أهمية النشاطات المدرسية تكمن في أنها تعتبر وسيلة لتحقيق العديد من الفوائد، وذلك حسب نوع النشاط الممارس، حيث أن تلك الأنشطة تؤدي إلى:
1) توجيه ومساعدة الطلاب على إكتشاف قدراتهم ومواهبهم وميولهم والعمل على تنميتها وصقلها.
2) تعميق قيم ديننا الاسلامي الحنيف وترجمتها سلوكياً.
3) تنمية وتعزيز القيم الاجتماعية الهادفة كالتعاون والتسامح وخدمة الآخرين والمنافسة الشريفه.
4) بناء الشخصية المتكاملة مع تعزيز القيم الاسلامية وتطبيقها والتحلي بآدابها.
5) المساعدة على حسن استخدام أوقات الفراغ بما يعود على الممارسين بالفائدة، والقدرة على التفريق بين أنواع النشاطات واختيار ما يعزز ويخصب حياتهم.
6) تحقيق النمو البدني والعقلي من خلال توسيع الخبرات في مجالات متعددة.
7) إتاحة الفرص للموهوبين وتشجيعهم على التفوق والابتكار.
إشباع حاجات التلاميذ النفسية والاجتماعية.
9) مساعدة التلاميذ على التخلص من بعض المشاكل النفسية والاجتماعية كالقلق والتوتر والانطواء والضغوط النفسية والخجل والإكتئاب ... الخ.
10) الإسهام في تنمية العديد من الصفات الشخصية والعادات السلوكية الحميدة كالثقة بالنفس، والإتزان الإنفعالي، والتعاون، والتحدي، والمثابرة، والمنافسة الشريفة، وتحمل المسئولية، وإنكار الذات.....إلخ.
11) تنمية قدرة الطلاب على التفاعل مع المجتمع وتحقيق التكيف الاجتماعي.
12) تنمية سمات القيادة والتبعية لدى الطلاب.
13) تهيئة مواقف وإتاحة فرص تربوية للطلاب ليتفاعلون فيها ومعها لاكتساب خبرات مفيدة تتلائم مع متطلبات النمو لكل مرحلة عمرية.
14) اتاحة الفرص للقائمين على النشاط للتعرف على العديد من جوانب شخصيات التلاميذ.
15) امكانية استخدام النشاط كوسيلة لتنفيذ المنهج المدرسي وكمصدر من مصادر الوسائل التعليمية.
16) تقدير قيمة العمل اليدوي والاستمتاع به واحترام العمل والعاملين من خلال الممارسة الحسية والحركية.
17) تثبيت المادة العلمية من خلال التطبيقات واستخدام الحواس لإستيعابها.
18) الارتباط بتاريخ الأمة الاسلامية والاقتداء بسيرة السلف الصالح.
19) تعزيز القدرة على إستيعاب وفهم المواد العلمية من خلال التطبيق الميداني.
وظائف النشاط المدرسي:
يحقق النشاط المدرسي الوظائف الأساسية التالية:
الوظيفة النفسية (السيكولوجية):
تتيح تلك الأنشطة للطلاب الفرص الطبيعية الملائمة التي تنمي الثقة بالنفس والتخفيف من حدة القلق والإضطرابات النفسية المختلفة مما يؤدي الى الصحة النفسية وتحمل المسؤلية والتسامح والعمل التعاوني....إلخ. وكما أشار المنيف (1416) إلى أن التعلم لا يكون ناجحاً ومساعداً على النمو النفسي إلا إذا كان هو نفسه مظهراً من مظاهر نشاط الفرد المنبعث من دوافعه وميوله.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
1. تنمية الميول والمواهب.
2. تحقيق الصحة النفسية.
3. تعديل السلوك الى الاتجاه المرغوب.
4. استثمار وقت الفراغ.
5. مصدر لتنمية دافعية التعلم داخل الفصل ورفع مستوى الإنجاز.
6. اشباع حاجات الطلاب وتلبية ميولهم ورغباتهم.
