فاطمة
المساهمات : 979 تاريخ التسجيل : 05/04/2008
| موضوع: أهمية البحوث التربوية الجمعة مايو 03, 2013 4:49 am | |
| أهمية البحوث التربوية
مما لا شك فيه أن السياسة التعليمية في الإمارات العربية المتحدة تواكب النهضة التربوية ويظهر ذلك من خلال :
- الاتجاه إلى تطوير المناهج والكتب المدرسية .
- إدخال الحاسوب في مدارس الدولة .
- الاتجاه إلى إبراز أهمية البحث التربوي .
- الاتجاه إلى التجربة التجريبية .
- وقد اتخذت الخطوات التالية لإبراز أهمية البحث التربوي :
- إجراء مسابقات البحث التربوي ورصد الجوائز القيمة لها .
- تخصيص إدارة للبحث التربوي بوزارة التربية والتعليم تنظم البحوث وتستثمرها .
- نشر بحوث المدرسين على صفحات مجلة التربية .
- حث التوجيه الفني والمدرسين على إجراء البحوث الهادفة .
- إدخال البحث التربوي ضمن أدوات التقويم لطلاب المرحلة الثانوية
وتبرز أهمية البحوث للمدرسين من خلال :
1- المشكلات العلمية أو الأدائية التي تعترض المدرس أثناء قيامه بواجبه التربوي وحاجته للتغلب عليها بأسلوب علمي .
2- النمو المهني في كفايات المعلم العلمية والأدائية هدف مستمر من أهداف التربية ويتحقق ذلك بالإلمام بمهارات البحث التربوي .
3- توسيع المعارف وتنميتها .
4- تحسين أساليب حل المشكلات الشخصية والمهنية .
5- مساعدة المعلم على توجيه الطلاب لاتباع الطرق العلمية في حل المشكلات .
مجالات البحث التربوي :
تشمل كافة مجالات التربية والتعليم ومنها :-
- الأهداف التربوية .
- المقررات الدراسية .
- النشاط التربوي .
- طرق وأساليب التدريس لمختلف المواد العلمية .
- الوسائل و ( التكنولوجيا ) التعليمية .
- الإدارة المدرسية .
- البحث في وسائل رفع كفاية إعداد المعلمين وتدريبهم .
- الإشراف الفني .
- أساليب ووسائل التقويم .
- أولويات التعليم .
- دراسة الفاقد التعليمي ( أسبابه وعوامله ) ( الرسوب والتسرب مثلاً ).
- دراسة المتعلمين وخصائص نموهم والفروق الفردية بينهم .
- دراسة طبيعة عملية التعليم وكيفية توفير ظروف أفضل لإحداث تعلم يكون أكثر فاعلية وأبقى أثراً .
- هل البحث التربوي بحث علمي ؟ :
- قد يتصور البعض من المعلمين أن هناك فاصلاً بين البحث العلمي والبحث التربوي وهم بذلك يحصرون البحث العلمي في دائرة العلوم الطبيعية فقط خالطين بين المجال والمنهج 000ونريد أن نؤكد أن كل بحث يستخدم المنهج العلمي هو بحث علمي بغض النظر عن مجال دراسته سواء أكان هذا المجال طبيعياً أم كان إنسانياً وسواء أكان هذا البحث نظريا بحتاً أم تطبيقياً عملياً .
- ولو سألنا : ماذا يُراد بمنهج البحث العلمي ؟
- فإننا نجد أنه ( عملية الوصول على حل معتمد للمشكلات التي تواجه الباحث وذلك خلال الجمع المنظم والمتناسق للمعلومات ثم تحليلها وتفسيرها ) .
ما المراد بالبحث العلمي :
يعرًف ( فان دالين ) البحث العلمي تعريفاً شاملاً بقوله :
" المحاولة الدقيقة الناقدة للتوصل إلى حلّ المشكلات التي تؤرق البشرية وغيرها "
ما المراد بالبحث التربوي ؟
" استخدام الطريقة العلمية استخداماً سليما متبصراً في معالجة مشكلة من المشكلات أو التعرف على ظاهرة من الظواهر وتقويمها "
إذن فقوام البحث : الطريقة العلمية في استخدامها السليم ، وموضوعه : مشكلة أو ظاهرة محددة تخضع لهذه الطريقة .
ولذلك نجد كتاب " البحث العلمي " وهو مرجع هام لكل باحث .... يعتبر المنهج العلمي إطاراً عاماً لكل أنواع البحوث ويشعب من هذا المنهج أساليب متعددة .
ما خطوات المنهج العلمي ؟ :
1- عند فان دالين : (1)
1- الشعور بالمشكلة .
2- حصر وتحديد المشكلة .
3- اقتراح حلول للمشكلة " الفروض "
4- استنتاج نتائج الحلول المقترحة .
5- اختبار الفروض عملياً وتستبعد الفروض التي لا تتفق مع الحقائق "
2- عند عبيدات : (2)
1- تحديد المشكلة .
2- جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بها .
3- فرض الفروض .
4- اختبار صحة هذه الفروض .
5- الوصول إلى نتائج وحلول للمشكلة .
(1) مناهج البحث العلمي في التربية وعلم النفس
(2) البحث العلمي ص 32
البحوث الإجرائية :-
مما لا شك فيه أن كل إنسان يواجه في عمله عوائق ومشاكل تقلل من فاعلية الأداء والإنتاج أحياناً فهل يقف عاجزاً أمام هذه المشاكل ؟
إن الإنسان الناجح في عمله يتصدى بكل حزم لهذه المشاكل بوسائل مختلفة ليتغلّب عليها ويوجد الحلول المناسبة لها ومما لا شك فيه أيضاً أن الإنسان المؤهل لحل هذه المشكلات هو الذي يواجها بالتخطيط الواعي المنظّم المدروس .
لذلك كانت أهمية البحوث والاستقصاء والدراسة قبل البدء بوضع الحلول .
ولّما كان عملنا بحاجة دائمة إلى التخطيط وإجراء الدراسات حرصت على أن أقدم بين يدي الزملاء الأفاضل هذه الورقة التي تعينهم على إجراء بحوثهم ومعرفة الأساليب الناجعة التي توصل إلى الحلول السليمة ومن ذلك كيفية إعداد البحوث الإجرائية : فما هو البحث الإجرائي ؟
يقول علماء التربية أن البحث الإجرائي نوع من الأبحاث التي يقوم بها شخص يواجه مشكلات معيّنة في ميدان عمله أو حياته العملية ويضع خطة لحل هذه المشكلات .
ما خطوات البحث الإجرائي ؟ : (1)
1- تحديد المشكلة .
2- جمع المعلومات عنها .
3- وضع الفروض التي تفسّر أسباب المشكلة .
4- اختبار الفروض الموضوعة من خلال :
- إجراء المقابلات الشخصية - الملاحظة - الاختبارات .
- أو إستبانة ميدانية تجرى على فئة معينة منتقاة لها علاقة مباشرة بموضوع البحث ويمكن أن تقدم رأياً مفيدا ً يخدم أهداف البحث .
(1) البحث العلمي مفهوم وأدواته – ذوفان عبيدات .
5 - كتابة تقرير شامل عن البحث يشتمل على :
مقدمة البحث – خطة البحث – نتائج البحث – ملخص البحث – توصيات البحث
مراجع البحث – ملاحق البحث . (1)
مشكلة البحث :
إن الإحساس بوجود مشكلة ما يعدّ من أكبر الدوافع التي تدفع من يحس بها إلى البحث عن حل مناسب لها ، والإحساس بالمشكلة وتحديدها هو أول خطوات البحث العلمي المنهجي ، ولكن ماذا يقصد بالمشكلة ؟:
1- مفهوم المشكلة : هي موقف غامض محيًر يقع فيه الإنسان وهذا الموقف الغامض قد ينبع من عدة عوامل :
صعوبة في الفهم - نقص في المعرفة
خطأ في فهم الحقيقة - شك في حقيقة .
وجود الباحث أمام تساؤلات أو غموض مع وجود رغبة لديه في الوصول إلى الحقيقة
2 - الطرق التي تتبدى بها المشكلة :
- وجود ثغرة في المعارف لا تملؤها نتائج البحوث المختلفة .
- اختلاف نتائج بحوث متعددة ومتناقضة .
- وجود إحدى الوقائع في شكل جزء من المعلومات غير قابل للتفسير
- 3- معايير اختيار مشكلة البحث :
- أ- معايير ذاتية : - اهتمام الباحث .
- قدرة الباحث .
