فاطمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النمو المهني للمعلمين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة




المساهمات : 979
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

النمو المهني للمعلمين Empty
مُساهمةموضوع: النمو المهني للمعلمين   النمو المهني للمعلمين Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 2:12 am

دور المعلم الأول في تهيئة البيئة الحافزة على النمو المهني للمعلمين


--------------------------------------------------------------------------------
المقدمة


نمو المعلم المهني من أهم المحاور التي يرتكز عليها مفهوم الإشراف التربوي، إن لم يكن أهمها على الإطلاق. فالإشراف التربوي ـ باختصار ـ ما هو إلا عملية تقليل الفارق بين وضع المعلمين الحالي والوضع المثالي الذي نتطلع له. ولتؤتي برامج النمو المهني ثمارها لابد من توافر وتكامل عناصر عدة، من أهمها وجود بيئة تربوية داعمة لنمو المعلمين وحافزة له.
البيئة التي يجد المعلم نفسه فيها مدفوعا للتعلم والنمو والبحث عن الجديد تعلما وتطبيقا. إذ إن فقدَ هذه البيئة سبب لقصور كثير من برامج النمو المهني عن تحقيق أهدافها.
بشكل عام، هناك ثلاث عناصر تتحكم في مستوى الأداء وهي الدافعية للعمل والقدرة المتوفرة لدى العامل بالإضافة إلى البيئة التي يؤدى فيها العمل.


الأداء = القدرة + الدافعية + البيئة


فبدون دافعية تؤجج رغبة المعلم للإنجاز لا يمكن له تحقيق أمر ذي بال، ودون القدرة، التي منها ما هو فطري ومنها ما هو مكتسب، أيضا لا يمكن أن يصل الإنسان لما يضعه من أهداف. والبيئة هي المجال الذي يحتوي هذين العاملين وتهيئ لهما سبل النجاح.
قال الإمام الشافعي:
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه


تعريف البيئة المدرسية
كل ما يمس أفراد المدرسة حسيا أو معنويا داخل المدرسة أو يؤثر عليهم.
وهي تنقسم إلى قسمين:
· بيئة محسوسة، تشمل مبنى المدرسة ومرافقها وتجهيزاتها
· بيئة تربوية (تعليمية)، تتكون من تواصل وتفاعل عناصر المدرسة الأربعة:
1. مدير المدرسة مع الهيئة الإدارية.
2. المشرف التربوي مع المعلم الأول
3. المعلمون (ويدخل فيهم الأخصائيون المساندون لعمل المعلم،ومعلم صعوبات التعلم)
4. الطلاب
فالبيئة التربوية: هي الحالة النفسية والاجتماعية التي تنشأ من مجموع التفاعلات الإنسانية والإدارية داخل هذه المنظومة. ومع اشتراك هذه العناصر في توفير هذه البيئة إلا أنه يبقى للمعلم الأول الدور الأكبر بوصفه قائدا تربويا ومنسقا للعمل التربوي.
إن برامج النمو المهني ما هي إلا بذرة تحتاج إلى بيئة مناسبة لتؤتي ثمارها.
ولأن يتفاعل المعلمون مع برامج النمو المهني يجب أن يشعروا بأن مناخ المدرسة التربوي يحث على الإبداع وإظهار المهارة.
وللبيئة التربوية الدافعة للنمو سمات وخصائص ينبغي على المعلم الأول السعي لتحقيق أعلى المستويات الممكنة منها، لتوفير أكبر فرصة ممكنة لنجاح البرامج التطويرية.
خصائص البيئة التربوية الداعمة للنمو المهني:
1ـ الحرية
لكي يبدع المعلم لا بد من وجود هامش كبير من الحرية له في المدرسة. واعني هنا بالحرية أحقية اتخاذ القرارات التي تتعلق بالعملية التدريسية داخل الفصل. فالمعلم المقيد لا يمكن أن يندفع نحو الابتكار والتجديد. فشيء من الحرية ضروري للبيئة التربوية لينمو المعلم. فطالما أن المعلم لا يرى في دوره إلا السير على كتاب المعلم والتقييد بتعليمات المعلم الأول أو المدير فلن يلتفت كثيرا لنموه المهني ولن يهتم ببرامج النمو المهني ولن يتعامل معها بجدية.
المعلم الذي ينعم بقسط مناسب من الحرية يتطلع إلى كل ما ينمي قدراته لأنه في ظل هذه الحرية يعلم أن عليه أن يتخذ القرار، وأن عليه أن يتحمل تبعة ومسئولية هذه الحرية التي أعطيت له.
2ـ إيجاد حد أدنى من الرضا الوظيفي لدى المعلم:
الرضا الوظيفي هو الموقف العاطفي والانفعالي الذي يتكون لدى المعلم تجاه عمله والمستوى المعقول من الرضاء الوظيفي ضروري ليتهيأ المعلم نفسيا وعقليا لتقبل التطوير وللتفاعل مع برامج النمو المهني. وكلما زاد مستوى الرضا الوظيفي كلما ارتفع مستوى الدافعية وازداد معدل الإنجاز لدى الفرد. 3 ـ قبول التغيير: من أكبر عوائق النمو المهني ظاهرة مقاومة التغيير. وهي في الوقت نفسه من أكبر التحديات التي تواجه المعلم الأول وليس من المبالغة إذا قلنا إن حقيقة عمل المعلم المُشرف الأول إنما هي إحداث "تغيير" في أداء المعلمين والمدرسة بشكل عام. فطبيعة الإنسان تنفر دائما من التغيير وتحب الركون إلى الأمر المألوف.
فمن مهام المعلم الأول المُشرف إيجاد حالة من قبول التغيير وربما السعي له داخل المدرسة، مما يساعد على إحداث التغير المطلوب في أداء المعلمين.فلكي تتهيأ البيئة التربوية الحافزة على النمو المهني للمعلم لا بد من تذليل عوائق التغيير والتخلص من العوامل التي تساعد على تأصل هذه الظاهرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم




المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

النمو المهني للمعلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: النمو المهني للمعلمين   النمو المهني للمعلمين Emptyالخميس أبريل 08, 2010 6:06 am

فعلا ما طرحتيه يا استاذتى الفضلى حقا موضوع يجب الاهتمام به مع هذا التطور السريع فيجب التنمية المهنية للمعلمين وعليه اطرح هذا الموضوع


نحو تجويد التنمية المهنية للمعلمين في القرن الحادى والعشرين


التنمية المهنية المطلوبة للمعلمين في القرن الحادي والعشرين

رغم إختلاف أنماط وبرامج التنمية المهنية للمعلمين بدرجة كبيرة من حيث المحتوى والشكل إلاَّ أنها تشترك مع بعضها البعض فى الهدف العام الذى تسعى إلى تحقيقها وهو تعديل الممارسات المهنية للمعلم والمفاهيم الخاصة بالعاملين بالمدرسة نحو غاية مقصودة بقصد تحسين وتنمية تعليم الطالب. ومن ثم فإن أحد أهداف التنمية المهنية هو إحداث التغييرات التى توصى بها الهيئات والسلطات التعليمية (ميخائيل فولان، أندى هارجريفز، 1999، ص60).

ومن الأهداف الأخرى لعملية التنمية المهنية للمعلمين هو إحداث تغييرات لحل مشكلة دراسية يتطلب حلها إجراء تعديل فى البرنامج التعليمى، وهنا تؤدى التنمية المهنية دورها فى مساعدة المعلمين على تنفيذ ذلك التعديل. كما تسهم التنمية المهنية للمعلمين فى حل المشكلة التعليمية على مستوى الفصل الواحد، وفى هذه الحالة يقوم المعلم بعمل برنامج للمساعدة فى حل هذه المشكلة، وهذه المساعدة تأخذ أشكالاً عديدة بدءاً من المناقشات غير الرسمية مع معلم آخر إلى الإنضمام لبرنامج رسمى للدراسة. وهناك هدف آخر لعملية التنمية المهنية للمعلمين وهو الرغبة فى الترقى إلى درجة أو وظيفة أخرى أعلى، وتقوم الإدارات التعليمية المشرفة على التعليم بوضع البرامج الخاصة للمعلمين المؤهلين لشغل هذه الوظائف (ميخائيل فولان، أندى هارجريفز، 1999، ص61).

وقد أوصت دراسة (ميخائيل فولان، أندى هارجريفز، 1999، ص64) بأن تكون اتجاهات الإشراف والتوجيه التربوى فى إطار الإجراءات التى تتخذ لتطوير أداء المعلم، إلى جانب الإهتمام بتوسيع مجالات الملاحظة لأداء المعلم وألا تقتصر هذه الملاحظة على الأداء داخل الفصل بل تمتد لتشمل كل ما يتعلق بطبيعة مهنة التدريس والنمو المهنى، إلى جانب مشاركة الزملاء فى عمليات التقويم وتدعيم استقلالية المعلم وتنمية التفكير الإبداعى لديه.

كما أوضحت دراسة (كارو أوكاموتو، 1999، ص86)أن هناك ثلاثة عوامل حاسمة تضمن جودة التعليم قبل الجامعى وهى المنهج التعليمى والمعلمين وإدارة المدرسة. ومن بين هذه العوامل الثلاثة الهامة يأتى تدريب المعلم فى اليابان وخاصة تلك البرامج التدريبية التى تنفذ بعض التعيين على أساس التدريب أثناء العمل، حيث ينبغى على جميع المعلمين الجدد فى المدارس المحلية العامة والمدارس القومية أن ينخرطوا فى برنامج تدريبى يستغرق عاماً تحت إشراف المعلمين الأوائل فى المدارس نفسها، ويقدم جزء من هذا البرنامج فى المراكز التعليمية بالولايات أو المقاطعات هناك.

ويقوم هذا النوع من التعليم على استخدام عدة أوساط تعليمية متكاملة معاً تكاملاً جيداً، كالمهارات المطبوعة وأشرطة التسجيل السمعية والنظم العصرية والاتصال عبر الأقمار الصناعية. ويستخدم التليفزيون التعليمى Instructional Television كأحد الأوساط التعليمية فى التدريس، وتوفر بعض الجامعات شبكات بث تليفزيونى مغلق، فى حين أن بعضها الآخر قد يرتبط بشبكات بث خارج الجامعة. ويعتبر التليفزيون التعليمى وسيطاً تعليمياً فعالاً إذا ما احسن إعداد برامجه، حيث يمكن أن يقدم التليفزيون التعليمى خبرات تعليمية ناجحة (إتحاد الجامعات العربية، 1998، ص ص 119-120).

وإذا كان انتشار نظم التعليم المفتوح والتعليم عن بعد قد أوجد تحدياً يحتم التنمية المهنية للمعلمين لتطوير قدراتهم على المشاركة فى هذه النظم، فإن هذه النظم، فى الوقت نفسه، تحمل معها الاستجابة لهذا التحدى، ويؤكد ذلك وجود اتجاه متصاعد فى السنوات الأخيرة لتحقيق التنمية المهنية للمعلمين باستخدام نظم التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، فنظم التعليم المفتوح والتعليم عن بعد تعتبر من أفضل النظم لتحقيق التنمية المهنية للمعلمين وتطوير مهاراتهم التدريسية، ليس فقط من أجل العمل مع طلاب التعليم المفتوح والتعليم عن بعد ولكن أيضاً لتطوير مهارات التدريس المطلوبة داخل حجرات الدراسة التقليدية ذاتها.

