الكتاب المدرسي مامصيره بعد الاختبارات ؟؟؟
للكتاب مكانة كبيرة في الحضارة الإسلامية ويظهر في أول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم تأمر بالقراءة. قال تعالى" اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم".
الكتاب أداة من أدوات الثقافة والكتاب منذ بدء الخلق له دور في الهداية والإرشاد وأن الكتاب سجل المعرفة ونشر العلم
والمعارف.
فينبغي أن نحافظ على الكتب المدرسية التي تساعدنا في غرس المبادئ السليمة والصفات الطيبة التي تتماشى مع الدين الإسلامي وعدم تمزيقها
ويجب على طالب العلم المثالي أن يحافظ على هذه الكتب العلمية والدينية ويغلفها حتى لا تتعرض إلى إتلاف أو تمزيق ولقد حثنا الإسلام إلى هذه الصفة الطيبة ونهانا عن إتلاف الأموال وتضييعها بغير نفع ومصلحة على الفرد والمجتمع والدين الإسلامي
لاحظ عدد من التربويين من معلمين ومشرفين إنتشار ظاهرة رمي الكتب بعد الإنتهاء من آداء الإختبار في فناء المدرسة أو خارجها,
ولاشك أن هذه الظاهرة تستحق الطرح كون هذه الكتب تحمل لفظ الجلالة وآيات قرانية وأحاديث شريفة ,
آلاف الكتب خسرت الدولة عليها ملايين الريالات ...
مصيرها الى أين ( دعوة للنقاش )؟
لماذا نرى في ساحات المدارس وعلى الطرق وفي الشوارع الكتب المرمية بعد الاختبارت ؟
ما هي الأسباب التي تجعل الطلبة والطالبات يرمون كتبهم بعد الاختبارات ؟
ما هي الحلول لحل مشكلة لرمي الكتب بعد الاختبارات ؟؟
http://www.mo3alem.com/vb/showthread.php?t=34189اذكر اننا كنا نحافظ على كتبنا الى ظهور النتيجة ونتحتفظ فيها لأن فيها ذكريات الدراسة والتعب وكلمات الشكرمن المعلمة وتوقيعها وما الى ذلك
بالوعي والتثقيف ان شاء الله ستزول هذه الظاهرة او تخف بدرجة كبيرة 00 عن طريق وضع الملصقات التنبيهيه والارشادية في اللوحات الخاصة بالمؤسسة التعليمية 00
بمدرستنا وضعنا سلتين خاصة لجمعها عند البوابة 00 فقبل خروج الطالبة تضع كتابها فيه 00
كما تقوم العاملات بجمع الدفاتر والمذكرات التي تركتها الطالبات بالساحة ووضعها فيه 00 ثم يأخذها الحارس ويتصرف فيها
إما ان يعيدها للمخازن وعادة لا تأخذها بل تحرقها حفاظاً على ما فيها من آيات وأسماء الله الحسنى والأحاديث النبوية الشريفة 00
في محيط أسرتي جميع الكتب تحرق بعد فرزها بعيداً عن العمران 00
حتى دفاتر تحضيري وكل ما يتعلق بالمادة وخاصة التى فىحاجة الى تطوير 00
لا بد من تدخل وزارة التربية ووضع مشروع لاسترداد جميع الكتب من الطالب تحت شعار ( كتابي أمانة )
بحيث لا يستلم الطالب شهادته إلا بعد إسترجاع الكتب منه .
- على مدير المدرسة أن يكون جادا في الأمر ووضع صندوق خاص بأمانة الكتاب والمحافظة عليه حبا لا إكراها وتخصيص موظفين لهذه المهمة
- تنبيه الطلاب والطالبات ومحاولة بناء الألفة بينهم وبين كتبهم المدرسية وعليهم أن يتعلموا أن هذا كتاب ومنهج وليس فقط أمر إلزامي عليكم حمله وتعلمه رغما عنكم
- زيادة الوعي من قبل المعلمين بأهمية االكتاب ,, بل إن بعضهم يقول لا مانع من تمزيق الجزء الذي لم يعد مقررا عليكم !!!
هذا رأى الخاص
فى انتظار تعليقاتكم .
ماهي الصعوبة التي ستلحقنا لو عرفنا كيف نخصص جزء من اهتمامنا للكتاب المدرسي وأهميته خلال الأنشطة السنوية ..