- توفر الإمكانات المادية .
- توفر المعلومات
- المساعدة الإدارية .
(1) البحث العلمي ص 61
ب- معايير اجتماعية وعلمية :
- الفائدة العلمية للبحث ونقصد به الجانب التطبيقي .
- مدى مساهمة البحث في تقديم المعرفة .
- تعميم نتائج البحث إلى أي مدى يمكن تعميم نتائج الدراسة .
- مدى مساهمة البحث في تنمية بحوث أخرى .
4- مصادر الحصول على المشكلة :
1- الخبرة العملية 2- القراءات والإطلاع 3- الدراسات والأبحاث السابقة .
5- تحديد مشكلة البحث :
- إن تحديد مشكلة البحث سمة من سمات البحث العلمي وذلك ليتسنى للباحث أن يتعمق رأسياً في البحث عن حل لهذه المشكلة .
- إن أفضل صيغة هي صياغة السؤال حيث الإجابة عنه يمكنها بسهولة أن تحدد الهدف الرئيسي للبحث .
- يجب أن يضع الباحث أمام عينيه عدة اعتبارات عند صياغة مشكلة البحث :
- وضوح الصياغة
- تحديد مجال المشكلة .
- وضوح المتغيرات .
- إمكانية التوصل إلى حل .
تنظيم ووضع الاستبانة :
الاستبانة هي أداة ملائمة للحصول على المعلومات والبيانات والحقائق المرتبطة بواقع معين وتقدم بشكل عدد من الأسئلة يطلب الإجابة عنها من الأفراد المعنيين بموضوع الاستبانة .
خطوات تصميم الاستبانة :
1- تحديد هدفها في ضوء أهداف الدراسة وفي ضوء صياغة مشكلة البحث الرئيسية في صيغة سؤال عام .
2- تحويل السؤال المذكور إلى مجموعة من الأسئلة الفرعية حيث يرتبط كل سؤال فرعي بجانب من جوانب مشكلة البحث .
3- وضع عدد من الأسئلة المتعلقة بكل موضوع من موضوعات الاستبانة .
مثال :
لو حدّد أحد الباحثين مشكلته بالسؤال العام التالي :
" ما أسباب ضعف التلاميذ في تلاوة القرآن الكريم - - - - - - - - ؟ "
والآن بعد أن حددت المشكلة في سؤال عام محدد 000ننتقل إلى الخطوة الثانية وهي تحويل هذا السؤال إلى مجموعة من الأسئلة الفرعية وهي تمثّل موضوعات الاستبانة .
وإليك الأسئلة الفرعية :
1- هل يعود ضعف التلاميذ في التلاوة إلى المعلم ؟
2- هل يعود ضعف التلاميذ في التلاوة إلى عوامل نفسية ؟
3- هل يعود ضعف التلاميذ في التلاوة إلى عوامل تربوية ؟
4- هل يعود ضعف التلاميذ في التلاوة إلى عوامل بيئية ؟
5- هل يعود ضعف التلاميذ في التلاوة إلى المقررات المدرسية ؟
إن هذه الأسئلة تمثل موضوعات الاستبانة . والمطلوب من الباحث الآن أن يضع أسئلة فرعية على كل موضوع من الموضوعات السابقة .
مثال : لنأخذ مثلاً السؤال الأول ثم نضع عليه مجموعة من الأسئلة الفرعية :
" هل يعود ضعف التلاميذ في التلاوة إلى المعلم ؟"
1- هل تعتقد أن عدم توضيح أهداف درس التلاوة من أسباب الضعف ؟
2- هل تعتقد أن اختيار السور المقررة في الفصول الدراسية من أسباب الضعف ؟
3- هل تعتقد أن جمود طريقة التدريس المتبعة من أسباب الضعف ؟
4- هل تعتقد أن استئثار المعلم بالكلام والتلاوة في الحصة من أسباب الضعف ؟
5- هل تعتقد أن عدم تكرار تلاوة المعلم أمام التلاميذ من أسباب الضعف ؟
6- هل تعتقد أن ضعف المعلم في التلاوة من أسباب الضعف ؟
7- هل تعتقد أن عدم استخدام أشرطة التسجيل ( التقنية ) في التلاوة من أسباب الضعف ؟
وهكذا وبهذا يكون الباحث قد انتهى من إعداد الصورة الأولية للاستبانة.
وان هذه الأسئلة الفرعية التي تتكون منها الاستبانة تسهم بشكل واضح في الإجابة عن سؤال الدراسة الأول والأساسي المتعلق بمشكلة البحث .
تجريب الصورة الأولية للاستبانة :
بعد الانتهاء من إعداد الاستبانة على الصورة السابقة تجرب على عينه محددة من المجتمع الأصلي للبحث ، وذك للتأكد من وضوح الأسئلة وابتعادها عن الغموض ثم يجرى عليها التعديلات في ضوء الملاحظات التي يتلقاها الباحث من أفراد العينة ، ويمكن عرض الصورة الأولية على عدد من الخبراء أو المختصين .
الاستبانة في صورتها النهائية :
تحتوي الاستبانة في صورتها النهائية على جزأين هامين هما :
مقدمة الاستبانة وفقراتها .
تشتمل على الغرض العلمي من الاستبانة وعلى نوع المعلومات التي يحتاج إليها الباحث من الذين يجيبون على الاستبانة , ويشجعهم على الإجابة الموضوعية والصريحة على فقراتها ويطمئنهم على سرية المعومات وعدم استخدامها لأغراض إدارية .
كما تشتمل المقدمة على توضيح لطريقة الإجابة على فقرات الاستبانة .
ثانياً : فقرات الاستبانة :
وتشتمل على الأسئلة كافة مع الإجابات التي توضع أمام كل فقرة ليقوم المفحوص باختيار الإجابة التي يراها مناسبة .
أشكال الاستبانة :
يمكن بناء الاستبانة وفق الأشكال الثلاثة التالية :
1- الاستبانة المغلقة :
وهي التي يطلب من المفحوص اختيار الإجابة الصحيحة من مجموعة من الإجابات مثل ( نعم ، لا )أو ( كثيراً ، قليلاً ، نادراً )
2- الاستبانة المفتوحة :
التي تترك للمفحوص حرية التعبير عن رأيه بالتفصيل مما يساعد على التعرف على الأسباب والعوامل والدوافع التي تؤثر على الآراء والحقائق . ويؤخذ على هذا النوع عدم حماس المفحوصين الكتابة عن آرائهم ولا يمتلكون الوقت لذلك ، كما أن الباحث يجد صعوبة في الدراسة والتصنيف .
3- الاستبانة المغلقة المفتوحة :
تتكون من أسئلة مغلقة وأسئلة مفتوحة كما ذكر سابقا .
4 - الاستنتاج واقتراح المشكلة :
من خلال التفحص الناقد للفروض على ضوء المشكلة ومعطياتها وعلى ضوء المعلومات والبيانات المجتمعة وما يمكن أن يشتق منها نستطيع أن نحدد أسباب المشكلة ومن ثم توظيف النتيجة في معالجة المشكلة علمياً ثم كتابة تقرير للبحث ويشتمل على ما يلي :
محتويات تقرير البحث :
1- الصفحات التمهيدية : وتشتمل على :
أ – الصفحة الأولى : تبيّن عنوان الدراسة – اسم المشرف عليها – المنطقة .
ب- الصفحة الثانية : حيث يقدم الشكر لكل من قدم مساعدة ايجابية لاستكمال البحث بشكل مختصر وغير مبالغ فيه .
ج- فهرس الدراسة ويبيّن فهرس الجداول وفهرس الأشكال والرسوم البيانية وفهرس الدراسة الذي يبيّن فصول الدراسة وعناوينها الفرعية ، وأرقام الصفحات الخاصة بالفصول والعناوين الرئيسية للدراسة .
2- مقدمة البحث :
وتهدف إلى الكشف عن مشكلة الدراسة وأسباب اختيار الباحث لها وأهمية دراستها ، وعلاقتها بالدراسات السابقة كما تحدّد فروض الدراسة وإجراءاتها وهي تشتمل على :
أ- تبدأ بعنوان البحث : ويكتب بشكل مفصل وواضح يحدد مجال الدراسة ومادتها مثل " أثر استخدام المختبر اللغوي على تحسين التلاوة "، " أثر المدرس الأول على تحسين أداء المعلمين "
إن عنوان الدراسة يفترض أن يوضّح متغيّراتها : المتغيّرات المستقلّة والتابعة .
