فاطمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم ...........

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة




المساهمات : 979
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم ........... Empty
مُساهمةموضوع: حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم ...........   حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم ........... Emptyالثلاثاء أبريل 08, 2008 11:33 pm





حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم

صرخ يهودي بأعلى صوته على حصن بيثرب قائلا: يامعشريهود! ولما اجتمعواإليه سائلين مابه أجابهم: طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به.
قد يكون البعض قد كذبوا الرجل حينذاك و استغربواأمره لكن تنبؤه كان صحيحا , ففي يوم الإثنين ,لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول من عام الفيل و لد محمد عليه السلام, خير البرية و الآنام.
كانت أمه آمنة بنت وهب قد أعدت له الإسم الذي أخبرت به ذات ليلة وهي بين اليقظة والمنام، فقداتاها آت قال لها (وهي لاتزال حاملا) :'إنك قد حملت بسيد الأمة, فإذا وقع إلى الأرض فقولي:'أعيذه بالواحد, من شر كل حاسد. ثم سميه محمدا".
ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت به قصور بصرى, من أرض الشام.
و بصرى هي المكان الذي سيقابل فيه مولودها الكريم ,عندمايبلغ الإثناعشرة سنة, الراهب المسيحي بحيرا, ليتنبأ هذا الأخير بنبوءته.
وهي التي فتحها خالد بن الوليد في 25 ربيع الأول عام 13 هـ.وكانت من أعظم المدن الموجودة آنذاك وأحصنها.
ولد ولم تعرف العرب من سمي بغيره بهذا الإسم إلا ثلاثا:
محمد ابن سفيان بن مجاشع, جد جد الفرزدق.
محمد بن أحيحة بن الجلاح و محمد بن حمران بن ربيعة.

وكان آباء الثلاثة قد وفدوا على بعض الملوك وأخبروا بمعبثه عليه السلام و باسمه فنذروا هم الثلاثة إن ولد لهم ولد أن يسموه بذلك الإسم الذي لم يكن متداولا حينها.
كتب على رسولنا صلاة الله عليه وسلامه اليتم وهو في المهد; فقد مات أبوه عبد الله ابن عبد المطلب وتركه لايزال رضيعا.
وعن أي رضيع نتحدث ,عن من أدخل البركة و اليسر إلى بيت مرضعته حليمة ابنة أبي ذؤيب التي راجعت نفسها و لم تحذو
حذوصاحباتها اللواتي رفضن جميعا أخذ الرضيع اليتيم لأنهن كن يردن أن ينلن من معروف و كرم آباء الصبية و حبيبنا لم يكن له أب.

قالت حليمة ابنة أبي ذؤيب السعدية : فوقفت لعبد المطلب وهو يومئذ كالنخلة طولا، فقلت: أنعم صباحا " أيها الملك المنادي، عندك رضيع ارضعه، فقال هلمي، فدنوت منه، فقال لي: من أين أنت ؟ فقلت: امرأة من بني سعد، فقال لي: إيه إيه كرم وزجر، ثم قال لي: ما اسمك ؟ فقلت: حليمة، فضحك وقال: بخ بخ خلتان حسنتان: سعد وحلم، هاتان خلتان فيها غنى الدهر، ويحك يا حليمة عندي بني لي يتيم اسمه محمد، وقد عرضته على جميع نساء بني سعد فأبين أن يقبلنه، وأنا أرجو أن تسعدي به، قالت: فقلت له: إني منطلقة إلى صاحبي ومشاورته في ذلك، قال لي: إنك لترضعين غير كارهة، قالت: قلت: بالله لارجعن إليك، قالت: فرجعت إلى صاحبي فلما أخبرته الخبر كأن الله قد قذف في قلبه فرحا "، ثم قال لي: يا حليمة بادري إليه لا يسبقك إليه أحد، قالت: وكان معي ابن اخت لي يتيم، قال: هيهات إني أراكم لا تصيبون في سفركم هذا خيرا "، هؤلاء نساء بني سعد يرجعن بالرضاع والشرف، وترجعون أنتم باليتيم، قالت: فأردت والله لارجع إليه، فكأن الله قذف في قلبي إن فارقك محمد لا تفلحين، وأخذتني الحمية وقلت: هؤلاء نساء بني سعد يرجعن بالرضاع والشرف، وأرجع أنا بلا رضاع ؟ والله لاخذنه وإن كان يتيما".


