تمثل الرؤية الهدف العام الذى تسعى المؤسسة لتحقيقه ويتحدد فى ضوئها السياسة العامة للعمل وتطوير الاداء بها من خلال رسالة معلنة وواضحة، وفى ضوء اهمية تلك الرؤية والرسالة
كان من الضرورى ان تبدأ مجالات المعايير بها وذلك من خلال:
المعيار الاول: وجود وثيقة لرؤية المؤسسة.
المعيار الثانى: وجود وثيقة لرسالة المؤسسة.
وفيما يلى عرض لافضل الممارسات لتحقيق كل مؤشر من مؤشرات هذه المعايير.
1. رؤية المؤسسة ورسالتها
1. 1 وجود وثيقة لرؤية المؤسسة
1. 1. 1 توجد وثيقة واضحة ومعلنة لرؤية المؤسسة.
1. 1. 2 تشارك الأطراف المعنية بالعملية التعليمية في صياغة الرؤية.
1. تهيئة واستعداد المجتمع المدرسي والمحلي لإعداد وثيقة الرؤية
التنويه عن عقد لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة ومجلس أمناء وبعض مؤسسات وأعضاء المجتمع المدني والمحليات وأولياء الأمور والمهتمين بالتعليم وممثلين للطلاب – من الصفوف المتقدمة- للاعلام عن بدء إعداد وصياغة رؤية المؤسسة.
متطلبات عقد اللقاءات:
1. اعداد جدول زمنى لعدد اللقاءات التى سيتم عقدها وفيما يلى مثال لهذا الجدول:
1. تحديد موعد وتجهيز مكان عقد تلك اللقاءات.
2. تحديد جدول الأعمال الخاص باللقاءات.
3. اعداد المعلومات الخاصة بالمدرسة واللازمة لإعداد رؤية المؤسسة.
4. قائمة بالأشخاص (رموز المجتمع المحلي) والمؤسسات والهيئات واولياء الامور الذين سيتم دعوتهم لتلك اللقاءات.
5. إعداد نشرات مدرسية ولافتات تركز على تحديد هدف تلك اللقاءات.
========================
رؤيتنا تعتمد على رؤيتك فشاركنا فى صياغة رؤية المؤسسة.
=========================
1.إعداد الدعوات الخاصة بتلك اللقاءات.
2.توزيع الادوار واختيار الأشخاص المناسبين للعمل باللجان المختلفة مثل لجنة التنظيم – لجنة الاستقبال – لجنة كتابة التوصيات.
3.تحديد آلية توثيق تلك اللقاءات.
خصائص الرؤية الجيدة
واضحة .. بحيث يستطيع الفرد أن يراها وان يتصورها في مخيلته حتى يمكن العمل على تحقيقها.
أن تصف مستقبلا أفضل .. فالعاملون يتفاعلون مع الرؤية حينما يجدون المستقبل الذي تصوره لهم يقدم لهم شيئا يريدونه وليس شيئا بيديهم الآن.
أن يتم اختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلا تكون مملة ولا سطحية باهتة ولكن صادقة ومخلصة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلى العمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها.