[color=blue] برنامج رعاية الموهوبين
أهداف البرنامج[/color]
1- إعداد المواطن الصالح والاستفادة من الطلاب الموهوبين في خدمة البلاد ونهضتها.
2- فهم القدرات والاستعدادات لدى الطلاب الموهوبين وتوجيهها التوجيه السليم.
3- توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية.
4- تفجير المواهب الكامنة لدى الطلاب الموهوبين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار.
5- ترغيب الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها.
6- مساعدة الطلاب الموهوبين في اختيار المهن المناسبة لهم حسب احتياجات المجتمع.
7- تعويد الطلاب الموهوبين على الجرأة وإبراز ما لديهم من مواهب.
تعريف الموهوب
يقصد بالموهوب الأطفال والتلاميذ والطلاب الذين تتوافر لديهم استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والتحصيل العلمي والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاجون إلى رعاية تعليمية خاصة لا تتوفر لهم بشكل متكامل والذين تم اختيارهم وفق الأسس والمقاييس العلمية الخاصة والمحددة في إجراءات برنامج التعرف على الموهوبين والكشف عنهم .
السمات التى بها يتم التعرف على الموهوبين
السمات التعليمية :
1- يميل إلى التفوق ويجب المناقشة.
2- لديه حصيلة لغوية كبيرة في سن مبكرة.
3- لديه حصيلة كبيرة من المعلومات وعن مواضيع شتىّ .
4- قوي الذاكرة
5- لديه القدرة على إدراك العلاقات السببيّة بين الأشياء.
6- يتمتع بسعة الخيال ودقة الملاحظة.
7- لا يمل من العمل المستمر ولديه القدرة على تركيز الانتباه لمدة أطول من العاديين.
8- كثير القراءة والمطالعة لمواضيع تفوق عمره الزمني.
السمات الدافعية
1- يعمل على إنجاز كلّ ما يوكل إليه من أعمال في الوقت المناسب وبدقة.
2- يحب العمل بمفرده ويحتاج إلى قليل من التوجيهات.
3- غالباً ما يكون متعصباً لرأيه وعنيداً.
4- يستطيع أن يكتشف الخطأ ويميز بين الخطأ والصواب والحسن والسيء.
5- يميل إلى أداء الأعمال الصعبة ولا يحب الأعمال الروتينية.
6- يهتم بأمور الكبار التي لا يبدي من هو في سنه أي اهتمام بها.
السمات الإبداعية :
1- محب للاستطلاع ودائم التساؤل.
2- مغامر ومجازف.
3- يحاول إيجاد أفكار وحلول لكثير من المسائل.
4- يتمتع بسعة الخيال وسرعة البديهة.
5- حساس وعاطفي.
6- ذواق للجمال وملم بالإحساس الفني ويرى الوجه الجميل للأشياء.
7-لا يخشى الاختلاف مع الآخرين.
8- يتعصب لرأيه وله أسلوب الخاص في التفكير والتنفيذ.
9- يتمتع بروح الفكاهة والدعابة.
السمات القيادية
1- كفء في تحمل المسئولية وينجز ما يوكل إليه.
2- ذو ثقة كبيرة بنفسه ولا يخشى من التحدث أمام الجمهور.
3- محبوب بين زملائه.
4- لديه القدرة على القيادة والسيطرة.
5- يشارك في معظم الأنشطة المدرسية والاجتماعية.
6- يتمتع بالمرونة في التفكير.
7- يستطيع العمل في بيئات مختلفة.
8- يبدأ الأعمال الجديدة من نفسه.
دور المدرسة فى رعاية الطلاب الموهوبين
يعتبر مدير المدرسة المسئول الأول عن رعاية الطلاب الموهوبين داخل المدرسة بحكم عمله كقائد تربوي وصاحب دور متعاظم في العملية التعليمية والتربوية بصورة عامة.
