الخطوات التى يجب ان تقوم بها الروضات للحصول على الاعتماد
خطوات التي قامت بها بعض الروضات للحصول على الاعتماد التربوي
المرحلة الأولى : مرحلة التهيئة والاستعداد
ويطلق عليها مرحلة البداية، وهى من المراحل الهامة التي لها تأثير كبير في إنجاح العملية التعليمية بكاملها، ولذلك تم إعطائها قدر كبير من الاهتمام، وانقسمت إلى ثلاث خطوات وهى :
1- تشكيل فريق قيادة التطوير:
وأسندت هذه المهمة لمدير المدرسة، وشكل الفريق من ( مدير المدرسة بحكم موقعه – وكلاء المدرسة – ممثلين للمعلمات – ممثلين للأطفال – ممثلين لأولياء الأمور – ممثلين لمجلس الأمناء – ممثلين للمجتمع المحلى – ممثلين للمؤسسات ذات الصلة بالتعليم ) وانحصرت مهمة هذا الفريق فيما يلي :-
• وضع تصور للخطة العامة لتطوير المدرسة.
• تحديد معايير تشكيل فريق العمل المختلفة.
• ترسيخ ثقافة داعمة بين أفراد المجتمع المدرسي للتطوير.
• حصر وتوفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ خطة التطوير.
• إدارة العمل في خطة التطوير.
• المتابعة المستمرة للأداء في جميع المراحل وتذليل العقبات لضبط وضمان الجودة.
2- التوعية وبناء ثقافة داعمة للتطوير :
قامت الروضة بوضع خطة متكاملة لتوعية أفراد المجتمع المدرسي وغيرهم من المعنيين بطبيعة التطوير المدرسي وأهدافه، وتمت من خلال عقد الندوات والاجتماعات واستخدام النشرات والملصقات وأيضاً عمل لقاءات.
3- تكوين فرق العمل :
تمت هذه الخطوة من خلال مدير المدرسة بالتعاون مع أعضاء فريق قيادة التطوير وذلك من خلال قيامهم بالآتي:
• تشجيع أفراد المجتمع المدرسي ودعوتهم للانضمام لهذه الفرق.
• الإعلان عن مسميات فرق العمل ومهام كل منها.
• إتاحة الفرص أمام جميع أفراد المجتمع المدرسي لاختيار الفريق الذي يريدون المشاركة فيه.
• توزيع الأفراد على فرق العمل طبقاً لرغباتهم.
• الإعلان عن التشكيل النهائي لفرق العمل المختلفة وتوزيع الأدوار والمسئوليات.
مع التأكد من عدة أمور خاصة بأعضاء الفريق تتعلق بالآتي :
أولاً : الأهداف
ثانياً : الأدوار
تم التأكد من معرفة كل عضو من أعضاء الفريق لدوره داخل الفريق، والتعرف على الجهود الشخصية لدى كل فرد لإنجاح عمل الفريق
ثالثاً: الإجراءات
تم التأكد من وضع القواعد الأساسية لفريق العمل، وامتلاكه لتوقعات للأداء.
رابعاً : العلاقات
تم وضع مبادئ واضحة تحكم العلاقة بين أعضاء الفريق وتدعم الثقة والاحترام المتبادل وتؤكد على سعة الصدر بين أعضاء الفريق وحل الصراعات بينهم بصورة إيجابية، والتعاون بين الأعضاء.
وتم تشكيل تسع فرق عمل لتنفيذ خطة التطوير بالإضافة لفريق قيادة التطوير وهم:
أ- فريق الرؤية والرسالة.
ب- فريق القيادة والحكومة.
ت- فريق الموارد البشرية والمادية.
ث- فريق المشاركة المجتمعية.
ج- فريق توكيد الجودة والمساءلة.
ح- فريق المتعلم.
خ- فريق المعلم.
د- فريق المنهج المدرسي.
ذ- فريق المناخ التربوي.
المرحلة الثانية : مرحلة صياغة الرؤية والرسالة
وفى هذه المرحلة قامت الروضة بإتباع الخطوات التالية :
• التعرف على رؤية ورسالة الوزارة.
• التعرف على رؤية ورسالة المدرسة.
• إعداد استمارة للتعرف على آراء جميع المحيطين فيما يتعلق بالرؤية والرسالة وهم : ولى الأمر / إدارة المدرسة / المجتمع المحلى / الطفل (من خلال رسوم).... وغيرهم
• تحليل الاستمارات لآراء جميع المحيطين حول الرؤية والرسالة.
• صياغة رؤية ورسالة الروضة.
المرحلة الثالثة : التقييم الذاتي
وانقسمت هذه المرحلة إلى خطوتين وهما:
1- دراسة التقييم الذاتي.
2- تحديد أولويات التطوير.
أولاً : دراسة التقييم الذاتي
الخطوات الإجرائية التي قام بها أفراد المجتمع المدرسي لتقييم مدرستهم وذلك من خلال جمع المعلومات والبيانات عن الأداء المدرسي في الوضع الحالي ومقارنته بالمعايير القومية بهدف التعرف على ما يلي :
• درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المدرسة وبين المعايير في مجالاتها المختلفة من خلال استمارة التقييم الذاتي.
• جوانب القوة والضعف في الأداء المدرسي
• تحديد نقطة الانطلاق في بناء وتنفيذ الخطة الإجرائية للتطوير المدرسي للوفاء بمتطلبات الجودة.
وانتهت دراسة التقييم الذاتي للروضات بإعداد تقرير شامل عن الوضع الحالي يسمى " تقرير التقييم الذاتي ":
1- منهجية العمل المستخدمة في دراسة التقييم الذاتي واشتملت على:
أ) تشكيل فريق دراسة التقييم الذاتي:
خطة دراسة التقييم الذاتي:.
ب) أدوات جمع البيانات:
قامت الروضة بتحديد الأدوات المناسبة لجمع البيانات مع ذكر المجالات والمعايير التي استخدمت الأداة لقياسها، ومن هذه الأدوات : (الملاحظة – المناقشات الجماعية – تحليل البيانات – تحليل الوثائق – الاختبارات التحصيلية – الاستبيانات)
2- تقويم الأداء فى مجالى ( القدرة المؤسسة / الفعالية التعليمية ) :
وتم فيه تحديد ( المجال / المعيار / مستوى الأداء / عوامل نجاح المعيار /المعوقات / الخطط المستقبلية ).
3- السياق المؤسسي:
تم فيه تحديد موقع المدرسة الجغرافي بالإضافة إلى وجود الروضة في مكان آمن ....
4- نظرة شاملة للفعالية التعليمية للروضة.
وأشتمل على الفاعلية التعليمية والتربوية ونواحي القوة والضعف وفعالية نظام الجودة والمتطلبات المستقبلية.
وبنهاية دراسة التقييم الذاتي جاءت ضرورة الخطوة التالية وهى تحديد وترتيب أولويات التطوير للبدء في وضع خطط التحسين المدرسي.
ثانياً : تحديد أولويات التطوير:
تم ترتيب أولويات التطوير في ضوء ما يلي :
• الإمكانيات المتاحة وبما يتناسب مع رؤية المدرسة ورسالتها.
• القراءة الواعية لفجوات الأداء وتحديد الاحتياجات فى مجالات العمل المدرسي المختلفة.
• التشخيص الأمين للأسباب الحقيقية وراء نقاط الضعف وترتيب هذه النقاط من حيث درجة تأثيرها السلبي على تعليم التلاميذ وتعلمهم.
• التفكير في الأساليب المناسبة للتغلب على نقاط الضعف والتخلص منها.
• حصر نقاط القوة وترتيبها من حيث درجة تأثيرها الإيجابي في تعليم التلاميذ وتعلمهم والسعي لتعظيمها.
وتم تحديد الأولويات بواسطة مدير المدرسة بالتعاون مع فريق قيادة التطوير بالمدرسة وجميع أفراد المجتمع المدرسي والمعنيين بالعملية التعليمية
المرحلة الرابعة : تصميم الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة ( بناء الخطة )ومن خلال الهدف العام تم وضع الأهداف الإجرائية والأنشطة التي تحققها.
ملحوظة : ليس هناك نموذج مثالي للخطة الإجرائية، وقد تختلف مدرسة إلى أخرى في وضح جدول الخطة ، ولكن لابد من أن يحتوى على العناصر الأساسية التالية :
المجال / .................................................. ...............................
فجوة الأداء المطلوب تجاوزها/.................................................. ..........
المرحلة .................................................. ................................
الأهداف .................................................. ...............................
الأنشطة المطلوبة لتحقيق الهدف .................................................. .......
المسئول عن التنفيذ .................................................. ....................
المدى الزمني للنشاط من..................... إلى .......................................
الموارد المطلوبة .................................................. .......................
أساليب المتابعة والتقييم .................................................. ................
المسئول عن التقييم .................................................. ....................
معايير النجاح............................................ .................................
مؤشرات النجاح .................................................. .......................
سوف نعرف أننا نجحنا عندما .................................................. ..........
المراقبة سوف تكون عن طريق.............................................. ............
سيتم تقييم النجاح عن طريق.............................................. ................
وقامت الروضة بتحديد الأهداف العامة عن طريق وضع عبارات تصف الغايات النهائية لخطة التطوير المدرسي وتحدد شكل الأداء المتوقع الوصول إليه انطلاقاً من مرجعية المعايير القومية وذلك لقيادة العمل في بناء الخطة الإجرائية وتوجيه جهود القائمين على عمليات تنفيذ خطة التطوير، وهناك عدد من الاعتبارات تم مراعاتها لتحقيق جودة الأهداف العامة للتطوير وهى :
1- الاتساق : حيث اتفقت الأهداف مع رؤية المدرسة ورسالتها
2- التكامل : حيث تكاملت الأهداف التي حددها فريق العمل مع أهداف فرق العمل الأخرى
3- الوضوح: حيث تم كتابتها بلغة سهلة يمكن قراءتها وفهمها من قبل جميع المعنيين.
4- الواقعية والقابلية للتحقيق : فكانت واقعية يمكن تحقيقها عملياً في حدود إمكانات وموارد المدرسة البشرية والمادية وفى حدود الزمن المحدد.
5- القابلية للقياس: فكانت واضحة وصريحة بقدر كاف أتاح تحديد المقياس الملائم لقياس مدى تحققها.
6- مقبولة : حيث حظيت برضا وقبول جميع أعضاء المجتمع المدرسي بأكبر درجة ممكنة.
7- الإيجابية: حيث قامت بتوليد اتجاهات إيجابية لأفراد المجتمع المدرسي ودفعتهم للاندماج في عمليات تحقيقها وتوجه تفكيرهم نحو البحث عن حلول مبتكرة لمشكلات الأداء المدرسي.
ثم تم تقسيم الهدف العام وترجمته في صورة أهداف مرحلية أو مهام عمل صغيرة ( الأهداف الإجرائية ) مما ييسر تحقيق الهدف العام بأسلوب خطوة بعد خطوة، ولتحديد الأهداف الإجرائية تم مراعاة الإلمام بنقاط الضعف وفجوات الأداء.
وبالتالى تم تحديد الأنشطة التي تحقق هذه الأهداف العامة والإجرائية وكذلك تحديد الوسائل والإستراتيجيات المستخدمة ومسئولي التنفيذ والمتابعة، ثم قام الفريق بوضع مجموعة من الخطط البديلة في حالة فشل الخطة الأصلية .
المرحلة الخامسة : تنفيذ وإدارة الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة
وفى هذه المرحلة تم إتباع عدد من الخطوات لضمان فاعلية التنفيذ ودقته وهى كالتالي :
1- التهيئة والاستعداد : وقام بها مدير المدرسة بالتعاون مع فريق قيادة التطوير من خلال الإجراءات الآتية :
• الإعلام بالخطة.
• إقرار الخطة :
• تأمين الموارد اللازمة للتنفيذ :.
• حشد وتهيئة أفراد المجتمع المدرسي والمعنيين بالأمر للاندماج في تنفيذ خطة التطوير.
2- تشكيل فريق إدارة تنفيذ الخطة وتحديد مهام أعضائه، وتلخصت مهام أعضاء هذا الفريق في الآتي:
• جدولة الخطة الإجرائية يومياً وأسبوعياً وشهرياً ثم فصلياً وسنوياً إذا لزم الأمر.
• إعداد برنامج التوعية بالخطة الإجرائية والاحتفال ببداية العمل في تنفيذ الخطة.
• توفير الإمكانيات اللازمة للتنفيذ.
• التأكد من أن التنفيذ يسير وفق الخطة الموضوعة.
• تذليل العقبات وحل المشكلات التي تعترض التنفيذ أول بأول.
3- وضع الخطة موضع التنفيذ: وتمت هذه المرحلة من خلال الآتي :
• بدء التنفيذ في الموعد المحدد.
• تحديد مواعيد دورية للمراجعة والاطمئنان على سير الخطة للتعرف على مدى فاعليتها فىتخطى المشكلة الموضوعة من أجلها، ومنه نستنتج إذا كنا فى حاجة لتنفيذ الخطة البديلة أم لا.
• إدارة وقت التنفيذ بفاعلية.
• الالتزام بعمليات التقويم المستمرة، والمساعدة لضمان فاعلية تنفيذ الخطة.
• المتابعة المستمرة للأداء في تنفيذ الخطة ( وحضرت الروضات مجموعة من اللجان من الإدارة / المديرية / الوزارة كنوع من المتابعة والتقييم، ومنه تم الترشيح بقوة لتقديم ملف الاعتماد للهيئة.
• الاحتفال بالنجاحات التي تتم مهما كانت صغيرة.
• مراجعة خطة التطوير والبدء بدورة جديدة للتطوير لكي يكون مستمراً.