سيدتى : قالوا عن ضعفك وأنوثتك :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود ، العئود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى » ، الودود هي المتحببة إلى زوجها والعئود إلى زوجها هي الراجعة إلى زوجها عند الخطأ ، يقول الأستاذ خالد السيد عبد العال في كتابه
« فن صناعة الحب » مفسرا ومعقبا على هذا الحديث ( والحق أقول أن اعتذار المرأة لزوجها بضعفها وطبيعة أنوثتها وأنكسارها تجبر قلب الرجل الذي جبل على سرعة الرضا خاصة مع المرأة كونه مجبولا على سرعة الغضب ، ولكن هذه الأسلحة والفنون تبدد كل غضب وتقتل كل ضيق ، وسخط في نفس الرجل وقلبه على امرأته) .
.
وقد تحدث احد العقلاء قائلاً : « لولا ما ألقاه الله في قلوب الرجال من حب النساء ولولا ما فيهن من الضعف والرقة واللطف ما كان لهن مع الرجال حياة .
ولقد أجرت باحثة أوروبية تجربة على أثر مصافحة الرجل للمرأة في شعوره فقامت بتناسي بعض الدولارات بجوار الهاتف العمومي بالشارع بعد أن أنهت مكالمة فيه حتى إذا دخل أول رجل للاتصال نظر حوله ثم أخذ الدولارات ووضعها في جيبه فجاءته وسألته عن الدولارات فقال بأنه لم ير شيئاً ، ثم كررت التجربة ، ولكن بأسلوب آخر مع شخص آخر فبعد أن نظر حوله يمنةً ويسرة ووضع الدولارات في جيبه جاءته مبتسمة ومصافحة وسألته إذا كأن وجد بعض الدولارات التي نسيتها بجوار الهاتف؟! فأجاب أن نعم وأخرجها من جيبه وكررت التجربة عدة مرات وكأنت النتيجة ثابتة ، والأن ندرك أن هذا فنٌ من فنون المرأة المبدعة في
صناعة الحب ، وكسب قلب الزوج وحبه) .
لا تعليق