الحملة القومية لتدريس مادة حقوق الانسان فى المدارس المصرية

بسم الله الرحمن الرحيم
الدورة الثالثة بمحافظة الإسكندرية
الحملة القومية لتدريس مادة حقوق الإنسان فى المدارس المصرية
حقوق الإنسان وتطبيقها فى الحياة اليومية للطلاب
والذى يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والمركز المصرى لحقوق الإنسان ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية
أولا : تطبيق معايير حقوق الإنسان فى الحياة اليومية
حقـــــوق الإنسان:
الحق لغويا: مصدر نقيض الباطل وتجمع على حقوق
واصل الحق المطابقة والموافقة
وحق الإنسان ينقسم إلى عام وخاص، فالعام ماترتب عليه مصلحة عامة للمجتمع من غير اختصاص بأحد فى مثل التعليم والمساواة .
أما حف الإنسان الخاص فهو ماتعلقت به مصلحة خاصة بالفرد كحقه فى إدارة عمله وحق الزوج على زوجته .
• تبادل الخبرات من خلال تنظيم زيارات ولقاءات مع برلمانات المدارس المجاورة وتنظيم زيارات لمؤسسات حقوق الإنسان المحلية .
يمكن تعريف حقوق الإنسان بأنها المعايير الأساسية التى من دونها لا يمكن للناس أن يعيشوا بكرامة كبشر ، إن حقوق الإنسان هى أساس الحرية والعدالة والسلام ، وإن من شأن احترام حقوق الإنسان أن يتيح إمكان تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة .
خصائص حقوق الإنسان
حقوق الإنسان لاتُشترى ولا تُكتسب ولا تورث ، فهى ببساطة ملك الناس لأنهم بشر، فحقوق الإنسان " متأصلة" فى كل فرد .
• حقوق الإنسان واحدة لجميع البشر بغض النظر عن العنصر أو الجنس أو الدين أو الرأى السياسى أو أى رأى آخر ، أو الأصل الوطنى أو الاجتماعى . وقد ولدنا جميعا أحرارا ومتساوين فى الكرامة والحقوق ، فحقوق الإنسان " عالمية" .
• حقوق الإنسان لا يمكن انتزاعها ؛ فليس من حق أحد أن يحرم شخصا آخر من حقوق الإنسان حتى لو لم تعترف بها قوانين بلده ، أو عندما تنتهكها تلك القوانين .. فحقوق الإنسان ثابته "وغير قابلة للتصرف ".
• كى يعيش جميع الناس بكرامة ، فإنه يحق لهم أن يتمتعوا بالحرية والأمن ، وبمستويات معيشة لائقة ...فحقوق الإنسان " غير قابلة للتجزؤ " .
• وعندما نقول إن لكل شخص حقوقا إنسانية ، فإننا نقول ، كذلكة ، إن على كل شخص مسؤوليات نحو احترام الحقوق الإنسانية للآخرين .
• ملخص اتفاقية حقوق الطفل
• تهدف الاتفاقية إلى وضع معايير للدفاع عن الأطفال ضد الإهمال والإساءة للذين يواجهون ذلك بصورة يومية ةبدرجات متباينة فى جميع البلدان وتحرص الاتفاقية على إفساح المجال للفروق الثقافية والسياسية وللاختلافات المادية بين الدول . أما أكثر الاعتبارات أهمية فهو مصلحة الطفل الفضلى ويمكن تقسيم الحقوق التى نصت عليها الاتفاقية إلى ثلاث مجموعات رئيسية
• التمتع : الحق فى التملك ، وفى تلقى أشياء أو مخدمات بعينها أو الحصول عليها ( الاسم والجنسية والرعاية الصحية ،والتعليم، والراحة، واللعب ، ورعاية المعوقين والأيتام )
•
• الحماية : الحق فى الحماية من الأفعال والممارسات المؤذية ( الفصل عن الوالدين ، الانخراط فى الأعمال الحربية ، الاستغلال التجارى أو الجنسى ، الإساءة البدنية أو النفسية )
• المشاركة : حق الطفل فى أن يُسمع رأيه لدى اتخاذ قرارات توثر على حياته . ومع تطور قدراته ، ينبغى للطفل أن يحصل باطراد على فرص للمشاركة فى نشاطات مجتمعة تهيئةً له للاندماج فى حياة الكبار ( حرية القول وإبداء الرأى ، النشاط الثقافى والدينى واللغوى ) .