الوظيفة التربوية:
تتيح تلك الأنشطة فرص للتعلم لأنها جزء من البرنامج التعليمي، فمن خلالها يتم توسيع مدارك الطلاب وتعديل سلوكهم وتوجيهه نحو الإتجاه المرغوب، كما أنها تساعد الطلاب للتعرف على قدراتهم وميولهم ورغباتهم ومن ثم تنميتها ليتم توسيع مجالات تلك الخبرات.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
1. تحقيق مفهوم التعلم الذاتي والتعلم المستمر.
2. توفير الخبرات الحسية والحركية المباشرة خلال التعليم.
3. اكساب العديد من الاتجاهات المرغوبة، كالاتجاه الى الدقة – النظافة – احترام الآخرين...الخ.
4. الكشف عن الميول والقدرات المتميزة وتنميتها.
5. تنمية العديد من المهارات المعرفية، كالاستنتاج – التفسير – الربط – التحليل ...الخ.
6. المساعدة على تفهم المناهج واستيعابها.
7. توفير الفرص للإتصال بالبيئة والمجتمع والتعامل معهم.
8. تقوية العلاقة بين الطلاب والمدرسة وتكوين صداقات مع الطلاب والمدرسين.
9. الوعي بأهمية وقيمة أوقات الفراغ.
الوظيفة الاجتماعية:
تتيح تلك الأنشطة الفرص الخصبة للمشاركة والتعاون والتعامل مع الآخرين مما يؤدي إلى مساعدة الطلاب على التكيف مع الحياة، فهي جزء من الإعداد للحياة بشكل عام، إضافة إلى أهميتها في تكوين العلاقات الاجتماعية والابتعاد عن التفرقة ( العنصرية أوالعرقية أو... ) والأنانية وذلك من خلال العمل الجماعي والتفاعل مع الجماعة.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
1. تقوية العلاقة بين المدرسة والمجتمع.
2. المساهمة في التوفيق بين البيئة والمجتمع.
3. التدريب على الخدمة العامة.
4. التدريب على التعامل مع الآخرين.
5. التشجيع على الأعمال الجماعية.
6. احترام آراء الآخرين وحرية التعبير عن الرأي.
7. تعلم التوفيق بين الصالح الخاص ( الفردي ) والعام ( الجماعة ).
وهنا يجب التأكيد على أن النشاط المدرسي ذو المردود المفيد والإيجابي هو الذي يكون مناسباً لقدرات واستعدادات التلاميذ ويكون ملائماً وملبياً لميولهم ورغباتهم ومشبعاً لحاجاتهم الأساسية. فنلاحظ مثلاً الحاجة إلى النشاط البدني والحركي لدى الأطفال في المراحل التعليمية الأساسية لا يتم إشباعها بدرجة ملائمة، حيث تشير نتائج الابحاث العلمية في مجال التربية البدنية والرياضة إلى أن حصة تربية بدنية واحدة اسبوعياً لا تلبي سوى 4% من الحاجة الحركية اليومية للطفل، وحصتين اسبوعياً لا يقدمان سوى 11% من النشاط الضروري للتنمية البدنية ( على افتراض جودة الدرس من حيث النشاط )، علماً بأن الطفل من الممكن أن يحقق ما يقارب من 20% من احتياجاته الحركية بطريقة عفوية خارج الدرس. وهذا في مجمله (31%) لا يغطي احتياجات الطفل الحركية بكفاية تعود عليه بالفائدة، مما يؤكد أهمية النشاط اللآصفي في اشباع الحاجات الأساسي
معايير اختيار الأنشطة المدرسية الهادفة:
إن الأنشطة المدرسية الهادفة هي تلك الأنشطة البناءة والمفيدة والتي تحقق أهداف النشاط بحيث يتم اختيارها وفقاً للمعايير التالية:
- يجب ان تتناسب الأنشطة مع خصائص نمو التلاميذ ( العقلية، والإنفعالية، والاجتماعية، والحركية، والبدنية، واللغوية ... الخ ) وتحقق النمو الشامل.
- يجب أن يكون للأنشطة المدرسية أهداف محددة وواضحة لكل من مدير المدرسة والمدرس والتلميذ وولي امره.