وفى هذا السياق توجد عدة خيارات مثل تقديم حلقات بحث لاستكشاف إمكانات التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، وعقد ورش عمل قصيرة وتقديم مواد تدريسية تساعد على التعلم بالمشاركة، وتنظيم مائدة مستديرة للمساعدة على التعلم من الرفاق ويتم إذاعتها ونشرها بمختلف الوسائل التكنولوجية بأماكن أخرى، كما يمكن من خلالها تقديم تنمية مهنية للمعلمين على المستوى القومى فى مجالات مثل التكنولوجيا وتطبيقاتها فى التدريس، والمناهج والخدمات التعليمية، وتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة، والإدارة، والتخطيط، فهى كلها برامج ذات شعبية واسعة لكل المعلمين فى مراحل التعليم قبل الجامعى، وهذا يحفز التخطيط لتقديم مثل هذه البرامج على مستويات تدريب محلية واقليمية، وهى فرصة للتخطيط والتعاون بين المعلمين، مما يساعد على زيادة مهارات التعليم عن بعد وإكساب فلسفة وقيم واتجاهات التعليم المفتوح والقدرة على التعامل مع التكنولوجيا بوسائلها المتعددة (نجوى جمال الدين، 1999م، ص34).

وقد خلصت إحدى الدراسات إلى أن القرن الحادى والعشرين هو قرن التقدم العلمى والتكنولوجى المذهل فى كافة المجالات الصناعية المتفوقة والإنتاج المتميز، كما أنه قرناً مليئاً بالمتغيرات التى تحتاج إلى مواطنين مهرة قادرين على مواجهة هذا التقدم وتلك المتغيرات، مواطنين يمتلكون قدرات عقلية عليا مكتسبين لمهارات تكنولوجية متقدمة وممتلئين بوجدانيات إيجابية وإنتمائية لوطنهم وقوميتهم وإنسانيتهم وقيمها الرفيعة. أى أنه لن يكون هناك تقدم بدون هؤلاء المواطنين القادرين على الأخذ بأسباب العلم والتعامل مع أوجه التقدم والتعايش مع مظاهر الحياة الجديدة المليئة بالمفاجأت (ناهد عدلى شاذلى، 1999، ص189).

كما أن تطوير التعليم الأساسى فى القرن الحادى والعشرين يعتمد بشكل اساسى- كما يراه (حسين كامل بهاء الدين، 1997، ص ص 136-137)- على إعداد المعلم العصرى، المعلم الملم بعلوم المستقبل، الملم بتحديات الحاضر والمستقبل، المطلع على التطورات العلمية الحديثة فى مجال تخصصه، المعلم التربوى الذى يحسن التعامل والتصرف مع تلاميذه بطريقة تربوية سليمة، تقوم على الأسلوب العلمى الصحيح، لا على الصدفة والأهواء الشخصية، المعلم الذى يستطيع التعامل بمهارة مع تكنولوجيا العصر، خاصة تلك المستخدمة فى مجال التعليم، ليتمكن من تدريب تلاميذه على استخدامها فى الأغراض المختلفة، المعلم النشط والإيجابى، والذى يستطيع أن يشارك بإستمرار فى تطوير العملية التعليمية باقتراحاته وملاحظاته العلمية البناءة، باعتباره أحد المحاور الأساسية المشاركة فى هذه العملية.

كما بات المعلم عالماً ومفكراً، ومبدعاً، ومؤصلاً للقيم وللهوية الثقافية، ييسر طاقات التلاميذ ويعظم من قدراتهم التنافسية، ويدفعهم إلى الحوار والتفكير وإستشراف آفاق المستقبل. وهذا يعنى أن معطيات القرن الحادى والعشرين تتطلب أدواراً تربوية متجددة للمعلم لتواكب إيقاع العصر وتحديات المستقبل.

وقد خلص (حسين كامل بهاء الدين، 1997، ص ص 35-60) إلى تحديد البعد المستقبلى للتعليم الأساسى، ونحن نخطط لإعداد شبابنا لمواجهة الحياة، بحيث يكون البعد العالمى جزءاً أساسياً من تفكيرنا، بما يستتبعه ذلك من نتائج تتصل بالمناهج، وطرق التدريس، واللغة التى نستخدمها والأساليب التى نتبعها، والتخصصات التى نحتاج إليها، وأدوار المعلم التى يمارسها لتمكين أبناء الأمة من الدخول فى القرن الحادى والعشرين وهم مسلحون بلغة العصر الجديد ومفاهيمه وآلياته، بالقدر الذى يؤهلهم للتعامل الجيد مع آليات العصر، واحترام الوقت واستثماره، والقدرة على التكيف مع الظروف المحيطة.

ونحن فى بلد يعتز بجذوره، وتقاليده، وتاريخه، وحضارته، فإذا كنا جزءاً من مجتمع عالمى، فإننا- فى الوقت ذاته- يجب ألا نفقد هذه الجذور، ومن ثم يتحتم علينا التوفيق بين دواعى التقدم التكنولوجى، وضرورات الانتماء للوطن والقيم والجذور الحضارية، وبحيث تعكس مناهجنا التعليمية هذه المتطلبات بالتركيز على التاريخ والوطن، وبما يحقق الإحساس بالإنتماء، وينمى الشعور بالاعتزاز بالإنجازات التى حققها الشعب فى تاريخه الطويل، وبما يترجم الأحداث إلى دروس مستفادة وعبر تساعد الأبناء على تجنب الأخطار فى المستقبل.

كما أن التعليم ستظهر أهميته باعتباره أحد محددات إنتاجية أى دولة، لأنه يحدد إنتاجية الفرد فيها عن طريق الخبرات والقدرات التى يتسلح بها الأفراد. ومن ثم يجب العمل على تطوير التعليم بحيث يعمل على إكساب القدرات والخبرات التى تعمل على رفع إنتاجية الإنسان الفرد وإكتشاف التكنولوجيات الجديدة وأساليبها المبتكرة بما يعمل على تضييق الفجوة الحضارية بيننا وبين العالم المتقدم. فتربية الإنسان فى القرن الحادى والعشرين تحتاج إلى صيغة جديدة تؤكد على عدد من المهارات كالقدرة على التكيف والإبداع والابتكار والطلاقة والمرونة والأصالة والإتقان. واستشراف التغير والاستعداد له مرهون، فى المقام الأول، بكيفية أداء المعلم وبالمعارف والمهارات التى يمتلكها وبمدى إخلاصه لمهنة التعليم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم




المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

النمو المهني للمعلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: النمو المهني للمعلمين   النمو المهني للمعلمين Emptyالخميس أبريل 08, 2010 6:08 am

<b><strong>تابع نحو تجويد التنمية المهنية للمعلمين في القرن الحادى والعشرين</strong><br>فهدف التعليم الأساسى فى القرن الحادى والعشرين لم يعد ببساطة الوصول إلى المستويات العليا من الإنجاز، إنما بدأ الإهتمام بإيجاد ثقافة تعلم، وبيئة تعمل على ترقية الفهم والمرونة العقلية والتى سوف ترتبط بإنجاز التلاميذ والحياة الاجتماعية المسؤولة خارج المدرسة. وأن الحصاد من ثقافة التعلم سوف يكون تفكيراً تأملياً حقيقياً. وأن التدريس يعتبر عاملاً له دور حيوى سوف يلعبه لإحداث التغير الناجح.<br><br>ويستطيع المعلمون الأكفاء الذين يستخدمون مداخل جيدة ويعملون فى بيئة صحيحة أن يدفعوا العملية التعليمية إلى المزيد من التفكير المؤثر وتقدم التعلم، فهم يستطيعون إحداث نجاح حقيقى. ولقيام المعلمين بدورهم فى مساعدة المجتمع للترحيب بالمستقبل، فلابد أن تتبدل كل من نماذج المناهج الدراسية وطرق التدريس حتى يتم مساعدة التلاميذ على أن يلاحظون بنقد، ويحللون، ويفسرون، ويكتشفون مدىً كبيراً جديداً من المعانى. فنحن نحتاج إلى معلمين وتلاميذ يمكنهم تعلم توجيه أسئلة ذات مغزى وهذا مع المراقبة الذاتية، والتعبير عن أفكارهم الخاصة، والقدرة على التخطيط المستقبلى (دنيس آدمز، ومارى هام، 1999، ص38).<br><br>وهكذا فمن أجل استثمار طاقات تلاميذ التعليم الأساسى فى الأنشطة التربوية، وتعويدهم العمل التعاونى، والانتماء إلى الوطن، وغرس السلوكيات الحميدة، لابد من تغيير النظام التعليمى القائم على معلمين، تعلموا وتخرجوا فى ظل نظام تعليمى كان المفترض فيه أن المعلم هو القائد والمسيطر، والملقن، وحافظ النظام فى الفصل، وقائد المسيرة التعليمية، إلى نظام تعليمى آخر يسمح بالديمقراطية، ويشجع التعددية والاختلاف، ويدعو للحوار، ويطلق طاقات المتعلمين من التلاميذ والطلاب، ويأخذ بأيديهم، ويضعهم على الطريق ليكتسبوا وليتعلموا وليبحثوا، وليحصلوا بأنفسهم على مكتسبات العلم الحديث. وهذا يعنى أن دور المعلم فى هذا النظام التعليمى أصبح دوراً مختلفاً تماماً عن ذى قبل، حيث أصبح دور المعلم هو القائد الذى ترتكز مهمته الأساسية على إطلاق قدرات الفريق الذى يقوده فى المدرسة (حسين كامل بهاء الدين، 1997، ص100).<br><br>كما يقوم المعلمون بتعليم التلاميذ كيف يفكرون، ويجب عليهم قبل ذلك أن يتعلموا كيف يدرسون التفكير للتلاميذ بنفس الأسلوب الذى يتدربون به، وحتى يستطيع المعلم إكتساب الثقة فى تدريس التفكير مثل إكتسابه للكفايات التدريسية توجد عدة مبادئ - أوضحها (روبرت مارزانو) فى بحثه (دور معلم الفصل فى تدريس التفكير) وهى: مساعدة المعلم على إيجاد جو داخل الفصل يدفع التلميذ إلى التفكير اليقظ، فالمواقف التى يكونها المعلم أثناء التدريس هى التى تحدث التفاعل وتؤثر فى اتجاهات التلاميذ وإدراكهم لذاتهم، كما أنها تساعد على الاستقصاء والبحث والتجريب، وتعطى الفرصة للتلاميذ على حسن الإختيار، فالمعلم هو المسئول عن إيجاد جو تعليمى جيد من خلال ورش العمل والمحتوى الذى يعمل على تنمية التفكير اليقظ لدى التلاميذ. ومساعدة المعلم على تنمية إطاره المرجعى فى التفكير بالبحث فى الأطر المعرفية السابقة. ومساعدة المعلم على تطبيق مهارات التفكير وعملياته على محتوى المناهج بما يساعد التلميذ على تزايد وتحسين المعلومات. ومساعدة المعلم على استخدام استراتيجيات التعلم التعاونى لأنها تعطى التلاميذ خبرات المشاركة الفعالة فى تحويل المعلومات والمهارات إلى عمليات. ومن المفيد أيضاً استخدام التدريس التعاونى خلال جلسات التدريب مع المعلمين أنفسهم، ومثل المشاركة بين المعلمين فى التفكير، ومشاركة المعلمين فى مجموعات لتطوير بعض الوحدات أو الدروس، والمشاركة فى العصف الذهنى مما يساعد المعلم على التفكير اليقظ ويفيده فى إجراء الملاحظات التحليلية أثناء عملية التدريس. كما يجب أن يشجع المعلم التلاميذ على التأمل المستمر، حيث يعتبر تشجيع التلاميذ على التأمل هدفاً أساسياً لتعليم التفكير، وتساعد هذه الطريقة على التفكير المنظم وتلائم حلقات البحث وتدريس المقررات داخل الفصل. (روبرت مارزانو، 2000م، ص ص 79-81).<br><br>وقد أشار كل من (دنيس آدمز ومارى هام، 1999، ص10) إلى أن المدارس الجيدة فى القرن الواحد والعشرين سوف تعلم من أجل الفهم ومساعدة التلاميذ على اخذ دور فعال فى تعليمهم وتقييم وبناء تعلم حول الثقافات المتعددة للتلاميذ، وأن زيادة القدرة على التفسير والتعاون، والتواصل الفعال هى أساساً اهتمامات تعليمية فى مدارس الغد.<br><br>وقد ذكر هذان المؤلفان مواصفات معلمى اليوم الناجحين، وابرزوا أن المعلمين الناجحين هم الذين يوفرون مناخاً كله دعم، وهذا يعنى أنهم يقومون بترتيب وإدارة الفصل كبيئة تعليمية فعالة، فالمعلم الناجح من يتقن ويستخدم العديد من الإستراتيجيات الحافزة، ويدخل إتجاهاً موجباً إلى تدريسه، ويحب ويعتنى ويعامل التلاميذ بعدالة ويتفاعل معهم بأساليب إنسانية (دنيس آدمز ومارى هام، 1999، ص11).<br><br>كما يجب أن يضمن المعلمون مهارات التفكير التأملى فى خبرات الفصل الدراسى، حيث يحتاج المعلمون أن يتساءلوا بيقظة كيف يمكنهم التدريس بصورة جيدة، ويتساءل المعلم كيف أستطيع أن أجعل التلاميذ يركزون تفكيرهم، ويصبحون على دراية بالمعلومات الجديدة، ويوجهون الأسئلة، ويسترجعون وينظمون المعلومات، ويحللون ويقدمون أفكاراً جديدة، ويلخصون، ويقومون، وكل واحدة من هذه العناصر سوف تتطلب بعض التأمل والمشاركة والعمل (دنيس آدمز ومارى هام، 1999، ص29).<br><br>إن تشجيع المعلمين لتلاميذهم على الحوار الإيجابى مع بعضهم البعض يمكن أن يساعدهم على التفكير معاً حيث أن الهدف هو فهم للمجتمع الإنسانى وتقدير للتداخل بين الخبرات الثقافية المختلفة. ومن أمثلة هذه الأنشطة إتاحة الفرص للتلاميذ حتى يكتشفوا وجهات النظر والمجالات المختلفة للمعلومات، وعقد مناظرات ومناقشات حول مسائل محل للنقاش، ويجب أن يطلب المعلم من التلاميذ العمل فى مجموعات صغيرة أو فى أزواج لتنمية مناقشة عن موضوع ثم بعد ذلك تتبادل المجموعات وجهات نظرها عن هذا الموضوع، ومن خلال ذلك يتعلم التلاميذ العمل بإبداع مع وجود الاختلافات. كما يجب تشجيع لعب الأدوار والأحداث التاريخية من قبل التلاميذ، حيث تسمح هذه الأنشطة للتلاميذ بتنمية مهارات التفكير الجدلى وتنشيط مدى واسعاً من المشاركة، والتفكير التباعدى، والمناقشة بين هؤلاء التلاميذ. وعند مناقشة المشكلات والأدبيات المختلفة يمكن للتلاميذ تعلم المحتوى، وتنمو لديهم قدرات التفسير وتزداد لديهم المفاهيم (دنيس آدمز، ومارى هام، 1999، ص34).<br><br>وفى ضوء النمو المعرفى المتسارع فقد اصبح الدور الذى يقوم به معلم التعليم الأساسى كناقل للمعرفة، ومحافظ عليها ليس له فاعلية تذكر فى ظل التراكم المعرفى، ومن ثم يجب أن يتغير الدور فى هذا المجال إلى إثراء طرق الحصول على المعرفة والبحث عنها من مصادرها المتنوعة، إلى جانب تعويد التلاميذ على كيفية إنتاج معرفة جديدة بواسطة إعمال العقل فى المعرفة المتاحة ومحاولة الاستنتاج والاستكشاف لمعارف مبتكرة.<br><br>والتعليم يهدف إلى تحقيق التعلم، والمعلم يقوم بدور المبادر والمنمى، كما يعمل على استثارة الدافعية للتعلم لدى المتعلم. ومن الأمور الهامة اليوم فى العملية التعليمية الاستعداد من التلميذ للتعليم، وعملية التعلم وخبرات التعلم، ومهارات التعلم وأساليبه، كما أن العمليات النفسية التى تحدث أثناء التعلم وشروطها يجب وضعها فى الاعتبار حتى يستطيع المعلم أن يعمل على تحقيق التوافق بين جميع العوامل المؤثرة فى التعلم. وفى ضوء ذلك يصبح التعلم هو العملية التى يتم فيها من خلال التفاعل مع البيئة، إحداث سلوك شبه دائم، أو إحداث تغير فى السلوك الحالى. والمعلم هو الذى يعد المواقف المنظمة والهادفة التى تؤدى إلى إكتساب سلوك معين، أو إحداث تعديل فى سلوك قائم (باول برونهوير، 2000م، ص ص 5-6).<br><br>كما يقوم المعلمون الأكفاء بتدعيم أشكال التفكير المختلفة والمشاركة لمساعدة التلاميذ للخروج خارج حدود خبراتهم الشخصية لبناء المعنى. وهذا يعنى أن يقوم كل من المعلمين والتلاميذ بالإنفتاح على المقترحات وأشكال التفكير، والروابط، والأشياء الغامضة التى لم يتم اختبارها مسبقاً. وهناك مؤشرات محورية يمكن للمعلمين استخدامها لكى يقرروا ما إذا كان التلاميذ يتعلمون تكوين وتطبيق معلومات جديدة، وهذه المؤشرات هى إعطاء التلاميذ الوقت الكافى للتفكير قبل أن يُطلب منهم الإجابة عن الأسئلة، والتركيز المتفاعل على اختبار مدعم لقليل من الموضوعات وليس فقط التغطية الشكلية للعديد منها. وأن يُجبر المعلم التلاميذ على أن يوضحوا ويبرروا آراءهم أكثر من تقبلهم وتدعيمه لهم دون تمييز، وأن يتيح الفرص لأن ينتج التلاميذ أفكاراً أصيلة وغير تقليدية فى الأسلوب التفاعلى (دنيس آدمز، ومارى هام، 1999، ص30).<br><br><br><br>بقلم أ-محمد الاصمعي محروس سليم <br>أستاذ في كلية التربية قسم الإدارة التربوية جامعة أم القرى <br>&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; <br></b><br>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم




المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

النمو المهني للمعلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: النمو المهني للمعلمين   النمو المهني للمعلمين Emptyالخميس أبريل 08, 2010 6:12 am

استاذتى الفضلى اسمحى لى ان اكمل ما طرحتيه وهو النمو المهنى للمعلم وما تم عرضه من تجويد التنميه المهنية والان اعرض الاتى :
--------------------------------------------------------------------------------

التنمية المهنية للمعلمين في ظل بعض التحديات المعاصرة

إعـداد

دكتور /صبري خالد عثمان

مقـــدمــــــة :

لقد شهد العالم بعض التحولات والتطورات التي يشهدها النظام العالمي ومن أهمها الثورة العلمية والتكنولوجية ، التي تعتمد في المقام الأول على العقل البشري ، وتوجه العالم في مناطق مختلفة إلى تكوين تكتلات اقتصادية وسياسية ، وظهور ما يسمونه بالثورة الديمقراطية الثانية ، وانهيار أسوار الاتحاد السوفيتي ، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والسكانية والبيئية والمناخية الأخرى .
ولقد انعكست هذه التحولات على نواحي الحياة في المجتمعات المختلفة وتمثلت في ظهور ما يسمونه بالنظام العالمي الجديد .
ولقد انعكست هذه التغيرات على النظم التعليمية الجديدة وأثقلتها بالأعباء .
ولما كان المعلم الركيزة الأساسية في تنفيذ السياسة التعليمية كي تواجه تلك الهجمة الشرسة على ثوابتنا وبيئتنا ، وكان من الضروري الاهتمام بإعداد المعلم الإعداد الذي يمكنه من أداء مهمته في مجتمع متغير وتحديات صارخة .

التحديات العالمية ومتطلباتها التعليمية :-
1-التحول المعلوماتي والتكنولوجي :
حيث تعتمد الثورة العلمية والتكنولوجية على مصدر متجدد وهو التدفق اللامتناهي واللامحدود للمعرفة والأفكار ، وقد ساعد التقدم العلمي في مجالات الأقمار الصناعية والحاسبات الآلية الإلكترونية الدقيقة على تخزين وتشغيل واسترجاع وإرسال كميات هائلة من المعلومات والمسافات البعيدة بنفقات متناقضة للغاية وفي هذا السياق برزت تكنولوجيا المعلومات وهي تلك التكنولوجيا التي تتعلق بجمع وتوصيل وتخزين واستعادة ومعالجة وتخليق التعليمات .
وفي مواجهة هذا التحول المعلوماتي والتكنولوجي تتحمل النظم التعليمية العربية مسئوليات ضخمة وفي مطالبة بأن تعمل باستمرار على تطوير وملائمة وتغيير برامجها التعليمية لتعكس تأثيرات العلم والتكنولوجيا ، وأن تسعى لإعداد الطلاب لحياة التعليم وأن تتيح الظروف التي تشجع وتعضد المعلمين لكي يكونوا مفكرين وباحثين ،و أن تعتبر التعليم المستمر شرط ضروري للبقاء في هذا العالم الجديد .

2-التحول الاقتصادي :-
يتجه العالم اليوم نحو تكتلات وتجمعات اقتصادية عملاقة فيما بين الدول ، كالسوق الأوروبية المشتركة وتكتل الدول الأمريكية ما عدا كوبا والرغبة العربية في إنشاء سوق عربية مشتركة وذلك لخلق فرص للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري .

3-التحول الاجتماعي :-
شهد العالم في النصف الثاني من القرن العشرين – تحولات وتغيرات اجتماعية مهمة لعل من أهمها ما يوصف بظاهرة الانفجار السكاني وهو لا يمثل مشكلة بالنسبة للدول ذات معدلات التنمية المرتفعة أما بالنسبة للدول العربية فإن معدلات النمو الاقتصادي لا تتناسب مع معدلات النمو السكاني قد ترتب على ذلك قيام أوضاع اقتصادية غير مرغوب فيها مثل زيادة الاستهلاك ، وقلة المدخرات واعتماد الكثيرين من العاملين في قطاع الخدمات على دخول القلة العاملة في قطاع الإنتاج ، كل هذا يفرض المسئوليات المتزايدة على النظم التعليمية في الدول العربية إضافة إلى مسؤولياتها عن مواجهة تعليم الإعداد المتزايدة من الأبناء .

4-ازدياد الاهتمام بالتعليم :-
كان الاهتمام في الماضي في التعليم يدور حول الاهتمام بإعداد المناهج الدراسية مسبقاً وتوجيهها لخدمة مستقبل الطلاب أكثر من حاضرهم ولم يكن هناك اهتمام يذكر بميول المتعلمين واستعداداتهم العقلية ومع تطوير التربية وتقدم البحوث التربوية والنفسية انتقل الاهتمام في العملية التعليمية بالمتعلم وباستعداداته وقدراته العقلية وترتب على نقل الاهتمام في العملية التعليمية اشتراكه في الجهود والأنشطة التي تزوده بالخبرة ووضع قدراته واستعدادات المتعلم العقلية في الاعتبار عن بدء المنهج وانتقاد أساليب وطريقة التدريس واستخدام الوسائل التعليمية ، وعلى المعلم التي تفي بحاجات المتعلمين وتسهم في حل مشكلاتهم .