وانطلاقاً من هذا المفهوم كان لابدّ من الإسهام بشكل فعّال في رعاية الطلاب الموهوبين وتنمية هذه المواهب وتوجيهها التوجيه السليم.
ويمكن تلخيص الدور الذي يمكن لمدير المدرسة
أن يؤديه في هذا المجال فيما يلي:-
1- وضع خطة لرعاية الطلاب الموهوبين وتدارسها مع زملائه المعلمين في مجلس رعاية الموهوبين ووضعها موضع التنفيذ خلال العام الدراسي ومتابعتها بدقة وعناية وتتضمن حصر المواهب وما سُيقدم للموهوبين.
2- الاطلاع على كل جديد في هذا المجال لإفادة طلابه الموهوبين وتشجيعهم وحفز الهمم لديهم لاستمرار وتنمية تلك المواهب التي أودها الخالق سبحانه وتعالى لدى بعض الطلاب.
3- توفير الجوّ التربوي الملائم لنمو الموهبة وإشعار الطلاب الموهوبين بمكانتهم وأهمية وأنهم أمل الأمة في مستقبل مشرق وذلك من خلال عقد لقاءات دورية منتظمة بهؤلاء الطلاب لمعرفة احتياجاتهم وأفكارهم والإسهام في حل مشاكلهم الاجتماعية بالتعاون مع المرشد الطلابي بالمدرسة.
4- توفير الأدوات والتجهيزات وأماكن ممارسة الأنشطة لمعرفة المواهب وتنميتها وتطويرها.
5- الاطلاع على خطط مشرفي الأنشطة ومعلمي المواد ومعرفة مدى عنايتهم بهذه الفئة وأن يُعطى الطلاب الموهوبون أهمية خاصة في الزيارات الميدانية في الفصول وأماكن ممارسة الأنشطة والاطلاع على أعمالهم وتوجيه النصح والإرشاد إليهم وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لهم.
6- وضع خطة تتضمن تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الطلاب الموهوبين وفتح قنوات للاتصال مع المشرف التربوي والمسئولين في إدارة التعليم عن رعاية الموهوبين وتزويدهم بالتقارير اللازمة والاحتياجات لتوفير ما يمكن توفيره من إمكانات بشرية ومادية من أجل النهوض بالطلاب الموهوبين والحفاظ على مواهبهم.
7- الاتصال بأولياء الأمور وتعريفهم بمواهب ليتحقق التكامل بين دور الأسرة ودور المدرسة في رعايتهم.
8- توجيه المعلمين إلى استخدام أساليب تدريسيّة فعاله ومشوقة ووضع مَلزمة لكل موهبة تتضمن تعريفاً بالموهبة وأساليب رعايتها والمراجع التي يمكن للطالب الاستعانة بها – أساليب البحث العلمي السليم – إنجازات العلماء والمبدعين في مجال هذه الموهبة – أبرز الطلاب الموهوبين – مجالات التخصص وفرص العمل – كيفية الاستفادة من مصادر التعلم والبحث.
9- توجيه الأخصائى الاجتماعي إلى وضع خطة للمسابقات العلمية والثقافية والزيارات والرحلات والمعسكرات الفنية والعلمية وتنفيذها بكل دقة وتقويم نتائجها لمعرفة مواهب الطلاب وتنميتها كلً في مجال موهبته.
10- تفعيل دور الإعلام التربوي بالمدرسة وأن يكون في كل مدرسة نشرة دوريّة تربوية تتضمن إنتاج الموهوبين وأخبارهم ومنجزاتهم على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية.
11- إقامة المعارض العلمية والفنية والأمسيات الأدبية وغيرها من مختلف المواهب على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية ودعوة المسئولين وأولياء الأمور للرفع من معنويات الطالب الموهوب وإبراز موهبته.
دور المعلم فى رعاية الطلاب الموهوبين
يعتبر المعلم حجر الزاوية في أي بناء تعليمّي سليم وعليه الاعتماد – بعد الله سبحانه وتعالى – في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية. وتقع على عاتق المعلم مسئولية عظيمة في تربية النشء وفي توجيههم التوجيه السليم وتنمية مواهبهم وبناء الشخصية المسلمة في مواجهة الأفكار الهدامة والمبادئ المشبوهة إلى غير ذلك من المسئوليات التي لا يمكن حصرها في هذه العجالة. ورعاية الطفل الموهوب تقع في قمة اهتمامات المعلّم الكفء. وقد اقترح (تورانس) عدة اقتراحات للمعلمين يمكن اتباعها في
تدريب التلاميذ الإبداعي وتنميته لديهم ومن هذه المقترحات ما يلي:-
1- أن يعرف المعلم مفهوم الإبداع وطرق قياسه بواسطة اختبارات الطلاقة والمرونة، والأصالة والتفاصيل وأن يعرف الفرق بين التفكير المحدود والتفكير المطلق وكيفية استخدام هذه الاختبارات لمعرفة الطلاب الموهوبين ومن ثم التعامل معهم منت هذا المفهوم.
2- أن يقدم المعلم مكافأة للتلميذ عندما يعبّر عن فكرة جديدة أو مواجهته لموقف بأسلوب إبداعي.
3- اختبار أفكار التلاميذ بطريقة منتظمة وألا يُجبر تلاميذه على استخدام أسلوب محدد في حل المشكلات التي تواجههم وأن يُظهر رغبته في اكتشاف الحلول الجديدة عندما يقوم بمناقشة استجابة التلاميذ في موقف معين.
4- ينبغي للمعلم أن يخلق مواقف تعليمية تستثير الإبداع عند التلاميذ كأن يتحدث عن قيمة الأفكار الشجاعة والتي تبدو متناقضة، وأن يقدّم للطلاب أسئلة مفتوحة.
5- تشجيع التلاميذ على تسجيل أفكارهم الخاصة في يومياتهم أو كراساتهم أو في بطاقات الأفكار.
6- تشجيع التلاميذ على الاطلاع على مبتكرات وإبداعات العلماء والأدباء والشعراء والفنانين مع الإقلال من تقدير مبتكرات التلاميذ الخاصة...
7- إعطاء التلاميذ الحرّية في التعبير عن قدراتهم ومزاولة هواياتهم وممارسة النشاطات التي يميلون إليها في حصة النشاط مع توفير الإمكانات اللازمة والخامات والمواد المطلوبة لتنمية مواهبهم.
8- أما أثناء الفصل الدراسى فينبغي علة المعلم استخدام أساليب تدريسيه فعاله تركز على الحوار وإشراك جميع الطلاب في فعاليات الدرس مع التركيز على ذوي القدرات العقلية المتميزة واستثارة دافعيّتهم للإبداع باستخدام أسئلة تقدم لهم مثل:-
• ماذا يمكن أن يحدث إذا ....... ؟
• ما الذي يمكن أن تعمله في موقف معين ؟
• كيف تعدّل وتطور فكرة ما ؟
والمعلم الناجح هو الذي يشجع طلابه على التعلم الذاتي وكيفية استخدام المصادر المختلفة للمعرفة والتعلم ولا يسخر من أفكار طلابه أو إنتاجهم مهما كان متواضعاً. وسيواجه المعلم فئات من الطلاب لديهم أفكار إبداعية لكن يمنعهم الخوف أو الخجل من طرحها وهنا لابد من إزاحة الستار عن هذه الأفكار وتشجيع الطلاب على طرحها ومناقشتها.
خطة اكتشاف وتنمية المواهب
يحتاج الكشف عن الموهبة وتنميتها على الخطوات التالية :
1- اكتشاف وحصر الطلاب الموهوبين في المجالات المختلفة .
2- حصر المعلمين الموهوبين في كل مجال من مجالات المواهب السابقة للمشاركة في تنمية وصقل مواهب الطلاب.
3- تهيئة أماكن لعرض أعمال الطلاب الموهوبين بها.
4- إيجاد حوافز مادية ومعنوية للمعلمين المنفّذين للبرنامج
الحوافز المقترحة لرعاية الموهوبين
1- إقامة حفل تكريمي للطلاب الموهوبين أسّوة بزملائهم المتفوقين على مستوى المدرسة.
2- تخصيص بطاقات للطلاب الموهوبين مع وضع ميزات لحاملها.
3- صرف حوافز للطلاب الموهوبين – مادية – للاستعانة بها في تنمية مواهبهم.
4- إجراء مقابلات مع الطلاب الموهوبين في الجرائد والمجلات لتشجيعهم والرفع من معنوياتهم مع عرض نماذج من أعمالهم عبر هذه الوسائل الإعلامية.
5- توزيع الأدوات اللازمة على الطلاب الموهوبين التي تعينهم على مواصلة التدريب في مجال الموهبة.
6- كتابة أسماء الطلاب الموهوبين في لوحة الشرف المخصّصة لهم بالمدرسة وبالإدارة التعليمية.
7- عمل توصيات وشهادات للطلاب الموهوبين عند انتقالهم من مرحلة إلى أخرى للاستقرار في تنمية وصقل مواهبهم.
رعاية الطلاب الموهوبين على مستوى المدرسة
1- حصر الطلاب الموهوبين في بداية كل عام دراسي مع تكليف أحد المدرسين المتميزين بالإشراف على رعايتهم.
2- عمل لوحة شرف خاصّة بالطلاب الموهوبين مع إبراز نماذج من أعمالهم.
3- إشراك الطالب الموهوب في جماعة النشاط التي تعزز موهبته وتصقلها واستغلال المناسبات في إبراز الطالب الموهوب.
4- تشجيع الطلاب الموهوبين على تنمية مواهبهم والاستمرار فيها.
5- متابعة المرشد الطلابي للطلاب الموهوبين وتسجيل ذلك في ملف الطالب مع ملاحظة إعطاء الطالب الفرصة للتعبير عن مواهبه.
6- الإشادة بالطلاب الموهوبين في الإذاعة المدرسية والمناسبات التي تقيمها المدرسة مع تقديم الحوافز المادية والمعنوية لهو.
7- توفير التجهيزات والملاعب والمعامل وتهيئتها لممارسة الهوايات وتنمية المواهب.
8- إعطاء الطالب الموهوب فرصة أكبر في حصّة النشاط لممارسة هواياته وتوجيهه من قبل مشرف النشاط والاستفادة من مواهبه في تدريب زملائه.
9- إشعار وليّ الأمر بموهبة أبنه وحثه على الاهتمام بها وتوفير الظروف المناسبة للطالب للإبداع والابتكار.
10- إعطاء الطالب الموهوب توصية تتضمن أبرز مشاركاته وإبداعاته عند تخرجه من المرحلة.
أهم أساليب رعاية الطلاب الموهوبين ما يلي
- أسلوب المناقشة الحرة حيث يشترك المعلم في الحوار أو إشراك أحد الطلاب مع زملائه ويقوم المعلم بجذب الانتباه والحفاظ على سير المناقشة .
- أسلوب التعلم عن طريق الاستكشاف (الاستقصاء) ويتركز في أهميه إعطاء الطالب فرصة التفكير المستقل واستخدام حواسه وقدراته في عملية التعلم.
- أسلوب حل المشكلات والذي يتم من خلاله طرح سؤال محير أو موقف مربك من قبل المعلم لا يمكن اجابته عن طريق المعلومات أو المهارات الجاهزة لدى الشخص الذي يواجه هذا السؤال او الموقف مما يجعل الطالب يستنفر قدراته وصولا لحل المشكلات
- أسلوب فرق العمل ( التعلم التعاوني ) حيث يتم من خلاله اثراء الموضوع الرئيسي للدرس وتوزيع الطلاب في مجموعات متكافئة . وجعل الطلاب يقومون بعمليه ايجاد الحلول ومن ثم التوصل للحل الامثل.
- أسلوب التعليم المبرمج الذي يتركز على المثير والاستجابة والايحاء ويكون مخططاً لخطواتة مسبقا. ويعتبر من افضل طرق التدريس للطلاب الموهوبين ، والذي يعتمد على سرعه الفهم ويختصر الزمن والمدى حيث تعتبر هذه الميزة إحدى سمات الموهوبين.
- أسلوب التعلم بواسطة الحاسب الآلي كوسيلة جيدة لمحاكات الحواس ويمكن استخدامه كاسلوب لحل المشكلات ((-التعلم الذاتي – تحضير الدروس- البحوث العلميه- الاتصال))
-
أسلوب التعليم المصغر حيث يكلف الطالب باداء مهارة يمكن ملاحظتها وتسجيلها على شريط فيديو (( مهارة الالقاء)) ومن ثم عرضها أمام عدد معين من زملائه في زمن محدد وباشراف المعلم حيث توفر طريقة التقويم الذاتي والتغذية الراجعة بالنسبه له وزملائه ومعلمه.
ويمكن تحقيق هذه الأساليب بالطرق الآتية : -
وضع الأهداف الملائمة للفروق الفردية يراعى فيها الطلاب الموهوبين
بناء بيئة من الود والاحترام (شعور الطلاب الموهوبين بأنهم محل احترام معلميهم وزملائهم ، واعتقادهم أنهم موضع اهتمام الجميع
محاولة تفهم الطلاب الموهوبين وطرق تفكيرهم وبيئاتهم ، وجعل اكتشافهم في المادة هدف يسعى إليه
استخدام أساليب تنظيمية صفية تسمح ببرامج خاصة متقدمة للموهوبين ومنها تقسيم الصف لمجموعات طلابية صغيرة ملائمة للبرامج الخاصة أو البرامج الفردية بالصف أو برنامج مجموعة المعلم والمجموعات أو الأفراد المستقلين
تكليف الموهوبين بمشاريع إضافية وذلك بالاستفادة من غرف مصادر التعلم بدلاً من حضور بعض الحصص
التركيز على تعليم الطلاب الموهوبين الطرق المنهجية للبحث لتنظيم استنتاجاتهم وأفكارهم
تنمية المستويات المعرفية العليا (التفسير ، المقارنة ، التركيب ، التقييم ، الشعور بالمشكلات ، توضيح المشكلات ، التعمق ، الافتراض ، البحث ، العلاقات، التذكر ، التفكير المتقارب ، التفكير المتباعد)
عدم انتقاد الأفكار أو المشاركات التي يطرحها الطلاب ومحاول تقبلها بإعادتها أو إعادة صياغتها أو اقتراح تعديلات عليها
ممارسة التقويم للأفكار وعدم التركيز على التفصيلات غير الأساسية مع تجنب إحباط الطلاب بسبب التقويم غير المنصف لهم
تصميم برنامجا اثرائيا فرديا خاص داخل وخارج الصف للطالب الموهوب
الاستعانة ببعض المتخصصين في تدريس بعض المواضيع وفتح باب الحوار والمناقشة معهم
تقديم حصص اختيارية تحوي برنامجاً مكثفاً من محتويات إضافية وأنشطة متنوعة للطلاب
توفير مراجع للقراءات الإضافية في موضوع الدرس والإعلان عنها في نهاية الحصة
تعتمد مراكز الموهوبين في ترشيح وتصنيف الموهوبين على عدة محكات منها
التحصيل الدراسي :
يعد التحصيل الدراسي مؤشراً من مؤشرات التفوق ،وخاصة إذا ما ارتبط بمفهوم الدافعية ، والقدرة العقلية المرتفعة ، ويؤخذ بمؤشر 90% فما فوق للتحصيل الدراسي عموماً للعامين الدراسيين السابقين ( أربعة فصول دراسية ) و 95 % في الرياضيات والعلوم والأدب والشريعة لنفس المدة ، وذلك كأحد المؤشرات التي يبنى عليها ترشيح الطالب لعمليات الكشف الأخرى .