فصارت اغنام حليمة وزوجها التي كانت ضروعها لاتجود إلا بالقطرات ,في أعوام من القحط و الجفاف, تدر حليبا فيشرب أهل بيت المرضعة السعدية النبيلة و يشبعون حتى صار افراد من قومها يقولون لرعيانهم:'ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب".
وقد حرصت المرضعة العطوف أن لاتعيده إلا أمه لكن الأمر لم يكن منه بد بعد أن شاهد ابنها رجلان عليهم ثياب بيض يضجعان القرشي الصغير و يشقان بطنه.
خافت و روت لآمنة أم المرسل الشريف الحكاية ولم تخف هذه الأخيرة وقالت:'وإن لبني لشأن".
وروى ابن إسحاق رحمه الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا له: أخبرنا عن نفسك. قال: "نعم، أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى أخي عيسى عليهما السلام، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام. واسترضعت في بني سعد بن بكر، فبينما أنا مع أخ لي في بَهَم لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض، معهما طست من ذهب مملوء ثلجاً، فأضجعاني فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي فشقاه، فأخرجا منه علقة سوداء فألقياها، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج، حتى إذا ألقياه رداه كما كان، ثم قال أحدهما لصاحبه: زنه بعشرة من أمته، فوزنني بعشرة فوزنتهم، ثم قال: زنه بمائة من أمته، فوزنني بمائة فوزنتهم، ثم قال: زنه بألف من أمته، فوزنني بألف فوزنتهم، فقال: دعه عنك فلو وزنته بأمته لوزنهم".
لكن المصدقة بشأن ابنها العظيم , رحلت عن الدنيا وهو لايزال ابن الست سنوات ليصير يتيم الأم أيضا و يكفله جده عبد المطلب الذي كانت قريش تسميه الفضل لفضله وسماحته.

.وقد أحب الجد حفيده وحن عليه أكثر من أبناءه الذين من صلبه.
قال ابن إسحاق:فكان رسول الله صلى الله عيه وسلم مع جده عبدالمطب ابن هشا م و كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالًا له، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى وهو غلام جفر حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأي ذلك منهم‏:‏ دعوا ابني هذا، فوالله إن له لشأنًا، ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده، ويسره ما يراه يصنع‏.""
لكن لم تمضي إلا سنتان بعد وفاة الأم ليهلك الجد
ويكفل العم إبن أخيه منفذا وصية والده ,ومن غيره أرأف على الصبي فهو(أي أبو طالب) شقيق من أم و أب لعبد الله أمهما فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم.


وقد أحسن أبوطالب كفالة إبن أخيه ولم يضق به صدرا رغم ضيق الحال وكثرة أولاده ليجد النبي الصادق الأمين في بيت عمه الرعاية و المحبة و يتربى مع أبناء عمه وهو يعامل أحسن و أكرم معاملة قال الواقدي : "قام أبو طالب - من سنة ثمان من مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السنة العاشرة من النبوة ثلاث وأربعين - يحوطه ويقوم بأمره ويذب عنه . ويلطف به".

فقد بقي أبو طالب سندا للنبي حتى بعد تنزيل الوحي ,فكان يدافع عنه و يحميه من شرور جهلة قريش.

وشاء الله أن يموت هو وخديجة رضي الله عنها في عام واحد.فلما هلك نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى مالم تكن تطمع به في حياة أبي طالب.
وعن إبن إسحاق:فحدثني هشام بن عروة عن أبيه عروة ابن الزبير قال: لما نثرذلك السفيه على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك التراب, فقامت إحدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب و تبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها:'لاتبكي يابنية فإن الله مانع أباك. قال و يقول بين ذلك:'مانالت مني قريش شيئا أكرهه , حتى مات أبو طالب".

أما زوجة عمه فاطمة بنت أسد فقد خلع النبي عباءته حين ماتت بعد خمسين سنة، وقال: والله لأكفنها في عباءتي، وكان لا يملك عباءة غيرها تحميه من البرد، وينزل النبي إلى قبرها قبل دفنها لينام فيه رحمة بها، ثم يبكي على قبرها بكاء شديدا أكثر مما بكى ابنها على بن أبي طالب، فقالوا له: لم تبك هكذا يا رسول الله؟ قال: إنها فاطمة ربتني وأنا صغير.

و سيرد حبيبنا لعمه وزوجتها الجميل و يكفل إبنهما عليا عليه رضوان الله و صلاته
حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم ........... 1190557386
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
merolord

merolord


المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
العمر : 35

حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم ........... Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم ...........   حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم ........... Emptyالسبت مايو 03, 2008 1:43 am

شكرا ليكى بوسى على الموضوع الممتاز ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حبيبنا يا رسول الله: الولادة و اليتم ...........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فقد نصره الله
» موسوعة : زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن
» عبد الله بن سلام رضي الله عنه
» يا الله يا الله يا الله
» الأدب مع الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فاطمة :: منتديات بوسى العامة :: منتدى إسلامى-
انتقل الى: