التعلم النشط
مفهوم التعلم النشط :
التعلم النشط هو البيئة التعليمية التى تتيح للطلبة التحدث والاستماع والقراءة والتأمل من خلال حل المشكلات والمجموعات الصغيرة والمحاكاة ودراسة الحالة ولعب الأدوار وغيرها من النشاطات التى تتطلب ماتعلموه يعنى ببساطة إشغال الطلبة بشكل مباشر ونشط فى عملية التعلم ذاتها وهذا يعنى بدلا من اقتصار الطلبة من استقبال المعلومات اللفظية والمرئية فإنهم يستقبلون ويشاركون ويفعلون وبالتالى فإن التعلم النشط هو إشغال الطلبة فى عمل شىء ما إلى جانب الاستماع إلى المعلم ، وتسجيل ملاحظات فالطلبة يمكن أن ينشغلوا فى التحدث والاستماع إلى بعضهم بعضا وفى الكتابة والقراءة والتفكير .
فالتعلم النشط هو طريقة تدريس تشرك المتعلمين فى عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه .
مواصفات النشاط الجيد :
1 ـ يثير انتباه الطلاب ودافعيتهم .
2 ـ يستثمر جميع حواس الطالب .
3 ـ يتيح لهم فرصة التفكير والإبداع .
4 ـ يكون فى مستوى نضج الطلاب ويتحدى قدراتهم .
5 ـ يتيح فرصة تنمية مهارات الاتصال .
6 ـ يضفى واقعية على عمليتى التعليم والتعلم .
7 ـ يتيح فرص التدريب على اكتساب المهارات العملية .
الأهداف العامة للتعلم النشط :
1 ـ اكتساب المتعلمين مهارات التفكير العليا .
2 ـ تطوير اتجاهات إيجابية لدى المتعلمين نحو التعلم وتشجيعهم على استكشاف اتجاهاتهم وقيمهم .
3 ـ زيادة قدرة المعلمين على فهم المعرفة وبنااء معنى لها واستبقائها .
4 ـ تطوير دافعية داخلية لدى المتعلمين لحفزهم على التعلم .
5 ـ تشجيع المتعلمين على المشاركة فى وضع أهداف تعلمهم والسعى نحو تحقيقها والمشاركة فى تحمل مسؤولية تعلمهم .
6 ـ تشجيع الطلبة على اكتساب مهارات التفاعل والتواصل والتعاون مع الآخرين .
7 ـ تمكين المتعلمين من العمل بشكل إبداعى .
8 ـ تسهيل التعلم من خلال مرور المتعلمين بخبرات عملية مرتبطة بمشكلات حقيقية فى حياتهم .
أهمية التعلم النشط ونتائجه :
1 ـ زيادة نسبة استبقاء الطلبة للمعرفة .
2 ـ زيادة التفاعل داخل الصف .
3 ـ تطوير اتجاهات إيجابية نحو المادة التعليمية .
4 ـ تنمية مهارات التفكير العليا .
5 ـ زيادة اهتمام الطلبة وانتباههم .
6 ـ زيادة تحصيل الطلبة .
7 ـ توفير بدائل إيجابية للصراع بين المعلم والمتعلمين .
8 ـ تدعيم الثقة بين المعلم والمتعلمين .
9 ـ اكتساب مهارات التعلم النشط كمهارات حياتية .
أدوار أعضاء مجموعات التعلم التعاونى :
1- القائد : يتولى مسئولية إدارة المجموعة ووظيفته التأكد من المهمة التعليمية وطرح أى أسئلة توضيحية على المعلم ، وكذلك توزيع المهام على أعضاء المجموعة والمحافظة على الامن والسلامة أثناء العمل
2- مسئول المواد : حامل الأدوات ، ويتولى مسئولية إحضار جميع التجهيزات ومواد النشاط من مكانها إلى مكان عمل المجموعة وهو المتعلم الوحيد المسموح ليه بالتجوال داخل الصف
3- المسجل : هو الكاتب ، ويتولى مسئولية جمع المعلومات اللازمة وتسجيلها بطريقة مناسبة على شكل رسوم بيانية أو جداول
4- المقرر : يتولى مسئولية تسجيل النتائج ويقَوم عمل مجموعته وما توصلت إليه من نتائج لبقية المجموعات
5- مسئول الصيانة : يتولى مسئولية تنظيف المكان بعد إنتهاء النشاط وإعادة المواد والأجهزة إلى اماكنها المحددة
6- المعزز أو المشجع : يتأكد من مشاركة الجميع وتشجيعهم على العمل بعبارات تشجيع وتعزيز ويحثهم على إنجاز المهمة قبل إنتهاء المجموعات الأخرى ويحترم الجميع
7- الميقاتى : يتولى ضبط وقت تنفيذ النشاط .
مسرحة المنهج :
والتعلم بالنموذج وهو أن يتعلم الفرد عن طريق ملاحظة الغير وتقليدهم عند الاقتناع بهم، ثم التوحد معهم، فيدخل ضمن التعلم بالنموذج الأنشطة الدرامية المتنوعة من دراما إبداعية ونشاط تمثيلي، ومسرح، التي تُستخدم في إكساب الأطفال عددا من المهارات والقدرات، وأهمها القدرات اللغوية.
لكن لابد لعملية المسرحة من مبادئ أساسية يجب الاهتمام بها أثناء القيام بعملية المسرحة منها:
- مراعاة الدقة العلمية وسلامة الحقائق والمفاهيم.
- أن يكون من يقوم بهذه العملية مبدعا وملما بالنواحي التربوية.
_ أن تتوفر الحركة وأساليب الإثارة والتشويق والطرافة.
- العناية برسم الشخصيات التي تقدم المضمون لنضمن تعاطف الطلاب مع تلك الشخصيات بخيالهم.
_ عدم الإسراف في عدد الممثلين أو تقارب صفاتهم وأسمائهم.
_ الحرص على الفكرة الأساسية للدرس الذي يجري مسرحته دون التطرف في التفاصيل المتشابكة.
_ الترابط الواضح بين الدرس وموضوع المسرحية.
_ بساطة الأسلوب واللغة المستخدمة.
_ ملائمة المادة العلمية مع مستوى المشاهدين والمؤدين.
في الواقع أنه بالإمكان مسرحة جميع المناهج دون استثناء وإن كانت بعض المناهج يمكن مسرحتها أكثر من غيرها، كما أن استعمالها يختلف باختلاف المراحل الدراسية.
و تعدّ المناهج الممسرحة من أمتع الألوان الأدبية التي يميل إليها التلاميذ، فهي تبعث فيهم النشاط والحركة، والحيوية، وتحببهم إلى المدرسة، وتدخل المتعة والبهجة في نفوس المتعلم، وتجذب انتباههم للتعلم، وتحوّل المسرح المدرسي إلى ميدان علمي ثقافي ترفيهي، وتجعل المادة التعليمية قابلة للهضم؛ مما يؤدي إلى تكوين اتجاهات إيجابية نحو المادة التعليمية والمعلم.
[center]