السمات السلوكية :
يزخر الأدب التربوي بعدد من السمات والخصال التي تميز الموهوبين عن غيرهم ، وتعد مؤشراً من مؤشرات الموهبة والتفوق ، وتستخدم أداة تشمل قائمة بسمات الموهوبين مدرجة على مقياس من خمس نقاط ، يشارك في استكمال فقراتها المعلمون وأولياء الأمور والمرشدون الطلابيون ، ورواد النشاط ، والأقران بالنسبة للطالب الواعد بالموهبة وتعد مؤشراً أخر من مؤشرات ترشيح الموهوبين .
إنجازات الطالب الابتكارية :
يعد الإنجاز الإبداعي والتميز مؤشراً من أقوى المؤشرات على طبيعة الموهبة وتوفرها لدى الطالب ، لذا تعد الميادين التي تسمح بظهور تلك الإنجازات مجالاً لترشيح الموهوبين ، وغالباً ما ترتبط بطبيعة المناشط التي يشارك فيها الطالب سواء داخل المؤسسة التربوية أو خارجها .
الاختبارات والمقاييس المقننة :
تعد الاختبارات والمقاييس المقننة أداة علمية قادرة على تمييز الموهوبين عن غيرهم ، إذا ما تم استخدامها من قبل متخصصين قادرين على تطبيقها بكفاءة واقتدار ، وتم تحليل نتائجها بموضوعية .وذلك في ضوء معطيات بنائها أساسا ودرجة صدقها وثباتها ، وهذه أحد مؤشرات الترشيح في البرنامج ، حيث يتم تطبيق أربعة اختبارات مقننه على البيئة السعودية ، تتمتع بدرجه عالية من الصدق والثبات للكشف عن الموهوبين و هـي :.اختبار القدرات العقلية العامة :
وهو اختبار يقيس أربع قدرات لدى الطلب هي :القدرة اللغوية ، القدرة العددية ، والقدرة المكانية ، القدرة على التفكير الاستدلالي . ويتم تطبيقه على جميع الطلاب المرشحين بشكل جماعي ويستغرق حوالي 75 دقيقة
& اختبار التفكير الإبتكاري :
وهو اختبار يقيس قدرة الطالب الإبداعية أو قدرات التفكير الابتكاري لدى الطالب ويقيس هذا الاختبار أربع قدرات هي :
الطلاقة : وتعني قدرة الفرد على إنتاج أكبر قدر من الأفكار .
المرونة : وتعني قدرة الفرد على التنويع في الأفكار .
الأصالة : وتعني القدرة على التجديد في الأفكار والإتيان بأفكار جديدة .
التفاصيل : وتعني القدرة على إضافة تفاصيل أكثر وزيادات جديدة لفكرة معنية .
ويطبق هذا الاختبار بشكل جماعي ويستغرق تطبيقه حوالي 30 دقيقة .اختبار الذكاء الفردي ( وكسلر ):
ويعتبر المحك الأخير والنهائي للحكم على الطالب ، وهو من أهم الطرق المستخدمة غالباً في الكشف عن الموهوبين والمعيار الذي يحدد فعالية الطرق الأخرى .
ويطبق على الطلاب بشكل فردي ويستغرق تطبيقه حوالي 120-150 دقيقه على كل طالب .وتعتبر المدة الزمنية الطويلة والتكاليف العالية وكفاءة الفاحص وتحديد الدرجة الفاصلة من أهم المشكلات التي تواجه استخدام هذا النوع من الاختبارات .
& اختبار المصفوفات المتتابعة المتقدم :
هو اختبار يقيس القدرة العقلية العامة أو ما يسمى بالعامل العام للذكاء ، حيث يعتمد على الأشكال المجردة لقياس القدرة على الاستدلال ، ويتميز الاختبار بسهولة التطبيق والتصحيح وتفسير الدرجات وهو من الاختبارات عبر الثقافية المتحررة من أثر الثقافة بدرجة كبيرة ، ويعطى الاختبار بوقت مفتوح غير محدد،ولكن متوسط زمن الأداء في كثير من الدراسات التي أجريت عليه يبلغ (45) دقيقة ويتم بشكل جمعي .المراحل التي يتم من خلالها التعرف على الموهوبين بمركز الموهوبين :-
(أ*) الترشيح
يتبع المركز مجموعة من الخطوات المتسلسلة لتحقيق ذلك وهي:-
التحصيل الدراسي ( العام والخاص )
حيث يتم حصر الطلاب المتفوقين في التحصيل الدراسي عن طريق المدارس وفق استمارات محددة ومقننة أعدت لهذا الغرض بحيث تشتمل الحاصلين على نسبة 90% فأكثر في التحصيل العام لأربعة فصول دراسية سابقة، و95% فأكثر في المواد الدينية والعلوم والرياضيات لأربعة فصول دراسية سابقة، ويتولى هذه العملية مجموعة من المرشدين المفرغين عن طريق المركز، حيث يقومون بزيارة المدارس والحصول عل كافة المعلومات والبيانات من الكشوفات والسجلات الرسمية.
الناتج الإبداعي
حيث يتم حصر الطلاب المتميزين في المهارات والأنشطة اللاصفية ذوي الناتج الإبداعي في المجالات العلمية والأدبية والرياضية والفنية ، والذين ليسوا من المتفوقين دراسياً وفقاً لاستمارة المهارات التي أعدت لهذا الغرض ، ويتولى الرائد الاجتماعي ومشرفي الأنشطة تعبئة هذه الاستمارة واستكمال بياناتها وإرسالها للمركز.ويعتمد المركز أيضاً ترشيحات أولياء الأمور بحيث يعطي ولي الأمر استمارة قائمة تحديد السمات السلوكية، وفي ضوء ملاحظاته ومقارنة تلك الملاحظات بما هو موجود في الاستمارة حتى يستطيع أن يرشح ابنه.
بعد أن يتم حصر الطلاب ووفقاً للخطوات والأساليب السابقة يتم تسجيلها في الحاسب الآلي بعد استكمال كافة بياناتهم
(ب*) التعرف :-
ويتم من خلال تطبيق الاختبارات والمقاييس العقلية المقننة في مجال الإبداع والذكاء سواء كانت جمعية أو فردية، ومنها اختبار القدرات العقلية واختبار التفكير الابتكاري، واختبار وكسلر للذكاء الفردي، واختبار رافن للمصفوفات المتتابعة.
(ج) الاختيار والتصنيف :-
ويتم من خلال المقاييس الخاصة بالميول المهنية والاستعدادات العقلية والأكاديمية حيث يتم تطبيق مقياس للميول المهنية يمكن من خلاله تحديد ميول الطلاب العلمية والمهنية والإدارية والبحثية، كما يمكن استخدام نتائج الطلاب في اختبار القدرات العقلية والتي تقيس القدرات العددية واللغوية، والتفكير الاستدلالي والقدرة المكانية، وكذلك اختبار تور انس للتفكير الابتكاري ( الطلاقة ، المرونة ، الأصالة ) كذلك اختبار أو مقياس وكسلر للذكاء وما يحتويه من جوانب علمية ونظرية أثناء عملية الاختيار والتصنيف.
(د) التقويم :
التقويم ويتم من خلال متابعة الطلاب أثناء تنفيذ البرامج الإثرائية لمعرفة مدى نجاحه وفشله ومعرفة درجة الدقة في اختياره وتصنيفه ومدى إمكانية التنبوء وتقويم البرامج الإثرائية وفعاليتها.
[b]