- يجب ان تستمد أهداف الأنشطة المدرسية من أهداف التربية العامة.
- يجب أن تكون الأنشطة المدرسية وثيقة الصلة بأهداف العملية التعليمية وبالدراسة داخل الفصل.
- يجب أن تتنوع مجالات الأنشطة المدرسية حتى يجد التلاميذ العديد من الفرص للتعبير عن ميولهم واشباع حاجاتهم بما يتناسب مع قدراتهم والفروق الفردية بينهم.
- يجب أن تخضع الأنشطة المدرسية للملاحظة الدقيقة والمستمرة من قبل رواد النشاط (المدرسين) المتميزين.
- يجب أن تتلائم الأنشطة المدرسية مع الامكانات المادية والبشرية المتاحة بالمدرسة.
- يجب أن تتسم الأنشطة المدرسية بالمرونة من الناحية التنفيذية (الجوانب الاقتصادية والزمانية والمكانية ...الخ) وتكون قابلة للتقويم المستمر والتقويم النهائي
مجالات النشاطات المدرسية وأنواعها:
تتعدد مجالات الأنشطة المدرسية بتعدد الأهداف والأغراض المراد تحقيقها، وكذلك بحسب الإمكانات المتاحة والقدرات المتوفرة لدى المشاركين والقائمين على تلك الأنشطة. والأنشطة في مجملها تشمل جميع المجالات التي تشبع حاجات التلاميذ البدنية والنفسية والاجتماعية والتي يمكن أن تكون مشوقة ومرغوبة لدى التلاميذ وتحقق في الوقت ذاته الأهداف التربوية المنشودة. فالأنشطة المدرسية تتحدد على ضوء ميول الطلاب ومواهبهم وواقع وظروف المدرسة والبيئة المحيطة، ولذا فبرامج النشاط متغيرة ومتطورة حسب ما تتطلبة الحاجة لتستجيب للتطور في حاجات الطلاب وميولهم.
ولكن يجب التنويه هنا إلى أن هناك جوانب تعليمية قبل الجوانب التطبيقية في الأنشطة، والذي من الممكن أن لا يكون معروفاً لدى كثير من التلاميذ، فالنشاط لا يمكن أن يكون مرغوباً ومشوقاً إذا لم يكن لدى التلميذ المهارات الأساسية لممارسة النشاط.
ومن مجالات الأنشطة المدرسية نذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
1. مجال الأنشطة البدنية والرياضية: ويشمل جميع الرياضات والأنشطة الحركية التي تتناسب مع قدرات واستعدادات التلاميذ، وكذلك الجوانب العلمية والنظرية للحركة وللنشاط البدني والرياضي.
2. مجال الأنشطة الثقافية: وتشمل الإذاعة وصحف الحائط والإعلام واستخدامات المكتبة المدرسية والمعارض والكتابة والقراءة والخطابة والندوات وكل ما يرتبط باالتنمية الثقافية.
3. مجال الأنشطة الفنية: ويشمل الجوانب الفنية في مجملها كالرسم والتمثيل المسرحي والأشغال والتصوير والنحت والأعمال اليدوية ....إلخ.
4. مجال الأنشطة الاجتماعية: ويشمل جميع الأنشطة التي يكون الهدف منها التنمية الاجتماعية ويشترك بها أكثر من تلميذ، كالحفلات والزيارات والأعمال التطوعية وجميع المجالات الأخرى.
5. مجال الأنشطة البيئية: ويشمل الأنشطة ذات العلاقة المباشرة بالبيئة كالرحلات الخلوية وتربية الطيور والحيوانات وحملات التوعية بالنظافة والمحافظة على البيئة....إلخ.
6. مجال الأنشطة العلمية: ويشمل التجارب في جميع المجالات العلمية وزيارة المصانع والمسابقات العلمية.
7. مجال أنشطة الحاسب الآلي: ويشمل جميع استخدامات الحاسب الآلي وبرامجه المتعددة.