• ملخص اتفاقية حقوق الطفل:
• ـ للأطفال الحق فى البقاء مع أسرهم ، أو مع أولئك الذين يتولون رعايتهم على نحو أفضل .
• ـ للأطفال الحق فى الحصول على غذاء كاف وماء نظيفة .
• للأطفال الحق فى التمتع بمستوى معيشة لائق . للأطفال الحق فى الرعاية الصحية .
• ـللأطفال المعوقين الحق فى رعاية وتدريب خاصيّن .ـ
• . للأطفال الحق فى اللعب .
• ـ للأطفال الحق فى التعليم المجانى .
• ـ للأطفال الحق فى الحفاظ على سلامتهم وفى عدم أهمالهم .
• ـ لا يجوز استخدام الأطفال كأيد عاملة رخيصة أو كجنود .
• ـ ـ ينبغى السماح للأطفال باستخدام لغتهم ومزاولة مالمؤسسات شعائرهم الدينية وثقافتهم .
• ـ للأطفال الحق فى التعبير عن آرائهم وفى عقد الاجتماعات للتعبير عن وجهات نظرهم .
ما المؤسسات المسئولة عن تعليم وتعلم حقوق الإنسان ؟
• المدرسة : هى المؤسسة المجتمعية التى أنشأها المجتمع لتتولى تربية النشىء .
• فالمدرسة نظام متكامل ، يتكون من عناصر محددة ومتفاعلة ، تمارسأدوار ووظائف اجتماعية محددة فى إطار الحياة الإجتماعية . كما أنها مؤسسة تعليمية يتعلم بها التلاميذ الدروس بمختلف العلوم .
• ماموضع المدرسة فى حقوق الإنسان ؟
• تعليم حقوق الإنسان فى المدرسة :
• يعد مصطلح تعليم حقوق الإنسان إطارا عاما يهدف إلى مساعدة الأشخاص على تنمية إمكاناتهم مما يمكنهم من فهم هذه الحقوق والشعور بأهميتها وبضرورة احترامها والدفاع عنها ، ويحوى هذا الإطار فى داخلخ جميع سبل التعليم التى تؤدى إلى بناء ثقافة حقوقية فى المجتمع المصرى وتطوير المعرفة والمهارات والقيم المتعلقة بذلك .
• وتتجلى فعالية النظام المدرسى فى عدد من المؤشرات الإجرائية تتعلق بحقوق الإنسان وتعكسها ومن أبرزها : ـ
• 1 ـ درجة الديمقراطية المتاحة ، والقائمة بين المعلمين والتلاميذ والإدارة وجوانب النظام الأخرى .
• 2 ـ مدى الحرية والتوافق والانسجام الذى يتحقق بين جوانب النظام المدرسى ومكوناته .
• 3 ـ مدى المرونة وية القائمة بين المدرسة والوسط الاجتماعى .
• 4 ـ التعاون والروح الديمقراطية .
• 5 ـ العطف واحترام شعور الآخرين .
• 6 ـ العدالة وعدم التحيز .
• 7 ـ روح الدعابة .
• ـ8 الاهتمام بمشكلات التلميذ .
• 9 ـ إظهار التقدير والثناء.
• ـ10 تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية .
• دور المدرسة فى نشر وغرس مبادىء حقوق الإنسان :
• أهداف تعليم حقوق الإنسان ونشر ثقافتها بالمدرسة :
• 1ـ تنمية الشخصية الإنسانية وازدهارها بأبعادها الوجدانية والفكرية والاجتماعية ، ووتجذير إحساسها بالكرامة والحرية والمساواة والعدل الاجتماعى والممارسة الديمقراطية .
• 2ـ تعزيز وعى المتعلمين بحقوقهم بما يساعد على تمكينهم من تحويل مبادىء حقوق الإنسان إلى حقيقة اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ، ورفع قدراتهم على الدفاع عنها ، وصيانتها والنهوض بها على جميع المستويات .
• 3 ـ توطيد أواصر الصداقة والتضامن بين الشعوب، وتعزيز احترام حقوق الآخرين ، وصيانة التعدد والتنوع الثقافى وازدهار الثقافات القومية لكل الجماعات والشعوب ، وإغناء ثقافة الحوار والتسامح المتبادل ونبذ العنف والإإرهاب ، وتعزيز اللاعنف ومناهضة التعصب وإكساب جميع المتعلمين مناعة قوية ضد خطاب الكراهية .