سبل تطوير المعلمين :-
قد فرضت التحولات والتحديات المعاصرة على المعلمين أن يواصلوا عملية تطوير أنفسهم ويتم ذلك من خلال :
أ‌-القراءات الحرة :-
حيث إن القراءات الحرة هي الوسيلة التي تمكن المعلم من متابعة التدفق المعرفي ومواكبة الثورة المعلوماتية الهائلة .
ب‌-التدريب أثناء الخدمة :-
مفهوم التدريب أثناء الخدمة يرتبط بمفهوم التربية المستمرة أو التعليم مدى الحياة .
ومن الأهداف العامة للتدريب أثناء الخدمة :-
1-الاهتمام بالمجتمع وثقافته ومشكلاته ودراستها دراسة واعية وتحليل أهدافه تحليلاً عميقاً .
2-الاهتمام بالعلوم والتفكير العلمي والبحث التجريبي .
3-الاهتمام بالنواحي العلمية وتفهم قيمة التعليم المهنية .
4-الاهتمام بمشكلات الوطن العربي الأساسية والاقتصادية والاجتماعية .
5-التأكيد على كل ما من شأنه إعداد مواطنين منتجين .
6-حفز المعلمين على النمو المهني المستمر .
7-التفهم العميق للعملية التربوية وطبيعة عملية التعلم .
8-الأخذ بعمليات النقد البناء وإتقان عمليات التقييم .
9-تقدير العلاقات الاجتماعية والعمل مع الجماعات .

المبادئ والأسس التي تقوم عليها سياسة تدريب المعلم :-
من المبادئ والأسس التي تقوم عليها سياسة تدريب المعلم :-
1-أن يكون تدريب المعلم بعد تخرجه تدريباً مستمراً .
2-أن يتناول التدريب الكفاية للجوانب العلمية التطبيقية .
3-أن يخطط محتوى البرنامج التدريبي ، وتحدد طريقته على ضوء تحديد مستويات الكفاية المطلوبة .
4-أن تتطور برامج التدريب بصفة مستمرة بحيث تلاحق التطورات المستحدثة .

ج_ الحلقات البحثية واجتماعية هيئة التدريس .
تفيد الحلقات البحثية المعلمين في تبادل المعلومات ووجهات النظر وتثري الجوانب المعرفية لدى المعلمين بشكل مستمر وعلى أساس ايجابي ويمكن لمعلمي أي مادة تخصيص ميعاد دوري لعقد تلك الحلقات البحثية لتدارك ما قد يواجهونه من مشكلات .

د- الدراسات التكميلية التجديدية .
تسعى الدراسات التكميلية وللتجدية إلى استكمال دراسات المعلم أو الحصول على المزيد منها بعد تخرجه من مؤسسات إعداده .

هـ - المؤتمرات والندوات .
الاشتراك في المؤتمرات والندوات يساعد المعلم على النمو المستمر وذلك من خلال ما تعرض له من موضوعات تتناول قضايا تعليمية مختلفة .

ز- التعليم بالمراسلة :-
يعتمد على المكاتبات البريدية ويتضمن عديداً من العناصر من أهمها المواد التعليمية والخبرات التربوية التي يراد إكسابها إلى الأفراد الذين يستفيدون من هذا الأسلوب ويتم إعداد تلك المواد إعداداًُ خاصاً .

ح- وسائل الاتصال الجماهيرية :-
تقوم وسائل الاتصال الجماهيرية بدور مهم في النمو المهني للمعلم حيث تسهم في نشر المعارف والأفكار بين أفراد المجتمع وكذلك توضيح كثير من الأمور كما أنها تبصر قطاعات عريضة من جماهير المجتمع في مختلف أعمارهم ومنها بأهداف مجتمعهم ويدخل المعلمون بين هؤلاء بالطبع هذا بالإضافة إلى ما تقدمه وسائل الاتصال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم




المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

النمو المهني للمعلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: النمو المهني للمعلمين   النمو المهني للمعلمين Emptyالخميس أبريل 08, 2010 6:15 am