8. مجال أنشطة التربية الاسلامية: ويشمل الأنشطة الدينية المتعددة كالدعوة والإرشاد والعناية بالمساجد ومكتباتها وقراءة القرآن الكريم وتجويده وترتيله ودراسة السنة النبوية الشريفة.....إلخ.
9. مجال النشاط الكشفي: ويشمل الأنشطة ذات العلاقة بالمخيمات وحياة الخلاء والخدمة العامة وخدمة المجتمع، بالاضافة الى أنشطة الميول والهوايات الخاص
تنظيم النشاط المدرسي:
التخطيط والتنظيم للنشاط المدرسي يجب أن يخضع لحاجة ورغبة إدارة المدرسة التي رأت ضرورة وجود النشاط لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة من خلال مساعدة التلاميذ للإستفادة من تلك الأنشطة. ولهذا يجب أن تتعدد الوان النشاط المدرسي حتى يتمكن كل تلميذ من وجود النشاط الذي يلائم ميوله ورغباته ويتناسب مع قدراته، ولكن يجب أن يتم اختيار تلك الأنشطة بناءاً على الإمكانيات المتاحة لكل مدرسة.
والنشاط المدرسي لكي يحقق أهدافه ويظهر بالمظهر التربوي البناء والهادف يتطلب جهد وعمل إداري متكامل يشمل جميع عناصر العملية الإدارية والتي تشمل على التخطيط والتنظيم والتنفيذ والإشراف والمتابعة والتقويم، وحيث أن هذه العناصر الإدارية من المسئوليات المباشرة لمدير المدرسة، فيجب أن تؤخذ موافقة مدير المدرسة عن كل مجال ولون من ألوان النشاط المدرسي قبل تنفيذه. وعلى مدير المدرسة ومساعديه مراعاة بعض النقاط المبدئية والعامة في عملية التخطيط قبل اتخاذ أي قرار بشأن أي نشاط مدرسي ( موافقه أو رفض )، ومن تلك النقاط ما يلي:
- التأكد من الفوائد التي يمكن أن تتحقق من النشاط.
- مساهمة النشاط في تحقيق التنمية الشاملة للتلميذ.
- إمكانية تنفيذ النشاط بالإمكانات المدرسية المتاحة.
- ملائمة النشاط مع مراحل نمو التلاميذ وقدراتهم واستعداداتهم.
- قدرة النشاط على اشباع حاجات التلاميذ وتلبية الميول والرغبات.
- قدرة النشاط على إبراز مواهب وقدرات التلاميذ المتميزة.
- مدى تحقيق النشاط للأهداف المنشودة من الأنشطة المدرسية.
- مدى خدمة النشاط للبيئة المحلية.
- ملائمة النشاط للمجتمع المحلي وعدم التعارض
أسس تنظيم النشاط المدرسي:
- أن تتولى إدارة المدرسة الإشراف الكامل على كل نواحي النشاط المدرسي ( على الرغم من أن الإشراف أمر أساسي إلا أن مستواه يعتمد على مرحلة نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم، وخبرتهم السابقة، ونوع النشاط ...الخ ).
- أن تكون جميع النشاطات المدرسية خاضعة للنظام المدرسي ( تؤدي إلى تحقيق الأهداف التربوية العامة ).
- موافقة مدير المدرسة، أو من ينوب عنه، على كل نشاط مدرسي قبل تنفيذه ( يجب التأكد من أن النشاط يحقق الهدف المنشود، و يلائم اهتمامات وميول التلاميذ، وأنه يتوفر بالمدرسة المدرس المؤهل الراغب والمتحمس لإدارة النشاط ).
- أن يتم تحديد أنواع النشاط بناءاً على الإمكانيات المتاحة بالمدرسة ( مادية، ومالية، وبشرية ) وعلى حجمها واحتياجاتها وطاقاتها.
- أن تعدد وتنوع الأنشطة بقدر الإمكان، لتلائم احتياجات وميول واهتمامات اكبر عدد ممكن من التلاميذ، ولكن دون مبالغة، وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة.