• 4 ـ تعزيز ثقافة السلام القائم على العدل وعلى احترام حقوق الإنسان ، وعلى رأسها الحق فى تقرير المصير ، والحق فى مقاومة الاحتلال ، ودمقرطة العلاقات الدولية ومؤسسات المجتمع الدولى .
• ما أهداف تعليم حقوق الإنسان ونشر ثقافتها بالمدرسة
• مهمات أساسية للمدرسة تجاه نشر وممارسة حقوق الإنسان .
• 1 ـ أن تكون النشاطات المدرسية هادفة إلى صقل شخصية الطلاب بحيث يتفهمون حقوقهم تجاه أنفسهم والآخرين .
• 2 ـ إتاحة الأجواء الإنسانية والديمقراطية داخل المدرسة .
• 3 ـ إثراء النهاج بما يتلاءم والاتجاه السليم نحو حقوق الإنسان .
• دور المدرسة فى تخطيط وتنفيذ ومتابعة نشاطات مدرسية ترتقى بوعى التلاميذ بمفاهيم حقوق الإنسان :
• تضمين حقوق الإنسان فى رسالة المدرسة ورؤيتها .
• الارتقاء بتفكير المتعلم والمعلم نحو حقوق الإنسان من خلال حل النزاعات وتحمل المسئولية .
• تعليم وتعلم تلك المفاهيم كى يكون هناك مجتمع ديمقراطى متطور .
• إيجاد تغيير أيديولوجى ثقافى يتماشى وفكر مجتمعنا نحو تقبل مثل هذه الحقوق .
• إيجاد تغييرات جذرية فى أنماط القيادة المدرسية لتواكب مثل هذه النشاطات الحقوقية ومساعدة الطلاب على العيش فى بيئة آمنة أكثر استقرارا ورخاًءً .
• لابد للمدرسة تبنى استراتيجيات خاصة لتدريب الطلاب على حل النزاعات بلا عنف .
• لابد للمدرسة من تشكيل لجنة تحت عنوان لجنة حقوق الإنسان وحل النزاعات ويُشارك الجميع فيها (مديرون ـ نظار ـ معلمون ـ طلاب ) .
• تضمين واستثمار المناسبات المختلفة الداعية إلى تطبيق حقوق الإنسان فى المجتمع والمدرسة ومنها اليوم العالمى لحقوق الإنسان ـ للصحة ـ لحقوق الطفل ـ لحرية الصحافة ـ لحقوق المرأة )
• إعداد مسابقات متعلقة بحقوق الإنسان .
• إعداد المعارض والندوات ومجلات الحائط والصور والفن .
• تشجيع المعلمين على العمل التعاونى وبخاصة فى استراتيجيات التدريس .
• تجنب الألفاظ الجارحة والبعد عن حمل العصا والتهديد وتنظيم الرحلات المدرسية .
• يجب أن تكون برامج حقوق الإنسان فى مواضيع التخطيط .
• لابد من ملاحظة أن هذه الحقوق فى نماء وتطوير وليس فى جمود وتحجر .
• المدرسة التى تعمل نشر ثقافة حقوق الإنسان هى التى تكون قادرة على إعداد أجيال قادرة على التفاعل الإيجابى فيما بينهم ، والنقد الذاتى وتعديل السلوك ، والإبداع فى حل النزاعات ، والإيثار والمحبة ، وتحمل المسئولية والثقة بالنفس ، والسمو بمجتمعهم .
• عمل حملة توعية للمجتمع المحلى عن حقوق الإنسان .
• دراسات مسحية للمجتمع المحلة لمعرفة درجة الوعى بحقوق الإنسان .
• دور مدير المدرسة فى غرس مبادىء حقوق الإنسان :
• تعتبر حقوق الإنسان من المهمات الرئيسية الملقاه على عاتق المدير لذا يمكنه :
• عقد لقاء مع المعلمين لمناقشة مفاهيم حقوق الإنسان وأهميتها .
• تشكيل لجان المواد واللجان العامة للأنشطة المدرسية .
• تفويض بعض الصلاحيات للآخرين .
• تشكيل مجلس الأمن والسلام فى المدرسة .
• عقد لقاء مع المعلمين لتشكيل لجنة حقوق الإنسان بالمدرسة .
• عقد اجتماع للجنة حقوق الإنسان لتوزيع المهمات على أعضاء اللجنة بالتراضى .
• إعداد خطة حقوق الإنسان المدرسية .
• توجيه الإذاعة المدرسية نحو الإهتمام بحقوق الإنسان .
• إقامة البرلمان الطلابى ومتابعته .