ب- عرض مشكلة البحث بوضوح ودقة محددا أسئلة المشكلة وحدودها وفروضها ، كما يعرض أبرز ما توصّل إليه ، وذك ليربط بين المشكلة والحلّ ويجعل القارئ متشوقاً لمعرفة الأدلة التي توصّل إليها الباحث للكشف عن هذا الحل .
ج- إبراز غرض الدراسة وأسباب اختيارها ، والفوائد التي يمكن أن تنتج عن هذه الدراسة .
د- تحديد مصطلحات الدراسة وتعريفها تعريفاً واضحاً.
3- خطة البحث :
وتشتمل على وصف الإجراءات التي قام بها الباحث والمنهج الذي استخدمه وأسباب اختياره هذا المنهج ، كما يوضح المجتمع الأصلي للدراسة والعينة التي أجريت عليها الدراسة وطريقة اختيار العينة وحجمها ، والتعليمات التي استخدمها الباحث في التأكد من صلاحية هذه الأدوات
والهدف من وضع هذا الجزء في التقرير مساعدة القارئ على دراسة إجراءات البحث والحكم على مدى دقتها لأن نتائج البحث ترتبط بدقة هذه الإجراءات .
4- نتائج البحث : وتشتمل على :
أ- تقديم النتيجة بشكل متسلسل حسب أسئلة الدراسة ، أو حسب تسلسل فروضها ، فيبدأ بالفرض الأول ثم يجمع الأدلة التي تؤيده أو تعارضه حتى يصل إلى قرار معين في الحكم عليه . ثم يبدأ بالفرض الثاني فالثالث وهكذا ......... ..
هذا ومن المهم أن يقدم الباحث تسجيلاً دقيقاً لنتائجه التي يمكن أن تكون نتائج وصفية أو رقمية ، ويعبر عنها بوضوح ويعرضها عرضاً واضحاً .
ب-الوصول إلى نتائج البحث ليست المرحلة النهائية بل لابد من تحليل هذه النتائج التي تظهر أسباب المشكلة أو آثارها أو علاقاتها بالمتغيرات المختلفة ، كما لابد من الحكم على مدى دلالة هذه النتائج والاستنتاجات التي يمكن التوصل إليها من النتائج .
5- ملخص البحث :
هو تقرير قصير يشمل كل ما قام به الباحث بدءاً من تحديد المشكلة وحتى تحديد النتائج .
فالملّخص تقرير قصير مختصر لتقرير البحث الأصلي ، ويعرض كل مراحل البحث بشكل مختصر ودون الحاجة إلى توثيق المعلومات وإرجاعها إلى مصادرها ، ويخدم هذا الملخص القارئ في إعطائه وصفاً سريعاً للبحث والنتائج التي توصل إليها إذا كان الهدف هو الحصول على هذه النتائج .
أما إذا كان هدف القارئ دراسة البحث وتحليله فلابد من دراسة تقرير البحث كاملاً .
6- توصيات البحث : *
وتشتمل على اقتراح بعض الحلول بشكل توصيات عامة تقدم للجهات المعنية للإفادة منها في مجال التطبيق العملي وتقدم الدراسات الهامة عادة التوصيات التي ترتبط بآراء الباحث والنتائج التي توصل إليها .
7- مراجع البحث :
وتقدّم وفق أسس معينة فيما يلي :
- عرض المصادر حسب تسلسل الحروف الأبجدية للمؤلفين .
- عرض قائمة خاصة بالكتب ، وقائمة أخرى بالدوريات والنشرات .
- عرض المصادر العربية والأجنبية في قائمتين منفصلتين .
8- ملاحق البحث : *
تشتمل على بعض المواد التي أعدها الباحث كالمواد التدريبية التي استخدمها أو المراسلات التي استخدمها مما يمكن أن يفيد القارئ ويقدم صورة عن جهد الباحث .
• توصيات البحث ليست جزءاً أساسياً في البحث وكذلك ملاحق البحث .
مراجع البحث
1- البحث العلمي ( مفهومه – أدواته – أساليبه )
د . ذوقان عبيدات – د . عبد الرحمن عدس – د . كايد عبد الحق
2- منهج البحث العلمي وأساليبه .
سامي عريفج - خالد مصلح - مفيد حواشين .
3-مناهج البحث في التربية وعلم النفس .
جابر عبد الحميد جابر .
| |
|