- أن يتم تحديد الأنشطة التي يسمح للطالب الواحد المشاركة فيها خلال الفصل الدراسي/العام الدراسي الواحد، وذلك وفقاً لإحتياجاته الفعلية ( لكي يتم اتاحة فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن من التلاميذ، وكذلك حماية التلاميذ المتحمسين واللامعين والطموحين والمتميزين من المشاركة التي ربما تؤثر عليهم سلباً ).
- أن يختار التلاميذ أنواع الأنشطة المختلفة حسب ميولهم وقدراتهم وحاجاتهم، ويتم تسجيلهم دون تمييز ( يتم وضع مستويات لبعض الأنشطة حسب المستوى المهاري ).
- أن تتم مزاولة جميع الأنشطة داخل أسوار المدرسة، كلما أمكن ذلك، ويجب موافقة إدارة المدرسة وأولياء الأمور على ما يقام خارج المدرسة من أنشطة ( مع التأكيد على أهمية الإدارة والإشراف عليها وضبط المشاركين بها ).
- أن يتم وضع برنامج زمني ( توقيت زمني ) لجميع الأنشطة المدرسية ( وذلك لتلافي التعارض أو التداخل بينها والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة ).
الصعوبات التي تواجه النشاط المدرسي:
على الرغم من أهمية النشاط وقيمته التربوية وأثره الفعال على سلوك التلاميذ، إلا أن هناك العديد من الصعوبات أو المعوقات التي تحول دون تحقيق النشاط للأهداف التربوية التي يفترض أن يحققها. ويمكن الإشارة إلى بعض من تلك الصعوبات في النقاط التالية:
o عدم اقتناع أولياء الأمور بممارسة / مشاركة أبنائهم في النشاط المدرسي وتركيز اهتمامهم على التحصيل الدراسي، ولذا لا يشجعون أبناءهم على الاشتراك.
o قلة أو عدم توفر الإمكانيات الضرورية (المالية – المادية – البشرية) لممارسة النشاط بفاعلية.
o عدم توفر المشرف المتخصص في النشاط المدرسي، وإذا توفر فإن العبء التدريسي لا يسمح له بالإشراف على النشاط كما ينبغي.
o عدم تسهيل مهمة المعلمين للإشراف على النشاط وريادته، فجداولهم المثقلة بنصاب كامل من الحصص لا يساعدهم على الإعداد الجيد لحصة النشاط.
o نظرة المعلمين للنشاط نظرة دونية تقلل من قيمته وذلك لإعتباره عبئاً إضافياً.
o عدم جدية مديري المدارس بالنشاط المدرسي وحصصه، وعدم المتابعة والتوجيه.
o عدم وضوح أهداف النشاط للمعلمين وللطلاب.
o عدم إدراج حصة النشاط والإشراف عليه ضمن نصاب المعلم.
o عدم وضع النشاط المدرسي ضمن عناصر تقويم المعلمين والتلاميذ مما يقلل من اهتمامهم.
o قلة الدورات المتخصصة للنشاط المدرسي.
o عدم توفر خطة واضحة للنشاط أو دليل يساعد المعلمين على التخطيط والتنفيذ.
o عدم تخصيص ميزانية للأنشطة المدرسية.
o عدم وجود نظام يجبر جميع تلاميذ المدرسة على الاشتراك في الأنشطة.
o ضعف إعداد المعلمين ( أثناء الدراسة ) لتنظيم وريادة الأنشطة المدرسية.
o عدم توفر الوقت الكافي لممارسة النشاط.
o ازدحام الفصول الدراسية بالتلاميذ
وللتغلب على تلك الصعوبات وتخفيف أثر تلك المعوقات فإنه يجب عمل ما يلي:
* إعداد دورات تدريبية لمعلمي ومشرفي وموجهي النشاط المدرسي.
* توفير الامكانيات اللازمة لتنفيذ النشاط بشكل يؤدي إلى تحقيق أهدافه التربوية.
* توعية الطلاب وأولياء أمورهم بأهداف النشاط وأهميته.
* تعيين مشرف للنشاط متخصص في كل مدرسة بعد تخفيض نصابه التدريسي.
* التخطيط الجيد للنشاط والإبتعاد عن العشوائية / الارتجالية ليصبح جزء من العملية التعليمية.
* تعدد وتنوع الأنشطة ليجد كل طالب النشاط الذي يتلائم مع ميوله وقدراته.
* اتاحة الفرصة للتلاميذ للمشاركة في وضع خطط النشاط وتنفيذها.
* ربط الأنشطة بالبرامج والأهداف التربوية وممارستها في بيئة ترويحية تتسم بروح الهواية والمتعة.
* تحفيز أولياء الأمور لتشجيع ابنائهم على الاشتراك في الأنشطة وذلك من خلال دعوتهم للإطلاع على أنشطة أبنائهم وانتا
دور مدير المدرسة في النشاط المدرسي:
لكي يحقق النشاط أهدافه التي أوجد من أجلها يتطلب وقوف مدير المدرسة مع المشرفين على النشاط بكل قدراته وخبراته التربوية، وعليه تهيئة البيئة المناسبة لمشاركة التلاميذ بالنشاط وتعاون المعلمين فيما بينهم، فنجاح النشاط داخل المدرسة يعتمد على مدير المدرسة لتسيير البرنامج. ويتمثل دور مدير المدرسة فيما يلي:
توعية جميع التلاميذ بأهمية النشاط وأهدافه وأنواعه وكيفية اختيار ما يتلائم مع ميولهم ورغباتهم.
الموافقة على الأنشطة التي تم اختيارها من قبل اللجنة المختصة والتي يرأسها هو أو من ينوب عنه.
تهيئة البيئة التربوية المناسبة التي تساعد مشرفي النشاط والمعلمين والتلاميذ على تنفيذ الأنشطة المختلفة وتحقيق الأهداف المرجوة.
اختيار المعلمين المشرفين على الأنشطة بناءاً على خبراتهم وميولهم ورغباتهم ومهاراتهم.
توفير الإمكانيات الضرورية لتنفيذ الأنشطة وتوزيعها بشكل ملائم.
رئاسة اجتماعات مجلس مشرفي النشاط وتذليل العقبات بالطرق الملائمة.
رئاسة اللجان الخاصة بتقويم الأنشطة التي تتولاها مدرسته.
المتابعة المستمرة للأنشطة والمشرفين عليها ليتمكن من:
- معرفة نقاط الضعف والقوة في تنفيذ الأنشطة.
- استغلال جميع الإمكانيات المتاحة.
- التقويم المستمر لجميع الأنشطة.
- تحفيز وتشجيع المشرفين على الأنشطة والمشاركين فيها.
- رفع التقارير المتعلقة بالنشاط المدرسي للإدارة المعنية.ي
أسس اختيار المشرف على النشاط المدرسي:
1. أن يكون لديه الحماس وحب العمل مع التلاميذ ليتمكن من اكسابهم حب النشاط.
2. اتقانه لنوعية النشاط ليتمكن من تزويد التلاميذ الخبرات الناجحة.
3. أن تكون لديه القدرة على توجيه التلاميذ بطريقة تتسم بالود والصداقة وبروح مرحة تشجعهم على الاستمرارية.
4. أن يتقبل الأعضاء ويتعاون معهم لإنجاح النشاط وتحقيق أهدافه.
5. أن يتحلى بالأخلاق الحميدة التي تجعل منه مثلاً أعلى يحتذى به.
6. القدرة على تكوين علاقات مهنية جيدة مع الزملاء المشرفين وأعضاء جماعة النشاط.
7. الثبات في اسلوب التعامل مع الأعضاء بتسامح وعدم تكلف بعيداً عن التفرقة أو التمييز مما يجعل تأثيره وتوجيهه سهلا ومقبولا.
8. أن يكون لديه الحرص على تعليم التلاميذ أنواع الأنشطة المختلفة وكيفية المشاركة فيها والعمل مع الجماعات.
9. أن تكون لديه قدرات متميزة في الملاحظة والقيادة والتعاون واستغلال الإمكانيات المتاحة ... الخ.