<b>تابع <strong>التنمية المهنية للمعلمين في ظل بعض التحديات المعاصرة </strong><br>صفات المعلم الجيد<br><br>لا يغضب - <br>1-توقع السلوك : معرفتك ايضا لنوعيات السلوك في المرحلة العمرية لطلابك تتوقع بعض التصرفات فاذا حدثت لم يكن ذلك مفاجئا بل تكون قد لعددت نفسك للتصرف السليم حيالها <br>احرص علي اقتناء ومطالعة مرجع موثوق في علم نفس النمو <br>2-لا تهول الأمر <br>3- لا تتصور ان كل تصرف غير مرغوب به يقوم بع الطالب فالمقصود بع إغاظة المعلم وإفساد جو الدرس فهذه النظرة تجلب الغضب فعلا . حاول ما أمكن إن تنظر الب تلك السلوكيات علي إنها أخطاء فحسب وان كثيرا من السلوكيات التي تغضبنا إنما هي تصرفات طبيعية بالنسبة للطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة <br>موسي عليه السلام – وهو نبي الله المكلم لم يتمالك نفسه مع معلمه الخضر فكرر السؤال عن أسباب ما يفعله الخضر من أمور رغم \انه قد وعد إلا يسأله ورغم تنبية الخضر له بعد كل سؤال <br>4- إياك والظلم الغضب غالبا ما يدعو للعقال وأحياننا الانتقام مظنة الظلم فاحذر الظلم فبالإضافة إلي ما يسببه من اثر نفسي للطلاب فهو معصية لله وظلمات يوم القيامة <br><br>يحسن التعامل مع مثيري المشاكل من الطلاب <br>لا نكن مثاليين ، ففي كا فصل يوجد طالب أو أكثر يسببون إثارة المشاكل وإعاقة عملية التدريس بشكل أو بأخر . هناك بعض الأساليب للتغلب علي هذه المشكلة او التخفيف منها تأمل معي الجوانب التالية :-<br>‌أ-اجعل فصلك ممتلئا بالحيوية والنشاط حتى لا تسمح وبملل بالدخول إلي نفوس الطلاب <br>‌ب-ابحث دائما عن السبب الذي يدعو الطالب لإثارة المشاكل وقم بازالتهان أمكن قد يكون السبب وجوده بجانب طالب أخر قم بالتفريق بينهما . قد يكون التعبير عن تضايقه من سيئ معين أو جلب الانتباه إليه ، تعامل مع كل سبب بما يناسبه .<br>‌ج-اجعل ذلك الطالب في قمة الفصل حتى يكون تحت نظرك وبالقرب منك <br>‌دليس كل مشكلة يثيرها الطالب تحتاج إلي أن توقف الدرس ونعالجها من التصرفات ما يكون مجرد النظر إلي الطالب أو المرور بجانبه والترتيب علي كتفه كافيا لإنهائه دون أن يشعر الآخرون .<br>‌ه-من أكثر ما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالب فاشغل الطلاب ، ولا يكفي أن تنشغل أنت فقط بالتدريس <br><br><br>يدير فصله بفاعلية <br>لا تكن أنت المصدر الوحيد للتعلم في الفصل حاول دائما أن يكون أنشطة التعلم متركزة حولك ، بل اعمل علي جعل الطالب يستفيد بعضهم من بعض ، ويقوم بالعمل هم بأقل جهد منك حيث ينحصر دورك في الإشراف وتسهيل عمليات التعلم . عود الطلاب علي طرح الأسئلة علي زملائهم وعلي الاستنتاج وعدم انتظار المعلومة تأتيهم جاهزة <br>كن عادلا في توزيع أنشطة التعلم علي الطلاب <br>يجد كثير من المعلمين أنفسهم دون شعور في كثير من الأحيان يركزون أنشطتهم علي مجموعة قليلة من الطلاب في الغصب وهم المتميزون ، ويغفلون أو يهملون بقية الفصل . وقد يكون لديهم مسوغ لذلك وهو قولهم : أن الاقتصار علي هذه الفئة تعطي الدرس حيوية، ولو تركناها وأشركنا جميع الفصل بما فيهم الطلبة الضعاف لكان الدرس بطيئا ودون حيوية ، وهذا بالتأكيد ليس بمسوغ صحيح فالدرس ليس الجيدين فقط بل يجب أن يستفيد منه الكل مع مراعاة الفروق الفردية وما يناله الفصل بمجموعة عند اشتراكية في أنشطة الفصل يفوق ما قد يعتري عملية التدريس ....... بطء أو فتور <br>يعلم الطلاب الرجوع إلي مصادر المعلومات <br>نحن في عصر التفجر المعرفي وليس من المعقول أن نطلب من الطلاب حفظ كل المعلومات .والغريب إننا نطلب منهم أن يحفظوا معلومات لو سئل عنها من يحمل مؤهلا علميا عاليا لما وجد لي غضاضة في الرجوع إلي اقرب مرجع علمي للحصول عليها .<br>إنما لا نكتفي من الطالب بان يعرف مكان وجود المعلومة وكيف يستخرجها دون ان نشغله بالحفظ الذي ينتهي مفعوله غالبا بانتهاء الاختبار وبالتأكيد هذا لا ينطبق علي كل المعلومات فهناك قدر منها لابد للطالب من حفظه ، لكن لو طبقنا هذه القاعدة لخففنا الكثير من الإجهاد عن الطلاب . يتخرج الكثر من طلابنا وهو لا يعرف أمات ( 4) المراجع في حقول المعرفة الأساسية ولا كيف يستخدمها . علم الطلاب طريقة الحصول علي المعلومات بسرعة ومن مصادرها المعتمدة تفتح له قنوات إمداد عملية مستمرة التدفق ومتجددة .<br>لا يسال هذا السؤال <br>هناك سؤال يكاد لا يكون له أي فائدة ومع ذلك يسأله كثير من المعلمين ويعتمدون علي أجابته ذلك السؤال هو هل فهمتم ؟؟ فالمعلم عندما يسئل هذا السؤال فالمرجع أن الإجابة ستكون "نعم " لان غالب ما يعيب علي هذا السؤال هم الطلبة المتميزون لان من لم يفهم يستحي غالبا ان يجيب لانه لا .................. التي يتولها المعلم هي نعم <br>وثانيا لان يجيب بالنفي تظن انه اقل قوة من زملائه ثم أن الطالب قد يظن انه فهم وهو لم يفهم فذلك كان هذا السؤال ليس له فائدة بل قد يكون خادعا .<br>والواجب علي المعلم ان يتوصل الي اجابه هذا السؤال دون أن يطرحه وذلك عن طريق التطبيقات التي يقيس بها مدي فهم الطلاب واستيعابهم للمادة <br><br><br>المراجع :-<br>1-عبد الغني عبود وآخرون ، التربية المقارنة والألفية الثالثة ، الأيديولوجي والنظام العالمي الجديد ( القاهرة : درا الفكر العربي ، 2000م ).<br>2-أحمد محمود عبد المطلب إعداد المعلم في جامعة الإمام محمد بن سعود . جامعة أسيوط . كلية التربية بسوهاج 1989م .<br>3-زاهر أحمد . تكنولوجيا التعليم كفلسفة نظام ( القاهرة ،: المكتبة الأكاديمية 1996م ) .<br>4-محمد أحمد عوض ، تدريب معلمي التعليم الثانوي العام أثناء الخدمة في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية " دراسة مقارنة " كلية التربية بسوهاج ، 1994م . <br>5-إبراهيم عصمت مطاوع ، التجديد التربوي أوراق عربية وعالمية ( القاهرة دار الفكر الكتاب للنشر ، 2001 م</b> ) . <br>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النمو المهني للمعلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فاطمة :: منتديات بوسى التقنية :: منتدى تعليمى-
انتقل الى: