الأدب :خلاصة عن الأدب فى صدر الإسلام
س1: كان لظهور الإسلام أثر عظيم في حياة الشعراء العرب. وضح.
ج: كان لهذا الظهور أثر عظيم، فقد انقسم العرب إلي ثلاث فرق متميزة: ـ
(1) فريق يدافع عن الإسلام والرسول ويمثله(حسان بن ثابت وكعب بن زهير).
(2) فريق يعارض الإسلام، ولكنه تقهقر واختفي أمام نور الإسلام، ويمثله(الحطيئة).
(3) فريق انصرف عن قول الشعر بعدما وجد نفسه عاجزة علي مجاراة إعجاز القرآن. ويمثله(لبيد بن ربيعة).
س2: بم تميز الشعر في هذه الفترة؟ وما الذي ترتب علي ذلك؟
ج: اتسم بما يسمي ب(الروح الديني) وقد ترتب علي ذلك: ـ
(1) ظهور أغراض جديدة لم تكن موجودة، مثل:ـ
أـ الدفاع عن الدعوة الإسلامية.
ب ـ التوجيه إلي العمل الصالح.
ج ـ الإشادة بالرسول وأصحابه.
د ـ الحث علي الجهاد.
و ـ رثاء من استشهدوا في سبيل الله.
ر ـ الفخر بالانتصار في الفتوح.
س3: ما الأغراض الملائمة لروح الإسلام؟ وما الأغراض التي انصرف عنها الشعراء؟
ج: الأغراض الملائمة: ـ الدعوة للجهاد/الإشادة بالرسول/رثاء الشهداء.
الأغراض التي انصرف عنها الشعراء: ـ الهجاء القبلي/المدح المتملق/الغزل الصريح/وصف الخمر/مجالس اللهو والغناء.
س4: هل تغير منهج القصيدة العربية في عصر صدر الإسلام عنه في العصر الجاهلي؟
ج: لم يتغير، فقد بدأ الشعراء قصائدهم بالغزل، حتى في مدح الرسول، وعددوا الأغراض في القصيدة الواحدة(إلا القليل منهم).
س5: في ضوء دراستك للشعر في صدر الإسلام, تحدث عن:ـ
أ ـ صور الشعر وأخيلته. ب ـ ألفاظ الشعر وعباراته.
ج: أما الصور والأخيلة: فقد ظلت مستمدة من البيئة العربية القديمة، وتأثر بعضها بالإسلام.
أما الألفاظ: فاختلفت بين شعراء البادية الذين تميز شعرهم بالخشونة والقوة, أما شعراء الحضر فتميز شعرهم بالرقة والسهولة والعذوبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
خلاصة عن النثر فى صدر الإسلام
س1: وضح أسباب قوة النثر في عصر صدر الإسلام.
ج: بسبب الدعوة الإسلامية وما اشتملت عليه من مبادئ وقيم مستمدة من القرآن الكريم والحديث الشريف.
س2: ما الخصائص الفنية للخطابة في عصر صدر الإسلام؟ وما أسباب ازدهارها؟
ج: أهم خصائصها الفنية: ـ
البدء بحمد الله والصلاة علي الرسول ـ صلي الله عليه وسلم .
ميل الألفاظ إلي العذوبة والرقة.
الاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف.
تحررها من الأساليب والمحسنات المتكلفة.
وأسباب ازدهارها: ـ
[أ] الحاجة إلي تأييد الدعوة الإسلامية.
[ب] حرية القول والقدرة علي التعبير.
[ج] تشجيع الإسلام للوعظ والإرشاد.
[ء] الحاجة إلي تحميس الجنود.
س3: لماذا كثرت الرسائل, والوصايا والنصائح في هذا العصر؟
ج: أما الرسائل فتلبية لحاجات الدولة. وأما الوصايا والنصائح استجابة لروح الإسلام الذي يدعو إلي البر والأمر بالمعروف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثر القرآن الكريم والحديث الشريف فى اللغة والأدب
س1: ما أثر القرآن الكريم في اللغة والأدب؟
ج: (1) كان المصدر الذي اعتمد عليه النحاة وعلماء اللغة والبلاغة في وضع قواعدهم.
(2) حفظ اللغة العربية من الضياع، حيث أنها لغة القرآن الكريم.
كشف عن أسرار اللغة العربية وفصاحتها، وسمو معانيها.
(3) أثري اللغة العربية، بما اقتبسه الأدباء والخطباء من آياته.
أضاف للغة العربية ألفاظ لم تكن تعرفها, مثل(الزكاة/الصلاة).
(4) أضاف الكثير من المعاني الجديدة مثل: ـ
1ـ الدعوة إلي التأمل في خلق الله.
2ـ الدعوة إلي عبادة الله.
3ـ الدعوة إلي القيم الرفيعة والمبادئ الرحيمة.
س2: ما أثر الحديث الشريف في اللغة والأدب؟
ج: أما أثره في اللغة: ـ
(1) أعان المفسرين والفقهاء علي فهم لغة القرآن,وبذلك فسروه.
(2) استمدت اللغة من أحاديث الرسول أفكاراً وأساليب جديدة.
أما أثره في الأدب: ـ
[1] تأثر به الأدباء والخطباء والشعراء والكتََّاب واقتبسوا منه.
[2] أصبحت الأحاديث النبوية مقصد الأدباء علي اختلاف ألوان أدبهم.
(إنما الأعمال بالنيات) ،(الكلمة الطيبة صدقة).[3] أكثر الأدباء الاستشهاد بها حتى سرت مسرى الأمثال, مثل قول الرسول
س3: علام تدور أغراض أحاديث الرسول ـ صلي الله عليه وسلم. ؟
ج: تدور حول: ـ
(1) القرآن وتفسيره وتوضح مجمله.
(2) حول كل أمور الحياة.
(3) كل شئون الدنيا والدين.
س4: ما أهم السمات الفنية للأحاديث النبوية الشريفة؟
ج: (1) موجزة, في قوله [إذا لم تستح فافعل ما شئت].
(2) بعيدة عن التكلف والتفكك، والغرابة والتعقيد والجفوة.
(3)تحمل الكثير من العبر والحكم التي تنفع المسلمين.
(3) روعة التصوير والتعبير الذي ليس له شبيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
االخصائص الفنية للأدب الأموى
س1: وضح الخصائص الفنية للشعر في العصر الأموي(من حيث الأغراض)؟
ج: ظهرت أغراض جديدة، وازدهرت أغراض قديمة, فمن الأغراض الجديدة: ـ
(1) الشعر السياسي: ـ هو الذي يعبر عن نزعات كل حزب من
الأحزاب التي ظهرت في تلك الفترة من الخوارج/الشيعة/ الأمويين..إلخ
وترجع أسباب ظهوره إلي: ـ
أ ـ قيام الأحزاب السياسية.
ب ـ ارتباطه بنظام الدولة.
وقد ازدهر هذا اللون لقوة الصراع المتصل طوال العصر.
ومن أمثلة هذا اللون ما درسته في نص(قال أبو خالد القناني).
(2) الغزل: ـ ولهذا اللون اتجاهان: ـ
الأول: ـ الغزل الحضري(الصريح), والذي كان من دواعي ازدهاره:
أ ـ حياة الرخاء.
ب ـ شيوع الغناء.
ج ـ انصراف الكثير من الشعراء عن الحياة السياسية.
ويمثل هذا الاتجاه: عمر بن أبي ربيعة.
الثاني: ـ الغزل البدوي(العفيف) والذي ساعد علي ظهوره: ـ
أ ـ حياة البادية وما فيها من فراغ.
ب ـ المحافظة علي التقاليد البدوية.
ويمثل هذا الاتجاه: جميل بن معمر. وقد أصبح الغزل غرضاً مستقلاً.
(3) النقائض: ـ وهي قصائد امتزج فيها الفخر بالهجاء، وكثرت فيها الإشارة إلي ماضي القبائل في الجاهلية، وكان من أسباب رواجها: ـ
1ـ رغبة بني أمية في شغل القبائل العربية عنها.
2ـ تشجيع النقاد والعلماء لهذا اللون من الشعر.
3ـ إقبال العامة عليه.
4ـ التنافس بين الشعراء للحصول علي المنح والعطايا من الخلفاء.
أما الأغراض القديمة (مدح/رثاء/هجاء/ وصف......الخ) فقد سارت سيرها التقليدي المعروف، وإنْ كان المدح من أقوي الفنون الأموية.
س2: ما الخصائص الفنية للشعر الأموي؟
(1) في المعاني والأفكار: ـج:
أمد الإسلام الشعر بثروة خصبة من المعاني والأفكار الجديدة،وإنْ عاد بعضهم إلي المعاني التقليدية.
(2) في الألفاظ : ـ
كانت جزلة، وكانت السهولة والرقة في الغزل البدوي والغزل الصريح.
(3) في الصور والأخيلة: ـ اعتمدوا علي التصوير المستمد من البيئة.
(4) بنـــاء القصيدة : ـ ظلت كما هي عليها في القديم.
(5)الموسيقا: ـ الوزن الواحد والقافية الواحدة.
س3: لقد نال الثر الأدبي من التطور والازدهار أكثر مما نال الشعر. وضح ذلك مشيراً إلي أهم عوامل ازدهار الخطابة والكتابة في هذا العصر.
ج: إن التطور الذي ظهر علي نثر هذه الفترة يفوق تطور الشعر بكثير وقد ظفرت الخطابة والكتابة بنصيب عظيم من التطور.
أما الخطابة: فعوامل رقيها: ـ
1ـ تعدد المذاهب الدينية والأحزاب السياسية.
2ـ ازدياد الفتن.
3ـ امتداد الفتوحات الإسلامية.
4ـ كثرة الوافدين علي الخلفاء والولاة.
وقد تنوعت الخطب إلي: دينية ـ حربية ـ سياسية ـ اجتماعية.
من خصائص الخطابة الفنية: ـ
أ ـ تفتتح بالحمد والصلاة.
ب ـ تضمنها لبعض الحكم والأمثال.
ج ـ الإكثار من عبارات التهديد والوعيد.
ء ـ الحرص علي تنسيق الجمل.
أما الكتابة: فعوامل رقيها: ـ
1ـ حاجة الخلفاء إلي مخاطبة قادتهم.
2ـ التوسع في الفتوحات الإسلاميـة.
من خصائص الكتابة الفنية: ـ
أـ ظهور الطابع الإسلامي فيها.
ب ـ خلوها من التعقيد.
ج ـ تجميلها بآيات القرآن الكريم.
ء ـ تفخيم العبارة واللفظ.
س4: ما موقف النقاد ورجال الدين من شعر النقائض؟
ج: رضي عنها المهتمون بالأدب واللغة، لما فيها من محاسن كثيرة.
ورفضها علماء الدين لما فيها من عيوب، كالعصبية القبلية والتفاخر بالأنساب, والهجاء الفاحش، وهي أشياء نهي عنها الإسلام.