• ندوات ولقاءات تربوية عن حقوق اللإنسان .
• الاهتمام بكتابة لافتات داخل أوخارج المدرسة تعزز ثقافة حقوق الإنسان .
• ترجمة حقوق الإنسان إلى لوحات فنية وعرضها على جدران المدرسة .
• الاهتمام بالبيئة المدرسية ونظافتها .
• التواصل مع مؤسسات حقوق الإنسان بالمجتمع المدنى .
• خلق إدارة مدرسية فعالة تهتم بحقوق الإنسان .
• إصدار نشرات للمعلمين تتناول اتفاقيات ومعاهدات حقوق الإنسان وحقوق الطفل .
• عقد لقاءات تربوية مع المعلمين حول : تضمين كراسات تحضير الدروس أهدافاً وأنشطة تعزز تعليم حقوق الإنسان .
• توظيف الأنشطة التعليمية الخاصة بحقوق الإنسان فى المادة الدراسية .
• إعداد نشرات للمعلمين حول استراتيجيات تعليم حقوق الإنسان مثل ( لعب الأدوار ، العمل فى مجموعات ،العصف الذهنى ، الحوار ، التمثيل ، النقاش باستخدام الأسئلة المغلقة والمفتوحة ، التعلم التعاونى ، أسلوب حل المشكلات ، الاستقرار ، الاستنتاج ، السرد القصصى )
• خلق حوافز إنسانية للمعلم توجه سلوكه نحو تعضيد مبادئ حقوق الإنسان .






















ماذا يمكنك القيام به إذا كنت مدير المدرسة تجاه غرس مبادئ حقوق الإنسان ؟
دور المعلم فى غرس مبادئ حقوق الإنسان بالمدرسة :

ان موقف المعلم ووعيه وثقافته تمثل عاملاً رئيسياً فى عملية غرس مبادئ حقوق الإنسان .المعلم الناجح فى مجال حقوق الأنسان هو ذلك يمتلك المعارف الاساسية النظرية منها والتطيقية وله القدرة على استعمالها وتطويعها فى السياق المناسب لبلوغ الاهداف المرجوة . فالأداء المميز للمعلم يتركز فى :

• وعى المعلم إلى حقوق الإنسان الخاصة بالأطفال .
• التعرف إلى حقوق الإنسان الخاصة بالأطفال .
• تحليل المناهج والكتب فى ضوء مفاهيم حقوق الإنسان .
• إعداد النشاطات التعليمية الخاصة بحقوق الإنسان .
• اختيار استراتيجيات التعلم الخاصة بحقوق الإنسان
• استعمال وسائل مبتكره لتسهيل الحوار والنقاش .
• تجهيزوتوظيف صور ومعلقات وعبارات دالة وملصقات وبطاقات وأفلام لدعم حقوق الإنسان .
• ترجمة الاهداف العامة لتعليم حقوق الإنسان إلى أهداف نوعية إجرائية
• تصميم الأنشطة التعليمية الملائمة بما فى ذلك أنشطة التقييم .
• إعداد وتنفيذ درس ( توضيحى – تدريبى – تعليم أقران ) حول دمج تعليم حقوق الإنسان
• تفعيل دور الإذاعة المدرسية بما يعزز ممارسة حقوق الإنسان داخل المدرسة وخارجها .
• إعداد مجلات حائط خاصة بحقوق الإنسان .
• تنظيم مسابقات هادفة فى القصة القصيرة والرسم .
• يحترم ويدافع ويمارس ويحمى ويعلم حقوق الإنسان .


مادورك كمعلم فى غرس مبادئ حقوق الإنسان بالمدرسة ؟
دور الأخصائى الإجتماعى فى غرس مبادئ حقوق الإنسان بالمدرسة :

• تشجيع التلاميذ على ممارسة حقوقهم فى الترشح والانتخاب .
• إصدار نشرات تثقيغية هادفة متعلقة بحقوق الإنسان .
• إشراك الطلاب فى اللجان المختلفة والمساهمة فى حل المشكلات المدرسية .
وحقوق الإنسان هى المبادىء والقوانين العامة التى اتفقت عليها الأديان ، والقوانين الدولية فيما يتعلق باحترام الإنسان فى مجال عقيدته ، وحريته ، ةثقافته، وفى مجال حقوق المرأة والطفل ، والقضايا السياسية ، وحرية التفكير ، وهى حقوق كفلتها جميع الأديان والقوانين الدولية .