلام المفوض لصلاحية الجديدة ولكن علينا الإطمئنان أنه في مسارها الصحيح .
ومن الضروري طلب تقاريرمن المفوض له

مع ضرورة أعطاء المفوض فرصة للمارسة الحقيقية للتفويض وعدم التدخل في الصلاحيات الجديدة للمفوض, حتى نتمكن من تحقيق تعدد القيادات الناجحة داخل المؤسسة فلو تم تفويض الوكيلة بالخروج الاضطراري للمعلمات .
فهذا يعني عدم ممارسة مدير المدرسة لصلاحية . وإلاكان هنالك ازدواجية في العمل . وبهذا نكون مارسنا التفويض بشكل ميداني داخل المؤسسة التعليمية ونتج عنه شواهد ونماذج يمكن ارفاقها في متطلبات معيار التفويض .
[u]